سأسير ولن أنظر للخلف

وسأدوس الاشواك لأكسرها حتى لا أشعر بها

إذا كنت رائعاً فثق تماماً بأن هناك الأروع

و إن كنت جميلاً فثق تماماً بوجود الأجمل

وإن كنت ذكياً فلا تنسى كتب الأذكياء

فهي عبر التاريخ تثبت بوجود الأذكى

فمن خلقك بصفات مميزة عن غيرك لن يعجزه أن يخلق مثلك

وربما أفضل منك لكن ربما كنت أوفر حظاً منه

وربما لم يشاء القدر بأن تقابله ..

فلا تغتر بنفسك كل الغرور مهما كان لك بين الناس جمهور

و مهما كنت في قاموس الناس محظوظ ربما حظك هذا كان وبال عليك

ولا تسألني كيف أنظر لأحوال الناس حولك و أنت تعرف كيف

فالدنيا تأخذ منا بقدر ما تعطينا و إن أعطتنا لا تأمن فربما تختبرنا

تعيشُ بهذا العالَم المقدّس ..وتُحيطُها أبوابه الموصدة..

حالها كسائِر الأشياء الجميلة وغيرِ الجميلة هُنا..

بصلابتها وضعفها ... تتوقُ للضوءِ وتخشاه

سيأتي يوم تَقطع فيه جُذورَها .. لتُصبح أخرى..

ولن تكونَ سعيدة..

سيظلون ينَظرون لها كَشيء عجيب .. كسرّ مُريب

وستظل تأن تحت وطأةِ أحلامِها الورديّة

فهي..شرقيّة..!.

ليس الورد ما نثرته على صفحات الماء

لا ولا الشموع التي تطفو على سطحه

ولا مجسمات القلوب الحمراء الطافيه

بل أوراق من قصاصات ذكرياتي

تركتها تغرق لتستقر في قاعه

حتى تلاشى حبر الورق وكل كلماته

و قطرات من الدموع بحرقاته

وزفرات رسمت خطوطها على صفحاته

ولمسةٌ من أناملي ضجت سكناته

تنفست الهواء بعمق .. و أطلقته لطرقاته

حينها أطفأت الشموع و أمنياتي أن لا رجوع .... لا رجوع ....

صفاء قلب انتظرته لا أعتقد اني سأمل إنتظاره

نقاء القلب والخير لازال موجود فقد أيقنت ان الخير لا يزول ولو ضاقت بي احوال الدنيا سيأتيني الخير من حيث لا أعلم فلي رب كبير لا ينسى خلقه ابدا ً

لوتحطم لك أمل أعرف ان الله يحبك وابتسم

لاتقول الحظ عمره ماكمل قول انا حاولت والله ماقسم

إلامَ تطوفُ في ليلِ التنائي

ويُرديكَ الغباءُ إلى الغباءِ


ويَطويكَ التذكّرُ إذ تراءَت

لكَ الدنيا كحظكَ في السّماء


بلا دُنيا ولا دينٍ تبدّت

لعينيكَ الحياةُ ولا هناء ِ

لا شيء يشبه الان

معنى الالم الذي يمر بي

فما اقسى ان يموت شبابنا واقفا دون حراك !

الامل ليس سوى لعبة من القدر

يزرعه في أنفسنا الشابه

ليرى مدى تفاعلنا معه وبه ؛