هذه القصيدة للشيخ راكان بن حثلين شيخ قبيلة العجمان في زمانه
يازين ياللي في ذراعك نقاريش.. الحكم حكم الله وامرك على الراس
ان ردتني حشاش سيد الحواشيش.. وان ردتني حطاب قرب لي الفاس
وان ردتني خيال اروي المراييش.. نثني وراهم يوم الارياق يباس
والفرخ لا يغويك في صفة الريش.. طير الحبارى ياريش العين قرناس
ولهذه الابيات سبب وهو ان راكانا ومصاحباًله في سفر اقبلا على حي حلول من غير قبيلتهما ولا يعرفهما وكان راكان قد خطه الشيب وغضنت السنون ديباجتى وجهه أما صاحبه فشاب غزل يقطر الشباب والفتوة من وجنتيه وياخذ من جمال الصورة وفراهة الطلعة بالقدر الممتاز.. قال هذا الشاب لراكان وما يدريك أنني ساذهب باهتمام الحي ونظراته العارمه دونك وانهم سوف ينظرون إليك نظرة القائم بشئوني.. قال راكان إذا يكون نهاري اسود وفألي ليس بطيب.. فصدقت نبوءة الشاب حينما نزلا ببيت امير الحي ولا يوجد به إلا امرأة فقدمت لهم ما تتطلبه القهوة وقالت لراكان ( قم يا شيبة الرحمن ) كسر الحطب وسو القهوة لمعزبك حتى يأتي صاحب البيت... فقام راكان, وكسر الحطب وأوقد النار وجعل يحمس القهوة وهو يقول الابيات آنفة الذكر
تحياتي