أمير . . أم فقير
يا ترى كيف هزمت .وكيف اصبح المارد صديقا.
كيف انهزم الذات. هل لأني تناسيت محبوبتي.
كيف ينتصر الشر على الخير. تساؤلات تطرح على قلبي العاشق للخيال. فأجاب واستطرد بالاجابه
قائلا من غير احساسا ولا شعور "حبيبتي لا تقطعي الأمل. انتظري. ارحمي محب عاشق شاب رأسه. تعب قلبه. تغلغل اليأس الى اعماقه. أصبح عديم الفائده. أصبح عديم الاحساس متبلده. يرجو الهزيمه. يتمنى الخساره. لا يريد الانتصار ليصل الى مبتغاة. الهزيمه اقرب طريق اليك معشوقتي.
ـ
ولمـــــــــــــــــــــاذا العجب !
ولماذا العجب وانتي العجب
ولماذا السهر وانتي الخيال
ولماذا الحياة وانتي البراءة
ولماذا الحب وانتي النسيان
ولماذا الاخلاص وانتي الغدر
ـ
ستموتين وسوف يموت. ستبكين وسوف يبكي. حبيبتي ستدفن ذكرانا معنا. اتدرين لماذا لأننا عشنا لجيل سابق لأواننا. نحن ماضيان بصيغه الحاضر.
اتعلمين انه من الضيم ان اعشقكي انتي بالذات
.انا لا اتذمر لكن اسمعي وانصتي الى اخر الكلام
هزمت ... نعم هزمت ثلاثا: الاولى عندما عشقتك والثانيه عندما عشقتيني والثالثه عندما اعترفت
لكي الان. اعتبريها خرافات كالخرافات السابقه.
اتمنى ان تصل الى شخصك الكريم. ولكن هل يروق لكي مثل هذا الكلام"
نقلا عن قلب عاشق للخيال يحاول سبر اغوار الحقيقه ليصل الى ما قد يساعده لأنتصار ذاته