,, الـتـوكـل عـلـى الـلـه ,,
http://www.ojqji.net/user_up/hanof/hanof/besm4.gif
التوكل فريضة يجب إخلاصه لله تعالى ، لأنه من أفضل العبادات وأعلى مقامات التوحيد ، فلا يقوم به على وجه الكمال إلا خواص المؤمنين . قال تعالى : (( وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) وإن ذكر اسم الإيمان دون سائر الأسماء في هذه الآية دليل على استدعاء الإيمان للتوكل فقد جعل الله سبحانه في الآية التوكل شرطا في الإيمان ، فدل على انتفاء الإيمان عند انتفاء التوكل ، وأن قوة التوكل وضعفه بحسب قوة الإيمان وضعفه ، وكلما قوي إيمان العبد كان توكله أقوى . والتوكل من أعمال القلوب التي لا يجوز صرفها لغير الله ، فكلما ازداد قرب المؤمن من ربه ازداد توكله فهو من لوازم الإيمان ومقتضياته. حقيقة التوكل قال تعالى : (( وتوكل على الحي الذي لايموت )) في هذه الآية أمر من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يتوكل عليه سبحانه وتعالى ، وألا يركن إلا إليه لأنه الحي الذي لا يموت ، وهو القوي القادر سبحانه وتعالى ، ومن يتوكل عليه سبحانه فهو حسبه ( أي كافيه ومؤيده وناصره ) ومن توكل على غير الله ، فإنما يتوكل على من يموت ويفنى . والتوكل معناه صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار ، من أمور الدنيا والآخرة كلها ، وأن يكل العبد أموره كلها إلى الله سبحانه ، وأن يحقق إيمانَه بأنه لا يعطي ولا يمنع ، ولا يضر ولا ينفع سواه عز جل .. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أنكم توكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خِماصا، وتعود بِطانا " قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في تفسير هذا الحديث : ( هذا الحديث أصل في التوكل ، وأنه من أعظم الأسباب التي يُستجلب بها الرزق ) وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن التوكل يجمع أصلين : (علم القلب وعمله ) أما علمه فيقينه بكفاية وكيله ، وكمال قيامه بما وكله إليه ، وأن غيره لا يقوم مقامه في ذلك. وأما عمله فسكونه إلى وكيله وطمأنينته إليه ، وتفويضه وتسليمه أمره إليه ، ورضاه بتصرفه له فوق رضاه بتصرفه هو لنفسه . فبهذين الأصلين يتحقق التوكل . والمقصود ( أن القلب متى كان على الحق كان أعظم لطمأنينته وسكونه ووثوقه بأن الله وليه وناصره ) والتوكل على الله نوعان أحدهما : توكل عليه في تحصيل حظ العبد من الرزق والعافية وغيرهما . والثاني : توكل عليه في تحصيل مرضاته . فأما النوع الأول فغايته المطلوبة وإن لم تكن عبادة لأنها محض حظ العبد ، فالتوكل على الله في حصوله عبادة ، فهو منشأ لمصلحة دينه ودنياه. وأما النوع الثاني فغايته عبادة ، وهو في نفسه عبادة ، فإنه استعانة بالله على ما يرضيه ، فصاحبه متحقق بإياك نعبد وإياك نستعين . قال بعض السلف : لا تكن ممن يجعل توكله عجزا، وعجزه توكلا . مـ إيميلي ــن تقبلوا تحيتيـ :love: |
جزاك الله الف الف خير
على الموضوع الهادف والله يوفقك اخوكــــ http://www.arab3.com/upload/images/O...A..B....C2.gif |
جــــــــزاكـ اللهـ كل خير غاليتي ،،
التميز هو عنوانكـ الدائمـ .. بإنتظار جديدكـ .. أختكـ .. دلـــــــــع |
http://www.al-wed.com/pic/2123.gif
(علم القلب وعمله ) أما علمه فيقينه بكفاية وكيله ، وكمال قيامه بما وكله إليه ، وأن غيره لا يقوم مقامه في ذلك. وأما عمله فسكونه إلى وكيله وطمأنينته إليه ، وتفويضه وتسليمه أمره إليه ، ورضاه بتصرفه له فوق رضاه بتصرفه هو لنفسه . فبهذين الأصلين يتحقق التوكل . هلا بالغالية مملكة الليل نقل مميز وموضوع هادف غناتي تسلمين ولك كل الثواب تقبلي تحيتي واحترامي |
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
التوكل عبادة عظيمة وتدل على قوة ايمان الفرد جزيت خيرا اختي مملكة الليل على الموضوع المفيد اخوكم الهدار |
أخوي ,, A...B....C ,, جزانا الله وياك كل خير أخوي ,, وتقبل تحيتيـ:love: |
غاليتي ,, دلع نجد ,, جزانا الله وياك الخير ,, وأسعدني مرورك المتميز ,, تحيتيـ:love: |
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...17ae44a9a0.gif التوكل على الله هو الثقه بالله والإعتماد عليه في كل الأمور و ماخاب من جعل الله له وكيلا... ][®][^][®][مـمـ الـلـيـل ـلـكـة][®][^][®][ اجدت الطرح ... وماذلك بجديد عليك جزاك الرحمن خيرا.... http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...17ae44a9a0.gif |
هلا أختي ,, كويتيه الهوى ,, الله يسلمك غاليتي ,, وأسعدني مرورك المميز ,, تحيتيـ:love: |
هلا أخوي ,, الهدار ,, التوكل عبادة لايتقنها سوى من قوى إيمانه ,, جزانا الله وياك كل خير أخوي ,, ولك تحيتيـ:love: |
الساعة الآن 02:04 PM. |