يــــــتــــــيــــم أنـــــــا ! !
0
0 0 0 ارنَو إلَى لُجْجِ الخَرْيفِ لا أورَاقَ تَسَقُطُ .. إنَمْا دَمعٌ أوارَيهِ تَحْتَ وِسَادَتيْ ! أيَا وقَتْ ادنُو مِنْ عَقَاربَي كَفْاها تحَجُراً لا رعَد يعَتَري عّوَراتَي ... سِوَى أنُه يُخِيفُ سُعَالي ! أهْفَوا كَمَا سَراباً عَلى ضَريَح يُنذِرُ بِارتِباكْي يُبَدِدُنَي كَمْا خُطَواتَي ! أسَمْعُ هَمساً مُرَنْماً ... أُنَشّوَدةَ الأمَواتِ ! أيا عَصفُ لا تَقتْلِع ضَحكاتَي .. فَهَي كُلُ مَا بَقْى مِنْ رمادٍ تَسْيرُ أسفَلهُ قَوافِل أمَواجَ ! تَنوءُ المَراثَي عُنَوةً فَي مَلامِح مُروجَي ... بَعْدهَا ... ! اُلقِمَتُ أثَداءً ! رُبَما صَيرَ القَدرُ مَزارَاتْي مآتمُ أُمَهاتٍ ! رَحَلتَ أدْمُعَي في طُفُولةِ يُتَميْ ... لَم يَبقْى سِوىَ تَناهِيدٌ وعَبَراتٍ تُنَازِعُها غَصَات ! في كُلِ إغَواءِ لِلنَهايةِ تُوقِضُنَي طُيوْرُ النَهارِ ... بيْن وقَفاتِ اليَراع ... تأمُلاتُ ! مَسَافَاتٍ مِن إنَتظَار ! لعَلي أرَاكِ في غَفَواتيْ ! لمْ تُورِثَينَي سِوْىَ صُوَرةِ ودَمعٍ مُراقَ ! مَا أصعبَ البقَاء في دُنـيَا الفَـناءَ ! مَا أصــعبَ الأمَــل فـي دَنـيَـا الألـمْ ! مَا أصعبَ إيقَادُ شمعة لِتُطفَئـها دَمعَـة ! |
الساعة الآن 07:01 PM. |