ها أنا أحببتك من جديد
حاولت التوقف عن حبك
فلم أستطيع للأسف الشديد
قلبي.. وعقلي .. وروحي.. وعيني
سواك لا تريد..
عندما غبت عني .. شوقي لك برهةٍ يزيد
حبي لك شئٌ غريب..
آهٍ.. لو تشعر به أيها الصامت العنيد
حينما أراك في أحلامي..
وأتمعن بمحياك أمامي..
أجد نفسي محظوظ سعيد..
لكن هنالك سؤال يحيرني..
برحيلك بماذا عليّ أن أجيب.؟!
يتضح لي أني سأموت حينها جسدياً
وسأجنُ لحظتها عقلياُ
كم أتمنى زوال الوداع والدموع والفراق..
كم أتمنى وجودك بقربي صباحا مساء..
عندما تسألني عن أسمي..؟
مجنونك أسمي
عندما تسألني عن عمري..؟
أنت عمري
عندما تسألني عن وطني..؟
عيناك وطني
لكن لا تسألني عن حرفتي..! لإني لا أجيد غير حبك حرفةٍ لي فهو قوت حياتي..
مهما كنت قريب أم بعيد..فسأظل أحبك وأحبك و كذلك أحبك للإبد.
أملي الوحيد أن تكون في أحسن حال وأريح بال..
هذا يكفيني يا صعب النيلِ والمنال..
مهلاً.. لا تنساني
لإنك إن فعلت حينها سأعرف أنك ابـداً لم تهواني ..
هنالك ثلاثةً سوف أحرص على مداومتها:
(عدم نسيانك .. وكثر أشتياقك ..وتنفس هواك )
الأخيرة أمر مهم و أكيد..
ها أنا أحببتك من جديد.
حاولت التوقف عن حبك..
فلم أستطيع للأسف الشديد..
عودي ألي ياحبيبتي فإن عبرتي تصرخ بشجن.
وحرارة الدمع عانقت عيناي وجلدي بالأحزان عُجن.
عودي فأشواقي بنارها أحرقتني وصرت من المجنون أجن.
أخاطب نفسي والأحجار ورضيت من أجلك ِ أن أهن
حبيبتي..
قد مللت الأنتظار حتى سخر الناس من أنتظاري.
تزورني فصول الأشواق ومواسمها وأنا مازلت بمشواري.
فعودي ألي يا حبيبتي وأحضنيني ..
وأطردي الخوف الذي يجلس جواري.
عودي وغازليني وأنا سأجعل من الشعر حواري.
عودي يا حبيبتي..
عودي يا حبيبتي..