|
ليالي شتويه
في ليللة شتوية بردها قـارص
ومن شرفتي المطله على الذكريــات نظرت في الأفق البعيد .. لأرى أورق الأشجار تتساقط.. وتتساقط معها أحلامنا .. وحبات الثلج ترمي الأرض .. مثلما ترمينا همومها بالشقى .. لفت نظري في أزقة تلك القرية كائن أذهلتني حركته .. قفزت من على سرير الذكريات الى أزقة تلك القريه .. لأتاكد من ذلك الكائن .. عند خروجي شلت أطرافي من شدة برودة تلك اليلله المخيفه ..؟ عند أقترابي من ذلك الكائن .. زادت أضطربات قلبي .. رجفان يسري بعروقي .. أقتربت منه أكثر .. ولما وصلت بمحاذاته .. ولم أجد سوى فلقة القمر تنير أزقت ذلك الحي الكئيب .! تسمرت قدماي امامه ورميت لحافي فوقه .. عندما حملته من الأرض نظرت فأذا بمعالمة تغيرت .. روحه نتنه ..!! ياللعجب هل هذا الذي كان نور وجهه أرهق عيناي .؟؟؟ تفجائت بأن ذلك الحسن والجمال يتحول بين فينة واخرى الى قبح وشر ..؟ هل تعلمون من كــان ذلك الكــائن ..؟ أنها الدنيا : وحال بني البشر معها متغلب فأحياناً يرى محاسن وجهها وأحياناً اخرى يرى شؤمها وقبح طالعها . أتمنى لكم أن تنالوا من حسنها وتتجنبوا قباحتها ...! |
يعطيك الف عافيه موضوع تشكر عليه اخوي الرمز الوحدوي ودي وتقديري |
اقتباس:
الدنــيا...دار شقــــاء.. ولكــن تلك المحـاسن التـي تخفـي قبـحهـا - كمـا ذكرت - تجـعل النـاس لاهثين فيـها ولهـا.. نـاسين أن هنــاك الدار الأخـرة.. نسـأل الله ألا يجـعل الدنـــيا أكـبر همـنا.. كـل الشكـر لك أخـي الرمز الوحدوي.. دمتـ بـود فجـر المحـبة |
الرمز الوحداوي
شكرا لك هالمقطوعة الادبية المفيدة بالتوفيق |
| الساعة الآن 10:40 PM. |