خــــــــــــاطره
_حقيقه اوضح من الخيال ...
واقع يمر به كل انسان ...
مرحله من مراحل العمر ...
ألم يعصف بالوجدان ...
شوق وحنين وهيـــام ...
أو جفاء ,لامبالاه نسيان ...
سعاده فــرح وضحــك ...
أو كرّه حــــــزن وبكى ...
صدق ,واقع ,فــــــــاء ...
أو كذب ,خيال ,خيانه...
_كل شخص في احدى مراحل العمر لا بد ان يمر بها او ببعض منها.
_وفي النهايه يجد نفسه ضائع في متاهات الزمن ودهاليز الحياه كشخص وجد نفسه في غرفه دائريه الشكل كثيره الابواب ولا يوجد الا باب واحد يجعله يخرج من هذه الغرفه الموحشه وهو لا يعرف اين الباب الصحيح وفجأه وهو في حاله من الضياع والترقب ومرور الوقت يشاهد تحت احدى الابواب نور يمر عبر الفتحه الضيقه التي توجد اسفله ,فيتجه الى حيث النور ويخرج وهو لا يصدق نفسه بعد ما فقد الامل واخذ اليأس مأخذه في نفسه الضعيفه ,,فهذا النور هو صدق الانسان مع نفسه وعدم المجامله على حساب نفسه ومحاسبتها وعدم خداع الاخرين...
ان الصدق هو باب النجاه من هموم الزمن ومشاكل الحياه ..فيجب ان يصدق الانسان مع نفسه قبل ان يصدق مع الاخرين ولكن لا ننسى الداء المميت والسرطان الخبيث للصدق الا وهو (((المجامــــــــــــــــــله))...
فان هذه الكلمه رغم سهوله كتابتها وبساطه نطقها فأنها اكبر داء للصدق فيجب ان يكون الانسان الذي يحب الصدق ويحترم الاخرين من اشد اعداء المجامله ..
صحيح ان الصدق والصراحه احيانا تجرح ولكن يكون جرحها في نفس الوقت بلسم لنفسه ومع الوقت سوف يبرء الجرح وبسرعه ,,فتخيل انك انخدعت في شخص عزيز على قلبك او حبيب الى نفسك وهو لم يقصد الا ان يجاملك ولكن هذه المجامله كانت لها المضره عليك ... قد تجيب وتقول قد يسامحك ولكن تأكد ان النفس انجرحت والمحبه ضعفت ...
قد تقول ان حبكم اكبر من كل الظروف ولكن تاكد رغم ذلك سوف يكون فيه شك وسوف تكثر كلمه <<اكيــــــــد>>....
لا اريد ان تقول اني شخص محطم ولكن اريد ان اقول لكل شخص تجربه ويجب ان يستفيد منهــــا..
لا ننسى ان<< الصرحه والصدق هي الطريق الوحيد لمن يرد ان يكمل مشوار حبه >> ...
حكم من الزمن :_من شراك لا تبيعه ومن باعك لا تشتريه
_احذر من انسان عنوانه المجامله
_لا تكابر تخسر ولا ترضخ تخسر
_لا تزعل وتشيل في قلبك ,,,عاتب وســـــــامح
_لا لا تتغلى فسوف ينساك من تحب
الحياه تجارب وهذه تجــــــــــــــرتي مع الحياه ....
مع خالص تحياتي ....
اعتذر عن الاخطاء اللغويه والاملأيه ..............
تجربه مـــــــــــــــره...
العرض العادي
