منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   منتدى القضايا الساخنة (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=90)
-   -   ’’’ هــــل تحبنــــي ....؟ ’’’’’ (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=290740)

قلب من ذهب 15-04-2011 10:02 PM

’’’ هــــل تحبنــــي ....؟ ’’’’’
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أضنه الشوق جعلني لهذا القسم ابتكر أو اكتب بطريقة مختلفة لأني أحب أن أغير
الطريقة التي استخدمها أحياناً ليس لشيء ولكن لكسر الروتين المستمر ووضع الشيء في حلة جديدة ليتناولها القارئ بلهفة وتشويق مراعياً تفاصيلها وأحوالها وظروفها ووضع حلول من أعماقه وكل هذا لأنه استطاع أن يقرأ الموضوع بلهفة ...
سوف اسرد لكم قصة تحت عيني وقعت ولأنها تهم مجتمعي أحببت أن اعرضها أمامكم ولثقتي بأقلامكم العظيمة وعقولكم النيرة أخذتني الجرأة أن أقول لكم أني أحبكم وهذا الحب أضنه الاحترام الذي جمعني بكم فهناك من لا يفرق بين الحب والاحترام او أضنه يخلط بعضها ببعض أو يفسرها على هواه في معظم الأحيان ؟

تعودت معلمة اللغة الإنجليزية الأربعينية ماريا أن تتعامل مع طلابها كأبنائها تأكل معهم وتقرأ معهم وتصفق لهم وتضحك معهم كانت تفعل كل ذلك مع طلابها وأكثر لكن كان زميلنا خالد القادم لتوه من المملكة يصر على أنها تكن له مشاعر خاصة فقد كان يعتقد أنها وجدت فيه ضالتها المنشودة فهو يزعم أنه يقرأ العيون وعيناها تمتلئ ولعاً وإعجاباً به وبلونه وبخصاله البدوية ؟

ولا أنسى عندما جاء خالد إلى شقتي دافعاً صدره إلى الأمام وبيده بطاقة بريدية تعج بالورود تلقاها من ماريا حيث كانت تقضي إجازتها في إسبانيا وكتبت فيها : تمنيت أن تكون معنا الرحلة ممتعة والأجواء خلابة وقبل أن يدعني أكمل الرسالة قال لي ووجهه يكتظ بابتسامة واسعة : ألم أقل لك : أنها تحبني ؟! حينها أخرجت من حقيبتي بطاقة بريدية باسمي تلقيتها من السيدة ماريا التي أرسلت مثلها لكل طلابها مما بدد أحلامه وأوهامه .

تذكرت قصة خالد وأنا أجلس أمام مكتب الاستقبال في إحدى المستشفيات الخاصة عندما قطع حبل أفكاري أحدهم وسألني بصوت خفيض من دون مقدمات أو سابق معرفة ( هل موظفة الاستقبال تطالعني ؟ ) أجبته مازحاً بكل تأكيد ولم أكن أعلم مطلقاً أن جملة قصيرة ستهز هذا الشاب فمنذ أن أجبته وهو يركض في أروقة المستشفى دون هدف كعداء خائب يتحرك بقلق ويتصبب عرقاً ولم يذب ويختف إلا عندما اندلعت الموظفة صراخاً في وجهه بعد أن عرض عليها رقم هاتفه الجوال قائلة : أنت جئت هنا لتغازل أم لتعالج ؟!

وفي المستشفى نفسه شاهدت كيف توتر سعودي وهو يشرح حالته لممرضة مواطنة وكان يتكلم معها وهو يدير ظهره لها كان يتأتئ كأنه طفل يتكلم لأول مرة فلم تدعه الممرضة يواصل إذ استنجدت بممرض فلبيني لينقذها أيضاً مازلت أذكر جيداً ارتباكي أمام أول زميلة سعودية أعمل معها هل أبتسم وأنا أتحدث معها لأبدو طبيعياً أم أتجهم لأظهر غليظاً ؟ لا أعلم كيف سار اللقاء ولكن أدرك أنه يصلح ليكون مشهداً كوميدياً .

