منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حَاجَتنَا إلَى الأمَل 2 (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=305173)

إنتــَــــــر 20-06-2012 03:43 PM

اقتباس:

المقصود بـ"امل" في موضوعه

اقتباس:


.. امراة في حياته




قد تكون ( أمَل ) أمرأة في حياتي كما تطرّقتَ .. وقد تكُون أسرتنِي بجمالها


الأخَّاذ كما رمَيتَ .. وقد لاتكونُ هذا ولاذاكَ كمَا وصَفتَ ..


وبما أنكَ أتَّخذتَ من ( الأصدِقَاء ) أسماً أو نكـَّاً لكَ دِعنِي أسألُكَ بعِيداً ..


عن اسَاس الموضُوع وصُلبه ..


تـُرى كم من ( الأصدقاء ) المقربين تركونا بمحض إرادتهم بعد أن تعلقنا بهم


وأدمنَّا عليهم وأصبحوا جزءاً لايتجزَّأ منَّا فهل نسيناهم رغم أنهم فارقونا؟!


بل حتى رغم أنهم هم من أرادوا ذلك أبداً؟!

كم من أولئك النفر من ( الأصدقاء ) المميزين الذين وجدنا فيهم أنفسنا ..


في يوم ما ودون ميعاد وكم منهم بقي معنا حتى الآن ..


أقصد في قلبنا وعقلنا؟


وكم من أولئك ( الاصدقاء ) الذين جرحونا وأساءوا إلينا وأتعبونا دون قصد


فهل تحاملنا عليهم أو اتخذنا منهم موقفاً معادياً .. مُستَحِيْل؟!

وكم من أولئك ( الأصدقاء ) الذين نجري خلفهم ونطلب ودهم ونسعِ إليهم


ومع ذلك لا نجد منهم سوى الصدود والبرود .. نجدهم متقلبي المزاج معنا


كل يوم لهم حال؟!


كم من أولئك ( الأصدقاء ) رغم ما بيننا وبينهم من عِشرة طويلة إلا أننا ..


لم نستطع فهمهم حتى الآن .. ولم نستطع أن نفهم ماذا يريدون هم؟!


نعم ( أصدقاء ) كثيرون فارقونا ورحلوا عنا ومازلنا مشغولين بهم ..


مازلنا نفكر بهم أكثر مما كانوا معنا لأننا عرفنا قيمتهم ومقدار معزتنا لهم ..


و ( أصدقاء ) آخرون مازالوا معنا ولا نعرف كيف نكافأهم؟!


نعم ( أصدقاء ) تركونا ومع ذلك لم نغضب منهم .. لم نحمل عليهم في قلبنا


أية ضغينة بقدر ما حملنا لهم كل الود رغم أنه كان بإمكانهم عدم الرحيل ..


ولكننا كنا ومازلنا نتلمس لهم الأعذار الواحد تلو الآخر فما بالك ووداعهم لنا


ورحيلهم عنا لم يكن بأيديهم بل رغماً عنهم؟!

نعم إنهم يرحلون عنا ويودعوننا ومع ذلك نبتلع آلامنا ونكبت أحزاننا ..


ونخفي دموعنا في مآقينا .. ولا نغضب منهم لأننا نعلم يقينا أنهم لا يفارقوننا


كُرهاً فينا ولا نكاية بنا ولا انتقاما منا .. وإنما فارقونا لأن ظروف الحياة ..


أجبرتهم على ذلك؟!

إنهم يغادروننا .. لأن هذه هي سنة الحياة أو أنهم يغادروننا لأنهم وجدوا ..


أن هناك من يحول بيننا وبينهم .. ولكن ما يريحنا أن البعد المكاني لم ولن


يكون هو الحائل بيننا وبينهم في يوم ما؟!


إن مثل تلك ( الصداقات ) الرائعة المخلصة والحديثُ لكَ أخي ( الأصدِقَاء ) ..


رغم ما تُشكِّله لنا من أهمية كبيرة في حياتنا .. ورغم ما تضيفه لنفوسنا ..


من راحة نفسية .. ورغم ما تُحدثه بداخلنا من تغيرات وتحولات إيجابية ..


إلاّ أنها مع ذلك قد توصلنا إلى مرحلة التعب خاصة إذا كنا حساسين جداً


ومخلصين جداً في (صداقتنا) لدرجة أن كلانا يُطلق على نفسه أنه توأم الآخر


ولكن هذا التعب النفسي هو شعورنا الدائم أننا سوف نخسر هذه ( الصداقة )


لأن هناك شخصاً ما أو أكثر سوف ينتزعه منا .. سوف يُفصلنا عنه ..


ويبعده عنا عاجلاً ام اجلاً..سوف يأخذه بعيداً لدرجة يصعب معها الاتصال به


والتواصل معه؟!


والسبب الآخر هو سؤالك الحائر لنفسك ماذا لو زعل عليّ هؤلاء ( الأصدِقَاء )


هؤلاء الغالين .. هؤلاء الكيان الكبير..هؤلاء الجود المتدفق كيف أُراضيهم ..

