العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-2002, 02:32 PM   رقم المشاركة : 1
^^نـــدى^^
( ود جديد )
 






^^نـــدى^^ غير متصل

ضحايا العادات

اتت ما شيه كما تعودت

وكانت دائماً ما تتردد على تلك الحديقة الهادئه ذات الاشجار والورود والعصافير الخلابه

امسكت في يدها عدداً من الكتب كانت تنوى الاطلاع عليها

اتخذت طريقها في ازقت الحديقه

لم تكن تنتبه الي ما حولها من شيئ سوى صوت العصافير المغرده والوان الورود

ارتطمت بشيئ ما لم تتنتبه لوجوده

انه شاب في مقتبل العمر اخذا يبتسم لها وساعدها في جمع ما صقط منها في ذالك الوقت لم يسعها ألا ان تبادلته هى الابتسامه

لم تعلم ما تخبؤه لها الاقدار

تبادلا بعض الاحاديث ولاكن اللقاء لم يستمر طويلاً اذ كانت في عجلة من امرها

وجاء الغد مشرقاً بهيجاً كأمسه

انتهت من اعمالها وذهبت الى حيث اعتادة الجلوس تحت ظل الاشجار

اقتربت من الكرسي الذي اعتادته وجدة احدهم قد سبقها اليه

كان ذاك الشاب هو نفسه ابتسما لبعضهما

واستمرا على هذا الحال عدة ايام واتصلت الي عدة اشهر

احبا بعضهما

لم تكن هى تؤمن بأن قلبها قد استسلم للحب كانت تقاوم قلبها ....

ولكن لم تستطع ان تمنعه من هذا السيل الجارف من الحب والحنان الذي لم تعهده من قبل مع احداً سواه

لماذا لم تستطع اللإحتفاظ بذالك الحب ؟؟

لانها احست منذ البدأ انه لن يستمر

وسيكون الفراق مصيره

ان لم يكن الان سيكون بعد حين

وحاولت هى الامتناع عن الذهاب الي ذالك الركن الهادئ حيث اعتادت ان تذهب

لعله ييأس من مجيئها ويرحل الي الابد

ولكن حدث ما لم تريده ان يحدث اذ وجدة نفسها وقلبها قد اقتادوها الى ذالك المكان

وجدته جالساً ينتضر قدومها

لم تحاول ان تضهر لهو لهفت قلبها عند رؤيته كان قلبها يرقص فرحاً اخذ يقفز وكانه يود التحرر من قبظت صدرها

تحدثا كما اعتادا لم يشئ الشاب ان ينغص فرحتها التي باتت تظهر على شكل
حمرة علت وجهها عند رأيته

ولكنه اكتفا باكمال الحديث خشية ان يجرح شعورها

احست هى بانه انتبه للحمرة تعلو وجنتيها فتعذرت بارتفاع درجة حرارة الجو من حولها

ارادت ان تطلعه على شعورها و خوفها من لحظة الفراق

لم تستطع لحظتها ان تتكلم كان قلبها يحاول بكل قوته منعها من ان تتكلم

التقيا كثيراً لم تكن تخش شيئ ولكن

في يوم جاء اخيها الاصغر لستعجالها للرجوع الى المنزل

خافت من ان يخبر احداً بما رأى عندما كانت تجلس هى مع من سرق قلبها

فاخذة جاهده ان تنسيه هذا

و تناسى الاخ ذالك الموفق

مر وقت طويل عليه وفوجأة بوجوده ثانيتاً امامها في اثناء حديثها مع السارق

ذهبت مسرعة دون ان تلتفت اليه

كان هذا يجعلها تتالم فى كل خطوت خطتها

و ما زاد ألمها إلا انها اتت في اليوم التالي لتعتذر منه عما حدث

لم تجده كما اعتادت فقد كان الحزن يرتسم على قسمات وجهه الحنون

تسارعت نبضات قلبها لم تعرف بماذا تبدأ الحديث معه

حاولت الاعتذار ........... ولكن

لم تتغير قسمات وجهه

احتارت لم تعلم كيف ترضيه ..

حاكتها نفسها الدخلية الخائفه انها هى الفرصة المؤاتيه للهروب من لحظات الفراق الصعبة واستبدالها بهذه اللحظات

اطاعت نفسها وهربت

اخذت تزج نفسها في كثير من الاعمال التى لم تكن من قبل تفعلا لتهرب من التفكير به

كانت جميع حوساها وجوارحها تصرخ في داخلها ان ارجعي له

وارادة هى ان تصمد في وجه هذا الصراخ وتصمد

في يوم قررت هى ان تذهب له .......

لتخبره انها ترأى ان لا خيار لهما سوى الفراق

لم يرضى هو بهذا واخذ يصرخ ..

كان اشبه بطفل صغير تحاول ان تنتزع منه لعبته التى احبها

وقفت هنيهتاً لتتراجع عن قرارها .....

صرخ صوت نفسها واخذ يذكرها بالعادات والتقاليد التى كانت تقف حاجزاً امام حبها واكمال احلامها

.................................................. .............

ومع انها لم تستطع تغير شي من تلك العادات والتقاليد التى كانت تحاصرها

إلا انها ستضل بانتظارة ....







وهل يا ترى سياتي يوماً ما ...



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ







قديم 08-09-2002, 12:24 PM   رقم المشاركة : 2
~*¤§¤زيزو¤§¤*~
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ~*¤§¤زيزو¤§¤*~
 






~*¤§¤زيزو¤§¤*~ غير متصل

قد تكونا من ظمن ضحايا العادات والتقاليد ولكن هذا الحب وهذا الشعور قد يكون مزيف
أما اذا لم يكن شعور مزيف او حب مزيف فهو وهي من ضحاياها ولكن حتى لو يكتب شيء في هذة الدنيا لكم
قد يأتي يوم وترون الساعه وكل واحد يعبر إلى الثاني بما يكتنزة من حب وود وعشق وشعور بها




اتمنى







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية