[[ ✍ الأَنَــاااا . . . أنا..!! ]]
 

♝الـعـزف على أوتـ��ـار الذاكرة...!!
[[ ✍الأَنَاااا . . أنا..!! ]]
بقلم �� نـواف عـرعـر - أبو نواف -
▣▣▣▣◈◈◈◈▣▣▣▣
الأَنَاااا . . أنــــــــا …!!
الأَنَآآآ . . كم أكرَهُ أنا .. « الأَنَاااا» !!
حينما يجعل «المُتَفَيهِقْ» مُفردَة «الأملِ» جُملَة مُواساتِه..؟!!
يلوي شِدقَه بها، يَتَشَدَّقُ للتٍّفَصُّح..!!
فيَتجَمَّل في نُصْحِهِ، يُكثِرُ ويُعِيد
يَتَوسَّعُ في مَنطقِهِ؛ لتعظِيم ِكلامِه؟!
عندها تشتاط غضبا؛ لِمثاليتِهِ الزائفة
لِتَصَنُّعِهِ وكثرة تشَدِّقه..؟!!
« الأَنَاآاااآ » . .
كم هي طاغية لَديه « الأنا »..؟!!
فجملة مواساته.. «الأمل»
لم تكن دَارِجَةً في قاموسِ حياتِه..!!
فهو مِمَن تَبسَّمَت لهم الحياة بجهاتها الأربع؟!
فـ مُفردَة«الأملِ»
قد عرفها .. " فُضُولُ المُتَفَيهِقِ "
« سماعية » تُثير ..
لا «قياسية» لها أَثَر وتأثير!
هذا المُتَفَيهِقْ» لم تختبره الحياة..!!
لم يخض تجاربها، يُقاسي معتركها..!
يعاني مرارتها . . آلامها وقسوتها..
يَترقَّبُ آمالها..تَتَحقَقُ أحلامها؟!
لم تُجَرِّدهُ الحياة -منذ ولادته- مِن سُبُلٍ كان فيها الابتلاء لغيره، فَيُمْتَحَن..؟!!
أجزوعاً هو مِن قِسْمَتِهِ ..!!
أقنوطاً مِن رحمَةِ ربه..لطول محنته!
ليرى قدرة تحمله،مدى صَبره،سعة صدره؟!
لم يختبرهُ «الأمل»ُ لطولِ غيابِهِ..!
يستعجلُ الأيام أن تُسرِع بمجيئه..!
ألا يُطِيل الغيابَ عنه؛ فيأتي بالفرج..؟!
لم يتعلق به .. يترقب ..ينتظره.!!
شاكياً .. فُقدانَ صبرِهِ
داعياً .. تَيسيرَ أَمْرِهِ
باكياً طول مُلازَمَتِِه ..
راجيا فكَّ أسره.. فُرَجَة كَرْبِه!!
كي يعلمَ و يشعُرَ حقيقةَ المعاناة
بين " ألـم " و " أمل"..؟!!
"ألَـمٌ" يَعتَصرِهُ و"أمَلٌ" يَترَقبُ ينتظره!!
ف« الأمل» إن غاب وطالَ مداه..!
يجعلُ اليأسَ أقرب لك من الفرج..! فتقفُ عاجزا لا حولَ لكَ ولا قوة..!
يساورك الشك والريب في مجيئِهِ،
لا قُربَ عودته ..؟!!
فيصبح مصيرُكَ معلقا بين . .
« علَّ وعسى» . . ترجٍ و تمني..!!
أن تحينُ ساعةُ فرجك..جلاءُ هَمِكَ!
أمَلاً .. ترتجيه، لَهُ تتمنى..!!
انتظاراً أرتواه . . أذابَ صبرَهُ
أنهَكَهُ . . أعياه..!
ذليلاً له ، قد بات ..!!
يَشحَذُ عطفَهُ.. يَطلُبُ وُدَّهُ
يرجو حُنوَهُ .. يَستجدِي عفوَهُ!!
ذاك هو « المُتَفَيهِقْ »
ذاك مَن أكثر في تشدقه!
لم تُداهمهُ ظُلمةُ الليلِ؛ لِتُذَكِّرَهُ بهمومٍ
أَبَتْ أنْ تُفارقَهُ حتى وهو يَسلُو بنفسِهِ
عنها، يُجاهِدُ لنسيانها..؟!
أملٌ لم يُشفِقْ « سُرْعَةً » في مجيئِهِ
في رحمته!
فصار السَّوادُ يغشاه ..!!
رَسَمَ الحُزنَ على مُحيَّاه..!!
لوناً صَبَغَ مَلامِحَهُ..
بِهِ تتَكحَلُ عَينَاه..!!
سواد . . غارِق فيه تفكيرُهُ..!
يَنْفُرُ منه نَظرُه..يَنفُذُ بِهِ صَبرُهُ!
فــ « الأنااا..»
عنده جاءت عِظامية، لا عِصامية؟!
فصنعتْ منهُ «مُتَفَيهِقاً» بِأمر. .
السُّلطةِ والسَّطوة...؟!
نعم، أيها السّادة.. إنَّهُ زمن "التَّعَفُّن"؟![/center][/size][/color]
______ النهاية ______
♝ عــزف قلمي الباكي ♝
▣▣◈◈((نواف�� عرعر))◈◈▣▣
وإني، وإِنْ كُنتُ الأخـيرَ زمانهُ
لآتٍ بما لم تـأتِ بـِهِ الأوائـلُ
✍♪♬♪أبو نواف♪♬♩[/COLOR]

[/center][/CENTER]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .