زآويـة .. الـوصـوصـة ..,
بـوآبـة الـوصـوصـة ..! بدئت بطقطة الآصـابع .., كل مـا أتمنـاه أن أمـوت هنـا .., من يتبرع لي بقـبر ..! سـأدندن .., مع كـل نبـضة .., لروحهـا فقـط ., |
الطهـر .. لـهـا .., ذاتُ ليلةٌ أصـابني مرضُ الوجـع .., أيقنتُ أنه حـان وقـت الرحيـل ., فتلاشت الـوان جسـدي البرئ ., وحـاولت أن أنـادي لكن الصـوت مبحوح .., وبأنتقـام فُجرت عروق بوابة صدري .., وأعلن في أرجائي أن أركـان جســدي خـاض ثورة الخيـانه .., فأنفصلت أومر الجـهاز الـعصبي عن بـاقي مفـاصلي .., وبأجرآم شُنق قلبي علي بوبة صدري .., فنُقل جمثمان قلبي مع طيـور الوجع .., ليـُدفن هنـاك بيـن نهديـكِ .., فأصبح القلب شهيـداً .., وأمسيتُ في زمن أصبح فيه العشق حرام .., حملتها جرحا يؤلمني .. فتخقق الحـلمُ .., وكتمتهـا سراً .., في قلبي حبٌ وغرام .., |
لستُ هنا سوى غريب عآد من دهاليز الظلام بشمعه وقنديل فإما إلى فردوس قلبي وإلا أهلا بكم بالجحيم |
أيــن أنتِ .. يـاثآكلت الخيلاء .., لا تستكبــري ..! فالموت يستوطن في وطني .., أنت وطني .. يـاوطني .., فأنفاسك شمس الأيام .., هـل تذكـرين تقبيلاتك لشفاهي عند الشـروق .., .., آه .. تقتلني حسراتك .., بربكِ ارفع عينيك تواضعـاً كي أبصركِ .., فحبل مشنقتي بين يديكِ .., حتمـاً ستقتليـنني .., فربمـا تستوعبيــن بعد الإعدام ..! |
اقتباس:
تمتلكـ قلما حُرا يشق السطور فارضا نفسه على الجميع لجمال ماينثر من معاني تقبل مروري ومُداخلتي وملاحظتي كُن بخير بإذن الله أختكـ بقاايااا جروووح |
( بٌٌٌٌٌٌٍٍٍٍٍُُُُُـٌٌٍٍٍُُقإأآأيـإأآأجٌٌٍٍُُـٌٍُرٌٍ ٌُوٌٌٍُحٌٌٍٍٍُُ ) كُبلت يداى القلم امتنانا لعذب روحك .. وحدك بربي لم يتختمر في الصدر اختمار الراح سـواك .. فلتعلمي انني لا اصب الراح في الاقداح .., كما يفعلون .. سأصمت .. وأتأملك .., الله يرعاك .., أنتي الوحيده القريبه ..، اما البقيه مجرد متفرجين ..، رحمآك ربي ..، ليس هنآك حآكماً في خيالي فدعوني أرسم بريشتي كيفما أشآء |
دعكِ من جس النبض في محبرتي .., فليس أنا من يتبع الهِذاء .., فقـط تعالي لنتبادل الأنفـاس معاً .., لنعـالج الأرواح .. ونطبطب علي الأبدان .., دعينا نرى كيف سنذوب معا .., في الأحضان ..! يا قاسية أتستطيـعيـن أن تلفي بخاصرتكِ .. امـامي ..! فتجعليني أتنفسك .., وأجعلكِ تضعين خدكِ على خدي .., وأسكب في مفاصل همسكِ أريج الورد .., والقي بنهديكِ على آهات صدري المزمنة .., والإ فأرحلي .., فسأجعل ضلوعي ترقص فيها دفوف الشـوق .., ولتتابعـن .. ربمـا تريـن بعينيكِ أول منتحر مجـاهر .., |
دقات الزمن تشير الى التراجع .., وعقارب سـاعتي تستدير نحو طريـق الرحيل .., والخطى اللعينة .. ترفض الانزلاق خلف وحلي المتخبـط .., آه فخفقات قلبي تتسارع .. وتتســارع .., و نحو البعد أنـا أخطو بشدة .., لروحي السـلام ., ما زآلموا يتهامسون ..، خاشين لعنة شياطيني ..، |
الآن يعتري جسدي الصغير .. وبـعض أشلاي التي نشلتيها مني .., شــعور بـ دمـعة فــرح .., أتصدقيـن الآن وانا برفقتك .., يعتريني شــعور بـأنك تداعبينني في وسـط أحضاانك .., فأتلمسك .. وابكـي .., وأتصور في غياب طيــفك القــاتل .., كأنني ذاك البصـير الذي يبحث عن ألامان .., في زحمة العثرات .., وأشتم عبيرك .. وأستــنشــق نفســك بأرتيــاح .., فتمتلئ رئيتي من رذاذ عطـركِ .., حتى هذة اللحظة أنـا مقيداً بأغلالكِ .., |
وبعد كل هذا .. ستنتصر الأماني ايها الكاتب القدير و المتألق مذهل هذا النص المشبع بفلسفة سلسلة من الابداعات الخاصة تتجاوز كل حدود الابداع لتصل إلى شرفات الروح في العمق يسعدنا انك هنا لتسعدنا بقلمك المميز تقبل مروري واعجابي في روائعك |
الساعة الآن 03:11 AM. |