السلام عليكم
في يوم كساه الملل بعد التعب مسكت بهذه الورقة وبهذا القلم واخذت افكر في شيء يكتب .. ولكن لا شيء يذكر ..
فقررت أن اكتب موضوع .. ولكن ما هو ؟؟! لا أعلم ...
فسالت القلم : ماذا تريد ان تكتب يا قلمي ؟؟!
قال : أريد كتابة افكاركِ
فقلت له : أفكاري ؟؟! لكني فقدتها مع الزمن ....
(( لحظة صمت ))
ما رأيك لو قلت لك ان فكرتي الآن هي أن تكتب أنت الموضوع هذه المرة وليس أنا .....
القلم (( بعد تفكير لم يطل )) : ولكن هل سيكون هذا الموضوع باسمي ؟؟!
أنا : بالطبع فأنت صاحب الموضوع
القلم : حسناً إذاً .. سأبدأ ولتصغي جيداً ..
أيها القارئ .. لعلَ الآن يدور بمخيلتك الصغيرة ماذا سأكتب وما هو الموضوع الذي يمكن ان يطرحه هذا القلم ..
في الحقيقة نعم هذا ما أردت قوله .. الذي مـر بخاطرة كل شخص منكم فكرة تتمحور حول موضوع مـا ...
وإ ن سألت كل شخص منكم سيرد عليَ بأفكار مختلفة وجديدة عن بعضكم البعض ...
ولكني أؤكد للجميع بأن هناك شيء جمع بين مخيلتنا .. وهو ..
((( الـتــفــكـيــــر )))
لن اطيل عليكم بالموضوع بل سأدخل بالمضمون ..
فالكثير منا حين يقرأ أي موضوع فأن هناك أفكاراً وصوراً تمر بذاكرتنا الصغيرة ...
وما أجمل أن تقرأ موضوع يقرأ أفكارك .. (( فطالما أردت قراءة أفكار الآخرين )) ....
ولكن هذه المرة سيكون هذا الموضوع من كتاباتكم أنتم لا من ردودكم ..
أنتم من ستكتبون هذا الموضوع ..
فأنا أريد من كل شخص زار الموضوع أن يقول ويكتب لي ..
ماذا خطر بباله أن أكتب بعد أن فقدت توأمي روان ذاكرتها وأفكارها ؟؟!
والذي يقول بداخله الآن
بأنه لم يمر بذاكرته شيء رغم التفكير الذي جمعنا
فأقول له هل أنت متأكد ؟؟
ابحث عنه خلف الغمام
فلا أريد لأحد أن يضيع افكاره مثل روان ..
ويحكم على نفسه بالإعدام ...
... فالقلم مهما كان لا يستطيع كتابة شيء سوى افكار كاتبه ...
وراح ابدأ وأقول أول فكرة مرت في بالي ...
عزيزي القارئ ....... بدون مقدمات ......اذا كنت مشغولا فلا تقرا كلماتي
واما اذا كنت غير ذلك فسرح في داخل الحروف علّك تجد ظالتك
ما تحتويه هذه الاسطر ما هو الا بعض من
اهات ودموع ترجمها قلمي الى حروف دامية علها تريح مداده الباكي من مجرد ملامستي له
فانا عزيزي القارئ ليس الا حزن متراكم ملت منه همومه فلفظته في قلمه
فراح يبكي بقلمه بعد ان جفت دموعه
السطر الاخير:
عزيزي القارئ ان الاسطر السابقة ليست للقراءة ... بل للبكاء
هذا وتقبلوا مني كل التحية والتقدير .. قلم روان ..
العرض العادي
