سامرت ذات ليلة ملاك لها في الحسن
ما لا لغيرها من روعة مظهر وجمال
كنت مع الحقيقة وليس لحضور
الحلم او الخيال في تلك الليله مجال
فدعاني ملاك لكاس يفوح بشذي العشاق
فقلت مهلا...ملاك
فسكرتي ....وهيامي... النظر إليك
فأنتي..الكأس ....والخمر....والهوى
وشوقا في قلبي من لضي هواك اكتوى
تبسمت وقالت.......
أقترب ودع عنك .... الحياء
وما لذة العشق إلا في رشفة
كاس...ولهفة...وعناق.....وغناء
فقلت لها.... أيعجبك الشـعـــــر
فقالت انا الشعر...أنا الجمال
أنا روضة العشق والجنان
أناالورد.......بندي الحب والعطر اذا فاح
انا الصبح.....اذا ما انجلاء ليل طويل وزاح
انا البلبل....اذا ما غرد طير وناح
انا الصحاري...اذا ما هلا مطرالوسم وظاح
انا الحب....اذا نادي الشعروصاح
انا الملاك....إذا مابان روح الربيع ولاح
فقلت.. هذا غرور
فقالت.. من مثلي لايغتر
وقد زهيت بنور وجمال البدور
ولكن قل لي....هل أحببت واحده مثلي
وكم عشيقة لك......راقصتها..
وهل رقصها مثلي ؟؟
قلت لم اعرف الحب....الا لحظة لقياك
نبض قلبي لك بالحب كنبض النجوم
طربا لمحياك
لم يعدلي شمس تغيب وتشرق الا بذكراك
لم يعدلي قمر ولا اقمار ارى بها غير عيناك
قالت كفي....... لقد بالغت..ووهبتك نفسي
فهلا راقصتني......في ليلتي
أم أزفك ......إلى حضني
قلت ....
دعيني ارتشف كاس الهوى
لعلي بوصلك ........ارتوي
فانا لا أجيد ....... رقصها وفنها
فودعتني بقبلة....لازلت اشعر بجمرها
فسقطت علي الأرض.....ونسيت نفسي
فصحوت بعد غفوة........وعاد لي رشدى وعقلي
فعرفت أن الهوى..لاياتي بخير
فلملمت آهاتي .....وعزيت نفسي
تحياتي ...هام الرياض
العرض الشجري
