|
📀قصة عبر أثير الزمن 📀
يحكى أن طفلة البوح العصية كانت تقود أفواج المفردات بعنفوانها دونما توقف فقد نسجت من خيوط الشمس معطفآ ومضت فلم يوقفها زمهرير شتاء العابرين !! كانت وحيدة فكر على الرغم من كثرة الأمواج وصخب النداء وصهيل الكلمات!! تجردت من كونها أنثى لكي لا يخدشها تدفق سلسبيل الحرف ؟ تظاهرت بعدم الفهم وهي من تدير عجلة الزمن بدهاء!! تعلمت من الحياه أن الأقنعه تسقط بمجرد الصمت والتجاهل !! للحديث بقيه مهاجره🕊 |
2 في ذات مساء خالطها شعور لم تكن قد أعدت له وقاية ؟! وفي غمرة البوح تجلت لها رؤية تلك الكف الحانيه بمنظورها الطاهر مما أغرقها في وحل الكلمات وتتبع المفردات والإنطواء بصمت التأمل والغوص في أعماق النداء،،، سأكون هنا بإذن الله ..... مهاجره🕊 |
3
في كل مساء يظل حلمها الوردي يداعب مخيلتها متوشحآ رداء الأمل فتمضي معه لآفاق جدآ بعيدة المدى وعندما تغفو على نمارق البوح تجتاحها هلوسات البُعـد مما يدعوها للتشبث بأحلام اللقاء ....... مهاجره |
4 ظلت الأحلام وقف التنفيذ لزمن ما⁉ ثم توالت الأحداث وتعرت الكلمات وسُحق الكبرياء تحت مظلة البوح فقد أغواها سطوع القمر وتشعبت الأمنيات وظلت تغرق رويدآ رويدا..... لم تكن تعلم أن القمر آفل وأن منافذ التجرد أُغلقت⁉ للحديث بقيه |
5 إنحناء أمل وتدفق يأس وبعثرة حرف.... حين نصمت نتأمل بعمق فتتجلى لنا الأحلام بلون مختلف وتكشف لناالأيام على المدى البعيد أن ما نصبوا إليه سراب .....!! مهاجره |
6
نظل نلهث خلف أحلامنا متأملين نصنع من خيوط الشمس أرجوحة للقاء!! نترقب ، نصمت ، نغفو ، ويوقظنا الحنين. لا جدوى ولكن تظل الذكرى معين الصابرين. مهاجره |
مهاجرة
دمتي ودام نزف قلمج ننتظر المزيد من الابداع لاهنتي دمتي بخير شمس القوايل |
| الساعة الآن 02:48 AM. |