إليك أيها الأب الفاضل أكتب هذه السطور ..
كُن هنا ياوالدي لترى ماتصنع ثقتك بي .. أنا فخورة بك لأبعد حد ..
* أشكرك من كل قلبي لمنحك إياي ثقتك *
تربينا على أيدي أمهاتنا وآبائنا وهم أولى بنا من غيرنا في تغير مجرى حياتنا ..
ـ أيها الأب الكريم ـ لا تسمح لأي دخيل أن يملي عليك مايتوجب عمله منك ..
فإن ذاك من تعرف ربما تملئه الشكوك بأهله لأنه في الحقيقة يشك حتى في نفسه !!
إياك والعمل بما يقول أو تصديقه فهو حقود مخرب يرى الناس بمنظار واحد " كلهم سواء "
إن من تعيش معهم في بيت واحد هم أولادك تعرفهم حق المعرفة ..
يحق لك أن تشك إذا رأيت عليهم ومنهم فعلاً قبيحاً .. لا ترضاه أنت لهم
أما إذا سمعت به فتأكد أولاً من مصداقية ما قيل .. من يدري من هذا الذي يخبرك ؟!
لأنك عندما تخبر ابنك بما سمعته ستُهدم جدران ثقتك به !!
وسينتهي الحال إلى" العناد "هذا هو طبع الإنسان ..
..لا حرمنا الله من ثقة أبائنا وأمهانتا ..
منقووووووول
العرض العادي
