اقدم رساله حب فى التاريخ
كثيرا ما سمعت بقصائد الحب بين العاشقين ولكن ما رأيكم برسائل الحب بين المتزوجين 00000نعم انها رسائل حب بين المتزوجين
فى زماننا لا يحدث ذلك ولم اسمع به لكن فى الزمن الجميل زمن الحب حدث واليكم اقدم رساله حب
اقدم رساله حب فى التاريخ عمرها 3500 سنه كتبها زوج لزوجته التى يحبها فقد كتبها على جدران المعبد الجنائزى الذى ضم مومياء الزوج والزوجه معا
الزوج اسمه بتوزيرس والزوجه فأسمها سات ورت0000يقول فيها
" زوجتى0000حبيبتى ربه الحسن والجمال الرقيقه بحبها ، ذات الكلمه الفصيحه ، والاحاديث الطيبه ،والنصائح النافعه فى كتاباتها ان كل ما ينطق به شفتاك يتشابه تماما مع اعمال الهه الحكمه ،انك زوجه كامله لك مكانه مرموقه فى بلدها ،تمد يدك الى الجميع وتتكلمين كلاما طيبا وترددين ما يستحب، ولا يخرج من شفتيك كلام سيىء انت دائما مفعمه بالحب للجميع"
وهنا رساله اخرى من الزوجه الحبيبه الى زوجها الغائب فى ساحه القتال وهى من برديات تل العمارنه وعنوانها عوده المحارب
والزوجه هى الجميله ميريت اتون وتقول لزوجها
"سأكون بأنتظارك0000دائما فى انتظارك فأنتظارك هو الامل الذى احيا به واعيش له وما دامت تميمه حتحور تزين صدرك العريض وتوئمها يزين معصمى فالاله سيحفظك لتعود سالما الى كما وعدنى حاتى بمحراب المعبد
سأكون فى انتظارك سأرتدى اجمل ازيائى كالشجره التى تتزين بأجمل ازهارها وانضج ثمارها لتستقبل طيور الربيع
سأكون بأنتظارك كبحيره البردى التى تزين سطحها زهور اللوتس 000وتنتظر البط العائد من رحله المجهول 0000لتضمه الى احضانها وتنسيه مشقه الرحله
سأكون فى انتظارك كعيدان القمح التى تتزين بسنابلها الذهبيه لتستقبل طيور السمان وتخفيه عن عيون البشر
سأكون بأنتظارك كزهور عباد الشمس التى تولى وجهها شطر الاله من الشروق الى الغروب وهى تصلى له فيمنحها بركات اشعته وتمنح الحياه اريجها العطرى "
اما رسول الحكمه المصريه بتاح حتب فينصح ابنه فى ليله زفافه فيقول له
" اذا اردت الحكمه فأحب شريكه حياتك 00000 اعتن بها ترعى بيتك00000قربها من قلبك فقد جعلها الاله يوءما لحياتك 00000 ذودها بكسوتها ووسائل زينتها وزهورها المفضله00000 وعطرها المفضل وحافظ عليها ما دمت حيا0000فأنعم بها ولا تكفر بالنعمه التى وهبها الله لك 00000حس بألامها قبل ان تتألم 000وبجوعها قبل ان تجوع 00انها تعيش فى انفاسك0000وفى نظرك000وفى جسدك0000انها ام اولادك000000 فأنت المسئول عنها امام الاله الالعظم الذى اقسمت فى محرابه ان تكون لها اخا وابا وشريكا لحياتها "
هذا هو الحب 0000لم نعد نسمع عنه فى زماننا لكنه كان موجود فى الزمن الجميل زمن الحب
العرض الشجري
