....
..

فضاء ..
ذو فوضويـــه .. لا إردايــه ..
وإزدحام .. لملامح خياليــه ..
وإنسجام ..
لحالة إندهاش .. غريبه ..
بتفاعل .. وإهتزازات ارضيه ..
ومن ثم إنزواء ..
لتلك الملامح الخياليه ..
لتتبلور صوره ..
داعيـــه .. للحيـــره ..
بطقوس ذات إحساس ..
لأتيقن ..
بأن مادار في الفضاء ..
حقيقه كانت ..
ولكن ذات غموض ..

..
....

....
..


أبي انسى ..
وجيه الناس .. بالفرقا ..
وبين الفصول .. ادفا ..
بكب الحبر ..
في كفن قرطاس .. وارتاح ..
دام كلامي .. رياح ..
أبى انسى ..
لآخر المنفى .. واسلى ..
عن جرح .. لبسته وشاح ..
والدمع .. اصبح مباح ..
إبي انسى ..
وبشموخى ارقى ..
عن وجيه الناس .. بالفرقا ..

..
....

....
..


صدقت ..!!
ان الحزن والألم .. احباب ..
وبدنيتي ماهي اغراب ..
لكن إلى متى ..؟؟
نعشق هالمنتهى ..؟؟
وبالروح نبض ..
وللأمل نبض ..
بشمس باكر ..
وللرحلة إنتظار ..
صدقت ..!!
وبالأكيد .. إن الحزن والألم ..
ماينتسى حتى بالأحلام ..
لكن بالإراده ..
نعيش السعاده ..
ونرقى لغرة الشمس .. ونرقاها ..
ونقول للألم .. إكتفينا ..
هذا انا صحيت .. وعرفت ..
بعد ماعشقت ..
وكتبت .. العشق بحر ..
يا أمان .. يا غرق ..
وكان الغرق ..
من طعنة جروح ..
ليت يالعشق .. ماعرفتك ..
وصدقت ..!!


..
....

....
..

نهيت ..
الحب .. يزور كتابي ..
باخر ..
نقطه من احساسي ..
وقلت .. للحبر ..
ماينزف ..؟؟
غير التأمل .. والصمت ..
وان زار .. الحب ..
من جديد .. كتابي ..
بيكون الحبر ..
نازف ..
" ماعاد به احساس "
يعني باختصار ..
" مات "
من بعد الصمت ..
وصمت ..

..
....

....
..


اغادرك ..
يافرح .. من غدرك ..
وبيدي تلويحة وداع ..
وتقاطر ..
منها دموعي .. اوجاع ..
بعد مامسحتها ..
من على خدي ..
وهي .. تقول ادري ..
مالنا بالدينا .. نصيب ..
دام .. الأماني تخيب ..
والصمت ..
هو .. آخر مطاف ..
بعد إعلان .. الجفاف ..
على خريطة هالحياه ..

..
....

....
..

اتساع ..
تعني .. حالة اشباع ..
استدعت .. هالقلم ..
شاهد ..
على فصل .. الروايه ..
وكيف بالنهايه ..
كان الاختناق ..
يعني .. حالة إفتراق ..
استدعت هالقلم ..
يعتذر .. عن باقي الفصول ..
وتكون الروايه ..
هي فجوة .. تأمل ..
مابين الكلام .. والصمت ..
وكيف التأثير ..
علاقته عكسيه ..
بتبسيط .. الحرف ..
يعني .. انعدم هالارتباط ..
يكون به إندماج ..
وعلاقته طرديه ..
بكلام .. يقابله كلام ..
لكن ..
العلاقه عكسيه ..
بكلام .. يقابله صمت ..
كان منه الاختناق ..
لفجوة رواية .. وتأمل ..

..
....

....
..


اجاوبني ..
صدى .. يردد الحاني ..
وأسألني ..
عن .. الأنحلال ..؟؟
ومن المحتال ..؟؟
حتى اضيعني ..
مابين السطور .. عزف ..
في صورة نزف ..
وتجاوبني ..
آخر الاوراق ..
هنا .. لك المعنى ..
إستهلال ..
تختصره .. الدمعه ..

..
....

....
..


من فينا ..
جفت اغصانه .. الم ..
من هبوب الحزن ..
وهي تشكي .. الأنا ..
هو صحيح ..
ماعاد نبالي ..
بفرح يسكن .. ليالينا ..
خلاص ..
مابقى يكفينا ..
بعد ..
ماتعبت يدينا ..
وهي تنزف .. عتب ..
ليه كذا ..؟؟
معقوله .. هذه نهايتنا ..
الا صحيح ..!!
من فينا ..
ولا هو انا .. من الأنا ..

..
....

....
..


إخذيني ..
بليل المواجع .. دمع ..
واضوي الشمع ..
وارسميني ..
جفن .. في المساحات ..
تورم وجع ..
وبالآخر .. اتركيني ..
انزف لك روايه ..
تخليدها للاجيال ..
وتطغى .. على ادب شكسبير ..
وقصائد نزار ..
واحداثها .. لحظة الواقع ..
كيف كان .. وكنت ..
مع اصبحت ..
والنهايه .. تجبر ..
الأجيال ..
يشفقون .. وبالآخر يقولون ..
تكفى المأسي ..
بس اخذيني ..
بليل المواجع .. دمع ..

..
....

....
..

تبادرني الاسئله ..
بصورة نبض ..
يتزاحم .. بداخلي ..
حتى اتخيل ..
انفاسي .. تختنق ..
واطيح ..
من التعب ..
ولا اقوى .. على الكلام ..
غير ..
صمت .. يجاوبني ..
مع رعشة كفوفي ..
لكن ادري ..
ماهو جنون ..
هي حكاية إستفهام ..
معانيها .. بين قوسين ..
وغلافها انطماس ..
وثورتها .. من الاحساس ..

..
....