منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى الثقافي (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=78)
-   -   سرعة البديهه 000عند الأذكياء (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=180843)

،؛بنت السحاب؛، 15-12-2007 01:18 AM

سرعة البديهه 000عند الأذكياء
 




( 1 ) حكي أن أبا العلاء المعري كان يتعصب لأبي الطيب المتنبي فحضر يوما مجلس المرتضى فجرى ذكر أبي الطيب فهضم من جانبه المرتضى فقال أبو العلاء لو لم يكن لأبي الطيب من الشعر إلا قوله: لك يا منازلُ في القلوب منازل لكفاه. فغضب المرتضى وأمر به فسحب وأخرج وبعد اخراجه قال المرتضى هل تعلمون ما أراد بذكر البيت قالوا لا قال عنى به قول أبي الطيب في القصيدة:
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ... فهي الشهادة لي بأني كامل



،؛بنت السحاب؛، 15-12-2007 01:24 AM





(2 )ومثله قصة السري الرفاء مع سيف الدولة بسبب المتنبي أيضا فان السري الرفاء كان من مداح سيف الدولة وجرى في مجلسه يوما ذكر أبي الطيب فبالغ سيف الدولة في الثناء عليه فقال له السري أشتهي أن الأمير ينتخب لي قصيدة من غرر قصائده لأعارضها ويتحقق الأمير بذلك أنه أركب المتنبي في غير سرجه فقال له سيف الدولة على الفور عارض لنا قصيدته التي مطلعها:
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي ... وللحب ما لم يبق مني وما بقي
قال السري فكتبت القصيدة واعتبرتها في تلك الليلة فلم أجدها من مختارات أبي الطيب لكن رايته يقول في آخرها عن ممدوحه:
إذا شاء أن يلهو بلحية أحمقٍ ... أراه غباري ثم قال له الحق
فقلت والله ما أشار سيف الدولة إلا إلى هذا البيت.



،؛بنت السحاب؛، 15-12-2007 01:26 AM





(3 ) عيون المها
ومثله ما حكاه ابن الجوزي في كتاب الأذكياء وهو من الغرائب في هذا الباب أن رجلا من طلبة العلم قعد على جسر بغداد يتنزه فأقبلت امرأة بارعة في الجمال من جهة الرصافة إلى الجانب الغربي فاستقبلها شاب فقال لها رحم الله علي بن الجهم فقالت المرأة رحم الله أبا العلاء المعري وما وقفا بل سار مشرقا ومغربا قال الرجل فتبعت المرأة وقلت والله إن لم تقولي لي ما أراد بابن الجهم فضحكت، قالت: أراد به قوله:
عيون المها بين الرصافة والجسر ... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
وعنيت أنا بأبي العلاء قوله:
فيا دارها بالخيف إن مزارها ... قريبٌ ولكن دون ذلك أهوال




،؛بنت السحاب؛، 15-12-2007 01:28 AM






(4 )ومثله ما هو منقول عن الإمام الحافظ فتح الدين أبي الفتح محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري أن الشيخ بهاء الدين بن النحاس رحمه الله دخل إلى الجامع الأزهر فوجد أبا الحسين الجزار جالسا وإلى جانبه مليح ففرق بينهما وصلى ركعتين ولما فرغ قال لأبي الحسين ما أردت إلا قول ابن سناء الملك فقال أبو الحسين الجزار وأنا تفاءلت بقول صاحبنا السراج الوراق أما مراد الشيخ بها الدين فهو إشارة إلى قول ابن سناء الملك:
أنا في مقعد صدقٍ ... بين قوّادٍ وعلق
وأما مراد أبي الحسين الجزار من قول سراج الوراق فهو:
ومهفهفٍ راضَ الأبيّ ... فقادَهُ سلِسَ القياد
فلما توسّط بيننا ... جرت الأمور على السداد
فبلغ كل منهما ما أراد من صاحبه ولم يشعر أحد بمراد الاثنين غيرهما.
_________
المرجع /

ثمرات الأوراق - (ج 1 / ص 48)





،؛بنت السحاب؛، 15-12-2007 01:32 AM




ننتظر منكم مشاركات بقصص أومواقف من سرعة البديهه
أو حتى مروركم وقرأة هذه المواقف والأستفاده منها أو التعرف عليها
أختكم كشكوشة



سلطان القصيم 15-12-2007 11:17 AM


نصف الشمس 15-12-2007 11:42 AM

اشكرك كثيرا على جهودك واتمنى لك مزيدا من التوفيق
ولي مشاركه ومداخله في موضوعك //

امرأة تحاول ان تحرج زوجها بسؤال فيه خبث

لوانك في غابة فماذا تتمنى ان تكون من الحيوانات ؟

فأجب : لاداعي للتمني فالحياة اصبحت مثل حديقة الحيوان

استيقظ في الصباح مثل الحصان

واذهب الى العمل طول النهار مثل البغل

وارجع الهث من التعب مثل الكلب

واخرتها انام مع البقرة !!!!
ولك مني الف تحيه

رقية 16-12-2007 01:28 AM

يعطيك العافية بنت السحاب على هذا الاختيار الموفق
وهذه مشاركتي في موضوعك

سين وجيم
سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء :
- كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد الى ألف ألف ..
فقال الشاب : لا أقصد هذا !
فقال الشيخ :وماذا قصدت ؟
فقال الشاب :كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى , وست عشرة من أسفل .
فقال الشاب :لم أرد هذا !
فقال الشيخ :فما أردت ؟
فقال الشاب :ماسنك ؟
فقال الشيخ :من العظم .
فقال الشاب :كم لك من السنين ؟
فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل .
فقال الشاب :فـ ابن كم انت ؟
فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب
فقال الشاب وقد نفذ صبره : ياشيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ :لو أتى علي شيء لقتلني .
فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟
فقال الشيخ بهدوء : قل .. كم مضى من عمرك ؟!!

وتقبلي فائق احترامي

رقية

الهدار 16-12-2007 01:57 AM

حُكي أن الحجَّاج خرج في بعض الأيام للتنزُّه، فصرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه، فلاقى شيخاً من بني عجل فقال: من أين أنت يا شيخ؟ فقال: من هذه القرية. قال: ما رأيكم في حكّام البلاد؟ قال: كلُّهم أشرار يظلمون الناس، ويختلسون أموالهم. قال: وما قولك بالحجَّاج؟ قال: هذا أنحس الكلّ، سوَّد الله وجهه ووجْه من استعمله على هذه البلاد.
فقال الحجَّاج أتعرف من أنا؟ قال: لا والله. قال: أنا الحجَّاج! قال: أنا فداك، وأنت تعرف من أنا؟ قال: لا، قال: أنا زيد بن عامر مجنون بني عجل، أُصرَعُ كلّ يومٍ مرةً في مثل هذه الساعة فضحك الحجَّاج وأجازه.


الهدار 16-12-2007 02:03 AM

سُئل الشَّعبي عن مسألة فقال: لا أعلم. فقيل له. أما تستحي وأنت فقيه العراقَين؟ قال: ولمَ أستحيي ممّا لا يستحيي منه الملائكة حيث قالت: "لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا".


الساعة الآن 12:23 PM.