وماذا لو غابوا عني .. كيف لي أن أعرف أراضيهم؟!

تفكر وتفكر في الأمر وتقول .. هل يكفي أن أعتذر له .. وإن كان الأمر كذلك


فبأي صيغة..هل بالصيغة اللفظية العادية التقليدية التي يستخدمهاالآخرون ..

إذن ما الفرق بينه وبينهم .. إنه شخص مختلف رائع في كل شيء ..


هكذا ينبغي أن يكون الاعتذار لوكان اعتذاراً مختلفاً يتناسب ومكانته في قلوبنا

تفكر وتفكر ثم تقول .. هل الهدية مثلاً كافية لإرضائه .. ولكنها أي الهدية ..


تُقدم لأي شخص .. فهل هو كذلك مثل أي إنسان آخر؟.

تفكر في أن تنقل محاسن هذؤلاء ( الأصدِقَاء ) أو هذا ( الصَّدِيق ) لغيرك ..


كنوع من الاعتراف بالجميل له .. فهل يكفي ذلك؟!

وهكذا تستمر في تساؤلاتك الحائرة إلى أن تقول لنفسك ..


أبداً .. لا هذا الحل ولا ذاك الاعتذار .. بل رضاؤك الحقيقي الذي تستحقه ..


الذي يتناسب ومكانتك الغالية لدي هو أن أظل لك كما أنا توأمك الفكري ..


ذلك الشلال المتدفق صدقاً؟!

نعم يظل الحل هو أن أعرف حقيقة مفهوم هذا الزعل ..


الذي يعني دليل خوفك علي .. وحرصك عليّ .. ورغبتك في أن تحافظ عليّ ..


كيف يظل ما بيننا شيئاً رائعاً يملأ حياتنا سعادة ويضيء دروبنا نوراً ..


ويشعل شمعة الأمل في داخلنا .. ويرقى بذوقنا العام لأننا متقبلون لبعضنا ..


منفتحون على الآخرين لا نغضب من آراء بعضنا؟!

نعم يظل الجواب هو أن تكون تلك ( الصداقة ) التي تربطنا أنموذجاً حياً رائعاً


تُقدمه للآخرين كي يدركوا بأنفسهم معنى هذه ( الصداقة ) ومتانتها وعمقها


كي يستفيدوا منها وكي يعرفوا كيف يقدرون اختلاف وجهات النظر فيما بينهم


ويراعون ظروف بعضهم ويراعون اهتمام الآخرين أيضاً؟!


إن ما يتعبنا بحق مع ( الأصدِقَاء ) أننا نتوقع منهم الكثير والكثير جداً ..


وأقل هذا الكثير هو أن يكونوا عند حسن ظننا..

أن يكونوا بجانبنا وقربنا متى احتجنا لهم..أن يساعدونا وأن يمدوا لنا أيديهم


حتى قبل أن نطلب منهم ذلك أونتفوه به لهم لأنهم لابد أن يشعروا ويحسوا بنا


خاصة حينما نكون في ظروف صعبة ومحرجة .. وليس لدينا الوقت الكافي


للتفكير أو التصرف؟!

نعم هذا ما يُتعبنا من ( الأصدِقَاء ) أحياناً .. هذا ما سوف نقوله أحياناً ..


وبقهر وبطريقة محبطة ومضحكة أحياناً لقلة الحيلة وانعدام التصرف تقولها


وكأنك تقول لهذا ( الصديق ) إذن ما قيمتك إن لم تساعدني الآن أو تفهمني؟!


ألم تقل هذه العبارة يوماً ما بشكل أو بآخر .. ألا تذكر؟!


ألم تقلها أحياناً لأنك تريده أن يبقى معك .. ليشاركك كل شيء وأي شيء؟!


إذن فـ ( الأصدِقَاء ) ليس بالشيء .. بل شيء مهم وضروري في حياة كل منا


وهذا ما يجعلنا نتضايق لدرجة التعب أحيانا حينما نشعر أننا غير قادرين ..


على تكوين صداقات حميمة أو المحافظة عليها؟!


غير قادرين على أن نقطف ثمارها .. وأن نستفيد منها كما ينبغي؟!


بل غير قادرين على فهمها وفهم ماذا يريده الطرف الآخر منا؟!

إن تكوين ( الأصدِقَاء ) قد يكون أمرا سهلا في كثير من الأحيان لأنه قد تحدث


بشكل تلقائي وعفوي وغير مرتب .. ولكن المهارة تكمن في كيفية المحافظة


عليهم وديمومتهم وجعلهم عامل دعم ومؤازرة فبالنسبة لنا ..


ولكي نحافظ على ( الأصدِقَاء ) فلابد من تحبيب الناس فينا أولاً..


إن المبدأ الجميل المتعارف عليه في تكوين ( الأصدِقَاء ) والعلاقات الإنسانية


هو أن تعامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به أليس كذلك؟!


