قصيدة جميلة
ومعاني رائعة
واسمحل لي ببعض (( التحليل )) بما ورد بها
------------------------------------------------------
((( تبيني أسكت عن خطاياك وأشوف ... ظلمك بعيني وأتحاشاة كــله )))
من يرضى بالخطأ او يرتضي السكوت عن الظلم
لا احد الا من ( اراد ) ان يبقى ( بدون حياة )
اعجبني هذا البيت كثيراً---
------------------------
((( معقول ترضى عبرتي تحرق الجوف ... وأنتي تحاسبني على كل زله )))
كم كنت ( اتمنى ) ان توافق بين ( المذكر بالمذكر ) و ( المؤنث بالمؤنث )
بمعنى أوضح:
( ترضى ) --- مخاطب ( للمذكر )
( وانتي ) خطاب ( للمؤنث )
هنا يصبح ( التشتيت ) على القارئ
فانت بين أمرين
الأول )) أن تقول :
معقول ترضى عبرتي تحرق الجوف ... وأنتى ( تحاسبيني ) على كل زله
وهنا يكمن الخلل الكبير في ( الوزن ) في شطره الثاني
اما الخيار الثاني وهو الافضل :
معقول ترضى عبرتي تحرق الجوف ... و( أنته) تحاسبني على كل زله
--------------------------------------------------------
لاما اأتغاضى والخطى من مكشوف ... من ذلني ملزوم والله لا أذله
رائع هذا المعنى وهذا التصوير
اظن ان هناك خطأ مطبعي في ( منك مكشوف )
-----------------------------------------------------
أنا بشر مثلك لي أحساس وأشفوف ... أحب أكره والزعل عنك خله
نعم فكلنا ( بشر ) وكلنا ( مختلطات مشاعر)
--------------------------------------------------------
لانيب مكلوف ولا أنتى بمكلوف ... سيف التمادي في الهوى لاتسله
المعنى جميل ورائع ----
(( انتي )) الافضل ان تقول ( انته ) لقبول المعنى كما ذكرت لك سابقاً
------------------------------------------------------
العشره اللي كلها خوف في خوف ... ثارت بها دمع وذكرى وعله
اللي حرمه الله من نعمة الشوف ... قلبه بعد فقدان شوفه يدله
بيتين من اجمل الابيات
وكما يقولون
ختامها ( مسك ) اختتمت الابيات بجمال الوصف كما بدأتها
-----------------------------------------------------
تشرفت بتواجدي ( هنا )
واتمنى الا تزعجك ( ملاحظاتي المتواضعة )
دمت بود