إلى صَديقَة جَديدة وَدَّعتُكِ الأمس ، و عدتُ وحدي مفكِّراً بنَوْحكِ الأخيرِ كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ كتبتُ أشياءَ بدون معنى جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ مَنْ أنتِ . . مَنْ رماكِ في طريقي ؟ مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ؟ و كانَ قلبي قبل أن تلوحي مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ مُشْكلتي . . أنّي لستُ أدري حدّاً لأفكاري و لا شعوري أضَعْتُ تاريخي ، و أنتِ مثلي بغير تاريخٍ و لا مصيرِ محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي لا تفتحي نوافذ َ السعيرِ أريدُ أن أقيكِ من ضلالي من عالمي المسمَّم ِ العطورِ هذا أنا بكلِّ سيئاتي بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ كشفتُ أوراقي فلا تُراعي لن تجدي أطهرَ من شروري للحسن ثوراتٌ فلا تهابي و جرِّبي أختاهُ أن تثوري و لتْشقي مهما يكنْ بحُبِّي فإنَّه أكبر ُ من كبيرِ نزار قباني
يعطيكي العافيه
هلا وغلا ... مشرفتنا ... المثااااااالية ... ونقل مميز .... إحساس صادق .... ونبض دافيء ... تسلم يمينك على النقل ... تحياااااااااتي ,,
مشرفتنا المتالقه <>< ملكة الليل ><> سيده الذووق الرفيع و الراقي تسلم يمناك على نقل هذى الرائعه للكاتب المخضرم نزار قباني دائما متالقه وانتى للتالق عنوان * تحياتي و اشواقي * الـــشـــ كله ـــوق