عندما تكون في المنزل وتود ان تخرج لمكان ما وتجد في طريقك طفل يشعر بأنك ستغادر المنزل ويحاول ان يخرج معك وانت تحاول ان تلهيه بأي شي كي لا يخرج معك لأنه طفل، فيقوم بالتشبت فيك ويمسك بطرف ثوبك ويشده وهو يبكي ليلفت انتباهك له لتحمله ويذهب معك، ومع كل هذا الاصرار في هذا الطفل للخروج إلا أنه لا يعلم إلى أين سيخرج..
وتقوم انت بمنع هذا الطفل وبإقناعه بالبقاء لعدم استفادته من خروجه وهو لا يزال يبكي بشدة وبإصرار لا مبرر له، أكا أموت وأنا أرى دموعه لكن لا يسعني إخراجه معي لخوفي عليه وإدراكي مدى عدم أمانه خارج المنزل...
فذاك الطفل الباكي فعلا هو قلبي الذي أمنعه في اليوم الواحد عدة مرات ليتوقف عن عشقه ومحبته لك اللذان لن يجلبا له سوى العذاب والتعب والحزن والدمار العاطفي ..
كم أنت يا قلبي صغير ..؟؟
كم أنت يا قلبي طفل ..؟؟
وكم أنت يا قلبي ضعيف ..؟؟
أرهقتني يا طفلي التعيس وانا أحاول أن ألهيك عن من تحب فأرجوا منك تنسى من أحببته فأنا أعتمد عليك كي أعيش ..
العرض الشجري
