|
..ولنبلونكم بشئ ..
لا أعلم ماذا جلبني هنا .! الشئ الوحيد الذي أعرفه أنني لم أكتب هنا لمجرد كتابة جوفاء او مهاجماً أو منتقداً بل أكتب وبي هماً جاثماً علي صدري ,, المهم أنني بدات اكتب هنا بدون شعور .. أحياناً تكون الكتابة كثقب تتسرب منه بعض الهموم من فوق الصدر .. وأنا اتخيلها هكذا أذن . . أريد ان اُحدث ثقباً بداخلي لكي ..اُزيح بعض الشئ..! فلا تلوموني . وارفعوا عني القلم لوهله ألا ان تنتهو من قراءة هذا الثقب ..! أتسأل في السابق كيف يعيش هذا الشخص بهذه الظروف .. ظروف معينة كنت ارى الغير يعايشها وهي أبتلاء . . فأتسأل هل هو مرتاح..؟ هل هو قلق ..؟ هل هو .. ماذا .. ؟ هل هو كيف ..؟ هل هو متي ..؟ آلخ ,,, فكلمة آلخ تريحيني كثيراً فهي تجرالقارئ الي ماأريد من دون أن أسحبه عنوه .. منذ يومين .. وجدت حلاً لكل هذا الاسئلة التي اثقلت كاهلي فيها بالسابق..! وعلمت كيف يتعايشون مع هذا الظرف أو الأبتلاء الذي حيرني قبل وقوعي فيه لاني وقعت فيه وأنا ألآن اعيشه باأصعب أحتمالاته وادقُ تفاصيله التي كنت أضعها لمن يعيشونه سابقاَ.. وأقف أمامهم متسائلاً..! أحيانًا نتلهف لنعرف طريقة معايشة الآخرين لظرف ما , وها أنا اعيشه بكل حواسي .! والأكيد أن غيري يتسأل كيف ساعيش هذا الابتلاء .. وأن سئلني أحدهم سوف أقول يأخي ليس بيدك الا الصبر والحمد .... فقــط لاغير فأرف بعبدك يالله ,, .! |
, جُبِلَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُهَا ... صَفْوًا مِنَ الْآلاَمِ وَالْأَكْدَارِ هكذا هي الدنيا لاتصفوا لأحد .. قال بعض السلف: "رأيت جمهور الناس ينزعجون لنزول البلاءانزعاجاً يزيد على الحد كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وضعت و هل ينتظر الصحيح سوى السقم و الكبير إلا الهرم و الموجود سوى العدم" قال صلى الله عليه و سلم " ما أصاب عبداً قط هم و لا حزن , فقال : اللهم إني عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك , ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاءحزني و ذهاب همي إلاأذهب الله همه و حزنه و أبدله مكانه فرحاً قال : فقيل : يا رسول اله ألانتعلمها ؟فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها " وقوله صلى الله عليه وسلم :{ يود الناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء }. فرج الله همك لك تحيتي رمــــز , |
كم تعبنا .. وتعبنا حتى تأقلمنا مع الوضع و أصبح التعب أخاً لنا .. لا أستغرب ممّا ذكرته .. فبكثر ما تجرعنا الألم و العذاب حتى صار كل شيء عادي .. و صار أن تعودّنا و ما لنا إلا الله .. فبذكره تخفَّف الآلام و الأوجاع المحتار .. شكراً لك على طرحك المميز دمت ببالٍ مرتاح .. ^^ |
أخوي المحتار ّّّ اولا: فرج الله همك وشرح صدرك وانار دربك وأزاح عنك كل ضيق اللهم آمين يجب ان نعلم اخوي ان للإبتلاء حكمه : 1- تحقيق العبودية لله رب العالمين فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين , قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج/11 . 2- الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن . 3- كفارة للذنوب روى الترمذي (2399) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) . وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي (2396) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1220) . 4- حصول الأجر ورفعة الدرجات روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) . قال تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"، وكما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت : يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : (الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يعيننا على طاعته، وأن يصرف عنا معصيته، وأن يرزقنا رضاه و الجنة، وأن يعيذنا من سخطه والنار،.. ويفرج هم المهمومين ويشرح صدر المكروبين ... آمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... |
اخوي المحتار اولا اتمنى من الله العلي القدير وفي هذالشهر الكريم
واسأله بعرشه العظيم ان يفرج همك عااااجلاغير اجل وعن جميع المسلمين ثانيا"""من منالم يتذوق طعم الهموم والالام لكن من مناصبر وحتسب ورفع يديه الى السماء ودعا الله ان يزيل عنه هذالهم والالم؟؟؟؟؟؟؟؟ فلنتذوق طعم الصبر والدعاء وندعوالله عزوجل من قلب صادق ومخلص وبنية صادقه وثقة بالله عزوجل فأبشر بفرج من الله""واني قريب اجيب دعوة الداعي اذادعان"" """اللهم فرج همومنا وجميع هموم المسلمين"""""" |
اقتباس:
تحياتي ودي وتقديري |
يوم لك ويوم عليك هي الحياة هكذا ... والآن ...بعد كتابة طرحك كيف تشعر ؟؟؟ تمنياتي أن لا تحتاج الى ثقب آخر وأكبر.. لأنك لو آحدثت آخرا ...فاعلم أنك ستكون أضعف مما كنت عليه في ثقبك الأول. اجمل التحايا دُنيـــَــا |
تحية ود وورد وطيب
كل عام والعيد يشدو في مرابعكم اهازيج الفرح كل عام وانتم بألف خير بساتين ورد وفل http://www.vip70.com/smiles/data/wow40.gif ديدمونه |
استعن بالله ولاغير |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم البلاء اختبار من المولى ليقيس مدى صبرك ورضاك بما قدر لك لاتقل عندي هم كبير ولكن قل عندي رب كبير دمت في رعاية الله مـ الشوق ـلاك |
| الساعة الآن 03:19 PM. |