في إحدى الليالي الممطرة وأنا بمقهى كافيه أمام حديقة المــروج الحمراء قرب ميــدان هـامار
بمدينة سرمـــار كنت جالس في المقهى ورأيت تلك الفتــاة بائعة الورد والفلفل هلين شربارد التي
كانت تقف بجانب الإشارة وكان يقف بجانبهــا ولد وسيم اسمه سلجادو وهو ولد أغنى رجل بهذه
ألمدينه وكان هذا الفتى يقوم بشراء كل الورد الموجود لكي ينهيها من تعبها ووقوفها أمام تلك ا
لإشارة وتحت ذلك المطر وتحمل ذاك البرد القارص , وكان يفعل ذلك لمدة أسبوع .
فأثارني ذاك المنظر فكنت أأتي لهنآك كل يوم (وربي أن راعي المقهى متربح من وراي) وفي ذلك
اليوم رأيت سلجادو واقف بجانب الإشارة ينتظر هلين ولكنها لم تأتي – وكان لسان حاله يقول يا
فرحة ما تمت- فذهب يترنح هنا وهناك وتقول انه سكران وسأل المارة إن رأو هلين أو لا وكان الرد
من الكل بـــ لا لا لا لا لاتقول اني لغيرك انا لك ماني لغيرك يؤيؤ اسف نرجع لموضوعنا فقالوا
لا , عندها أتى دوري (مسوي أنا حلاًل المشاكل) المهم ذهبت اليه وسألته مابك فأجابني مال امك
دخل فعندها قلبت وجهى ولكن الفتى تراجع وقال لي ياليت تساعدني على جرحي وغربالي
وقال بيتين من الشعر اعجبتني
جادو تيري نظر
خشبو تيري بدن
توهاكر ياناكر
تو هميري كرن
وقد صفقت له مع اني مادري وش السالفه (يعني ماعندي ماعند جدتي)
تابعونا في العدد القادم سلجادو يبحث عن هلن في الغابة.
مع اطيب التمنيات لكم بشفاء العاجل