مرحبا..
لا بد لنا الاهتمام بسلوك الأبناء في هذه المرحله العمريه الحرجه ...
وخاصة ونحن نعيش مع العالم في قريه واحده بسبب تطور وسائل الإعلام وسرعة انتقال المعلومات..
فقد ادى ذلك كله الى انتشار ظاهرة العنف بين المراهقين وتكوينهم لمجموعات على هيئة عصابات..
تضم افراداً من رفاق السوء ..وتنتشر في المدارس والاحياء السكنيه..
وتنتشر هذه الظاهره في كافة المجتمعات وتعتبر من الظواهر السلبيه..
التي تحتاج الى مؤسسات كي ترصدها وتعني بعلاجها...
بالتعاون المشترك بين المؤسسات والأسره لكي نعلم ابنائنا الالتزام بالمبادئ والايجابيات ونبذ الافكار السلبيه
فقد ازدادت المجموعات ذات الزعيم الواحد في المدارس حتى اصبحت هذه المجموعات شبه منظمه يحدوها التعصب او الصداقه...
تبدأ بالأذى وتتطور باستخدام الأدوات الحاده...
وتتركز هذه الظاهره في الفئه العمريه من 14 الى 20 سنه ....
وأحد اسبابها عند المراهقين.. التغيرات النفسيه والفسيولوجيه واسلوب التربيه في البيت التي تؤثر على شخصية المراهق...
فالأسره التي يسود فيها اسلوب التسلط والدكتاتوريه .. تفرز مراهقاً عدواني الشخصيه..
هذا غير الوراثه فهناك عوامل جينيه ربما تكون مكتسبه تؤدي الى شخصيه عنيفه غير سويه..
لذلك يجب وضع خطه لمواجهة مثل هذه الظواهر السيئه
بالإبتعاد عن رفقاء السوء والابتعاد عن اساليب السخريه والتحقير والاستهزاء...
وابدالها بالنصح والرعايه وتعزيز العلاقه بين الابناء و وسائل الاعلام التي لايقل دورها عن دور الاسره والمدرسه ....
تحياتي لكم..
اخووكم
الملقووف مااازن
