الانفصال/
يشدنا الحنين دائماً لاشخاص
وعولم خاصة يحلو لنا ان نعود
اليها وان نتوقف عندها.ولكن
خصوصية الاماكن والشخوص في
هذة التجربة؟ لاتكمن في كشفها عن
هويتها...وانما في انفصالها
البهيج فهي عوالم مفتوحة
للاحتمالات..انها الرغبة في
الابتسام لتـتحرر الكتلة فيها من
ثقلها، وتـتهيأ الروح للفرح.
التحرر/
استعداد الروح للفرح هو المحوار
الذي تدور حولة الاماكن والاشياء
.
تهتز الأجساد وترحل الاشياء تركة
خلفها عالما من التحولات...تنهار
الذكريات وتـتجول في انحسارها الى
جسد هجرته بهجته.
تصعد الخطوط وتهبط كأصابع
تـتردد في الامساك بالاشياء التى
تحيط بها.
الذكريات/
نتذكر في اللون الاسود مشقة
التوافق والاتصال يذكرنا الاسود
بالاحزان التي تسكن الذكريات
يقول لنا الاسود/ان الالوان لم تنجح
بعد في الدخول الى العالم..فظلت
موضوعاً للرغبة...هذه الرغبة في
سيادة اللون واشتعال غناء
الذكريات سوداء ؟
الجمال/
اذا لم يسع الجمال لتـــملكنا فانة
يصبح قوة تدفعنا لتـجاوزه والخروج
من حدوده هكذا يتحول فعلــه فينا
الى نوايا وافكار ومشاعر اخرى.
في جمال الحب والذكريات والوان
السماء توضع عظيم انه جمال لا
يحاصرنا لكنه يدفعنا للرؤية ويحثنا
على
الذهاب
الى
الحب
والبحث
عن
الذكريات
التوقيع / قلم رصاص