هـجـرتُ الـحـيـاة .. وأنـت هــي
عـلى نفـسي الشقية مـا أقساني ..
عـاد حـزن لا أراه يـنـتـهـي
قـد كــاد تــكـرمـاً يـنـسـاني ..
بدموع الأسف أغرقتُ وجهـي
عذراً للذي على الدمع واسـانـي ..
جــئـتُ بـعـذر علـّه منـك يُـنجـيـني
فلا تقـتـلني بفعلي وتـنساني ..
بعـفوك الـكريم أرجوك تـُحـييـني
ليزول هـم مثل ثـوبي كـسـاني ..
على حالي الباكي لا شيىء يُعزيّني
سوى اسم يردده دوماً لـساني ..
سـأغـيـب
وأغـيـب
حـتى تـسأليني
وأجيب ..
في متاهـات أوطــانـي
حـبـكم موطـنـي من البرد يــاويـني
ان فقدّتني حتماً فيـه تـلقاني
<011ـي