وأنـــا ...
كـتـبـتـك عـلى جـدران قـلـبـي
وجـعـلـت الـحـبـر مـن دمــي
ورسـمـتـك فـي وسـط قـلـبـي
وبـروزت صـورتـك بــأضـلـعـي
وســاسـقـيـك مـن نـبـض قـلـبـي
وإن لـم يـكـفـيـك أسـقـيـك
مــن دمــعـي ...
ولـكـن لــن أهـمــس لــك
أحــبــك أبـــدااا
ولــن أرقــص عـلـى
أنـغـامـهــا أبــدااا
ولـن أشـم عـطـر
الـزهــور أبـــدااا
فــأنــت لـم تـحـبـنـي أنــا أبــدااا
بــل أحـبـبـت خــيــالا أنـــت مـن صـنـعـهــا
كـتـبـتـهــا قـصـيـدة عـلـى أوراق قـديـمـة
ورسـمـتـهـا صـورة عـلـى لـوحــة عـتـيـقـة
وحـبـســتـهـا فـي قـلـبـك سـنـوات عــديــدة
يـــــوســف الــعــنـزي
خـــاطــرة راااائــعــة
وإبـــــداااع لا حـــدود لــه
حــروف تـنـبـض بــالـحــب
يــعــطــيــك الــعــافــيــة
وعــذراا لــنــزف قـلـمــي
نــــــور الــشــمـــس