أقشعر بدنى وأنا أرى صخرة تسجد لله فى البحر
فكانت هذه القصيدة ..........
ياغربتى وأنا أشاهد صخرة *** سجدت لخالقها سجود المقتدى
وكأنما الأمواج تحت جبينها *** سجادة العباد عند المسجد
خشعت بصمت للعظيم فأيقظت *** فى مقلتى النور أن هيا أسجدى
وتعلمى منها الحياة فانها *** رغم أشتداد الموج ظلت تهتدى
أحسست خوفا بل شعرت برعشة *** تسرى بجسمى والبرودة فى يدى
قد كدت أفقد نعمة العقل التى *** قد نلتها من رب مجد سرمدى
لولا ألتجائى للبديع بدعوة *** أن ثبت الأيمان فى قلبى الندى
وأجعل خشوعى يا ألهى مثلما *** خشع الوجود بسره المتعبد
م ن ق و ل ............... والسلام عليكم