((( أه يا بحـــــــر )))
هناك علي صخرتي التي تعودت علي الجلوس عليها لساعات طويلة انتظر في هدوء وسكينه لحظات عمري............... قبضت أنفاسي....... إنها الحظه التي يعانق فيها الشفق الأحمر...... البحر وتغوص الشمس الذهبية في أعماقه ليحضنها بشوق وولهـــــــه...... هداااااااااااااااا البحر لينعم بحضن معشوقته....... بعدهااااااااااا
قررت العودة إلي المنزل
ماهي إلا لحظات وحل الليل بردائه الجميل وخطواته الواثقة.. الهااادئة
دخلت............... غـــــرفتي
وكـــــأ عدتي أتصفح قصائدي وأبحر في النظر ألي غرفتي......المتواضعة
وذا يصوت خافت يناديني .. ملكتي أين أنتي؟
ويتكرر النداء .... أين أنتي ياحبيبتي
فتحت نافذتي فإذا... هو البحر
أين أنت يامعشوقتي لقد وحشتني لماذا لا تنزلين إلي
فقلت
لااسطيع فانا أخاف منك ومن غـــــــــــــــدرك
فقـــــال
الم تنتظري هذه الحظه بفارغ الصبر( لحظه
وجودك قربي)..... أه.. أه.. كم اشتقت أليك
فقـــــــلت حتى........ إنا...... كم اشتقت أليك
وماااهي إلا لحظات لم أفكر بها لبيت النداء
أغلقت نافذتي وأخذت معطفي وتسللت من غرفتي
ياالاهي البيت معتم لااكاد أري طريقي ......أه.... ماذا أري انه... أخي.. يلعب لعبته المفضلة في الصالة أقبلت عليه...... ووقفت بجانبه
ولأكنه لم يشعر حتى بوجودي...... يتمتم بكلمااات غير مفهومه
ويصارع جهازه يعيش في عالمه الخاص وتوجهت للشاطي
فإذا بالبحر يرحب بــي كعادته كلمـــــا راني تتراقص أمواجه فرحا.. بقدومي وبدأت تتسارع أمواجه علي لمس قدمي الحافيتين....... ماذا تريد يا بحر مني
أريدك معشوقتي لقد اشتقت إليك ما اقسي قلبك بربك الم تشتاااقي إلي
ضحكت..... بهدوء.. وأنا في شووق له... وقلت أنت عشقي الأول والأخير أني امووت في روياك والاقتراب منك ....فما بالك في السباحة في اعمااقك كم انتظرت هذه اللحظات...... ولكن أنا اخااااف منك ؟ نعم اخاااف منك ......
اخاااف من...... غدرك.......غدرك...
وماهي ألاء لحظات.......... وبدأت نسايم الليل تلسعني جسدي وبدأت اشعر بالبرد...... ارتجفت شفتـــاي
وبدأت ابتعد..... مسرعه... ولكنه اخذ يناديني
اقتربي.. ارجوكي.. لا.... لا أستطيع ....وأمواجك تصااارعني أرجوكي اقتربي...... أعدك.. سوف.. أهدا
أعدك سوف اهداااااا... وفعلا
هدأت الأمواج ......ومشيت بخطوات هادئة ومترددة وفجاه.... صرخت بصوت عالي... أه... أه.. يا الاهي قدمي... قدمي.. تولمني إنها قواقعك الغدارة ؟
جرحتني..........
في تلك الحظه........ قررت العودة...
اختل توازني وسقطت في البحر وأخذت أمواجه تصاارني وتلف بي وتحملني بين يديه القاسيتين
يا الاهي أرجوك ارحمني يا بحر .......وبدأت يدأي الصغيرتان تصارعان أمواجه حتى أحسست بالتعب والإرهاق................
وفجاه...... شعرت بتلك اليد القوية التي تنتشلني من أعماقه فانظر إليها فإذا هو اخوي.. يقول........... لي بكلماته المعهودة مجنونة أنتي ................. في احد ينزل البحر بالليل ؟
العرض الشجري