ولكن لنتذكر أيضاً شيئاً مهما قد يحدث فرقا كبيراً في المحافظة ع (الأصدِقَاء)


مع الآخرين وبخاصة في أوقات الحزن والألم .. ففي هذه الأوقات بالذات ..


لا أحد منا يعرف ماذا يقول؟!

المهم ليس ماذا تقول إنما المهم هو تواجدك بالفعل لتقاسم (الأصدِقَاء) آلامهم


فالناس يُحبون من يشاركهم أفراحهم .. ويحتاجون لمن يقاسمهم أحزانهم ..


وحينما يتواجد ( الأصدِقَاء ) في مثل هاتين المناسبتين .. فإنهم يُعتبرون ..


عملة نادرة..ولا يُقدرون بمال..فـ ( الإصدِقَاء ) ليس على الفاضي فمارأيُك؟!


وبعتَذِرُ وبِشِدَّة على إقحام موضوع في موضوع..فماذا أفعل (نكك) من أجبرني


على ذلك فلاتلِمنِي ارجُوكَ؟!

/

/

إنتــَــــــــر

إنتــَــــــر 20-06-2012 03:44 PM

ماذا أعمل؟!

قُل لي أنتَ..

كيف أتصرف..


وأنا أعلم يقيناً..

أنك سوف ترحل قريباً؟!

سوف ترحل عني بعيداً؟


سوف تتركني لوحدي؟

ولا ( أصدِقَاء ) لي سواك؟!

/

/

ماذا أفعل وأنا أدرك يا ( صديقي ) ..

أنني لن اجتمع بك


كما تعودت؟!

لن أراك بسهولة


حينما أريدك؟!

لن أسمع صوتك..


حينما أحتاجك؟!

يا من أنت أعز ( الأصدِقَاء)؟!

/

/

لا أستطيع أن أبقيك معي..


وإن استطعت

فإلى متى ومتى؟

ولكن ما حيلتي

وهو أمر محتوم..


لا رجعة فيه؟!

/

/

شيء مؤلم ذلك الفراق ..

حينما يأخذ مني أعز ( الأصدِقَاء ) ..

ولكن عزائي

أن الفراق..

لا يعني النسيان؟!


لا يعني الهجران؟!

لا يعني النكران؟!

/

/

عزائي أنني حينما أفارقك


فعلى (( أمل )) أن ألقاك غداً..

أو بعد غدٍ؟!

/

/

لأنني منذ عرفتك..


استبعدتُ من قاموسي

شيئاً اسمه ..

رحيل .. وداع.. فراق ..

رحيلك أنتَ..

وداعك أنتَ..

فراقك أنتَ..

لأن لا ( أصدِقَاء ) لي سواكَ؟!

فوق الغيوم 20-06-2012 07:23 PM

موضوع رااائع نابض :wed000:

مع أني عتبانه عليك استاذ ( طارق )

تغيب تغيب وترجع تعلقنا وتخلينا بحيرة ياترى نسينا ؟! وماراح يرجع زيه زي غيره من الاصدقاء الي

ذكرتهم في ردك على الاصدقاء ؟

( حاجتنا إلى الامل ) وكما ذكرت في عنوان موضوعك أكبر من أن نترجمها لمعاني وكلمات

ورغم أنك عبرت عنه بأسلوب راائع لايجيده سواك

الانسان بدون أمل كالجسد بدون روح

فلا حياة بدون امل ولا أمل بدون حياة شيئان مرتبطان متعلقان ببعضهما

كان ودي اعلق على ردك على الاستاذ الكبيروالقدير ( الاصدقاء )

أن شاء الله لي عوده

إلى ذلك الوقت تقبل فااائق ودي :flower:

،؛بنت السحاب؛، 21-06-2012 01:10 AM







قد نسير في وقت من زمن حياتنا في العتمه
تضيع اثر خطواتنا بسبب تياهان انفسنا وانصهارها بالدنيا
ننبهر بتلك المرحله العمريه التي مصيرها الزوال
نضرب ارجاء الدنيا ذهاباً واياباً حتى نحقق احلامنا
ولكن لابد من ان نجد انفسنا
لابد من بصيص من النور والامل المتعلق بالله
لابد ان نعلم ان الرحيل بات قريب ....
وليكن هناك
الأمل

الأمل
الأمل

انتر لانستطيع مجارات براعة قلمك ولكن مشاركه بسيطه ارجو قبولها
بارك الله فيك

شمس القوايل 21-06-2012 02:09 AM

استاذي القدير انتــــــر

يعطيك العافيه ع الطرح القيم

مقال رائع ورد جميل وراقي عساك ع القوه

ننتظر منك المزيد من هالابداع والمواضيع التي تنير

سماء الود بالتفاؤل والامل

دمت ودام نزف قلمك

شمس القوايل

في صمتها حكاية 25-06-2012 05:51 AM

لم يعــــــد هنآآآآآآآك أمل


..................................... مل صبري ...!!!




شاكرين لك على جميل طرحك ....


الساعة الآن 03:49 AM.