علاقة ملتبسة بين الرجل السعودي والمرأة تبرز خلال أي لقاء أو عمل يجمعهما واقعيا أو افتراضيا . لم يعد بإمكان أي منا التحكم في تمدد تواصل الرجل والمرأة وعملهما معاً .فهذه العلاقة تأخذ منحى تصاعدياً شئنا أم أبينا وليس بوسعنا إزاء ذلك سوى تطوير هذه العلاقة وتهذيبها والعمل على تأسيس مستقبل صحي لها يكفل حفظ كرامة الطرفين فاستمرار هذه العلاقة على هذا النحو المشوش سيدعو الكثير من الأسر للتمسك برأيها حيال عدم السماح لبناتهم بالعمل في أماكن يتداخلن فيها مع رجال فالكثير من شبابنا لا يفتؤون يرددون في الداخل على مسامعنا ماردده خالد في أمريكا ( ألم أقل لك : إنها تحبني أو أكيد تحبني ) عندما تبتسم أمامهم زميلة أو ممرضة أو مندوبة مبيعات أو حتى عاملة منزلية كما لا يتوانى الكثير من الشباب عن التعليق مع بعضهم على هيئات زميلاتهم في العمل إيجاباً وسلباً مما يدفع المعلقين والمستمعين على حد سواء للتفكير غير مرة قبل الموافقة على التحاق شقيقاتهم وبناتهم في وظيفة قد يمر بمحاذاتها رجل يؤذي إحداهن بكلمات من أمامها أو من خلفها هذا العزوف الجماعي أسهم في ترهل البطالة وشيوع الإحباط وغياب المرأة عن أمكنة جديرة بها ...؟؟


أخيراً ...
علينا أن نزرع في رأس كل يافع أن المرأة التي تقوم بتطبيبه وبتمريضه وبتدريسه وبالعمل معه أكيد لا تحبه لكنها تحترمه ومن المفترض أن يقابل هذا الاحترام باحترام يدفع مجتمعنا إلى الأمام .

انـــــس 15-04-2011 11:19 PM

الأخ القدير

قلب من ذهب

لا ريب أنك أهمد أعمدة هذا الصرح الذهبي

نعم موضوع هاااااااااااااااااااام جداً وقضية ساخنة للغاية

المشكلة أو بالأحرى المصيبة في مجتمعاتنا الشرقية

لا نقدر المرأة سوى بوقت العشق والغرام

ولا نسمعها الكلام المعسول والمنمق سوى بلحظة الحب

المرأة نصف المجتمع شئنا أم أبينا وهي مكملة للرجل كالدائرة تماماً

الرجل نصفها والمرأة النصف الآخر

لكن الطامة الكبرى عندما نغرق ببحر الوهم الزائف من نظرة أو همسة أو إبتسامة

بريئة من فتاة أو سيدة فوراً نسافر للبعيد ونقول أنها متيمة بينا ههههههههههههههههه


أخي قلب من ذهب موضوع أغلى من الذهب

يتوجب علينا أن لا ننسى حديث سيد الأمة وسيدي

رسول الله محمد صلوات الله عليه

(( رفقاً بالقوارير من أكرمهن فهو كريم ومن أهانهن فهو لئيم ))



سيدي لك مني جل التقدير والإحتراام

أخوك أنـــــــــــس

مـ الشوق ـلاك 16-04-2011 05:04 PM



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم / قلب من ذهب

موضوعك مهم وجداً حساس ويحتاج فعلا وخصوصاً مع تغير الزمن الى
التفاته من الجنسين ومن جنس الرجال خصوصاً

مشكلة الرجل السعودي وعذراً ليس ككل ولكن لنقول
الأغلب ان لديه ثقه بالنفس واحياناً كأنك تود ان تطرح
عليه سؤال من أين لك هذا يارجل..؟ (( الثقه اقصد بها))
يعني بعض رجال بظنه انه محط انظار كل أمراءه
والبعض يحسب بأن المرأه لايهمها بالحياه الا نظره
او كلمه من رجل فـ يعتقد انه مجرد ان تسقط عينها
بعينه او تتجاذب معه طرف حديث او موقف ما انه اصبح ملك
قلبها الذي تبحث عنه او وجدت في الرجل المختلف


والبعض يرا ان من امتهنت مهنه مخالطه بها
الجنس الأخر وكأنها مرتكبه ذنباً عظيم وانها
ليست امرأه سآقطه متدنيه أخلاقياً
فبعضهم يحاول ان يتقرب
لها ويبني بداخله احاسيس ومشاعر لاصحة لها

لا بل قد ويتباهى بها امام زملائه كما فعل صديقك
خالد وفي الأصل لم تكن الا اموراً قد توهمها لاغير



نحتاج لوعي لضرورة وجود المرأه في بعض من المجالات
وخصوصاً الطب وبالمقابل
نحتاج لعقول نظيفه تقدر وتعلم ان المرأه ليست في هذا المجال
لتنتظر منك نظره او كلمه فهي لم تبذل قصارى جهدها وتتخلى
عن امور كثير لتحقق حلمها الا انها تعلم ان هناك الكثير
من جنسها يحتاجون وجودها كطبيبه او ممرضه
ليس لتتكرم انت وتحبها



فليست كل امرأه ترآ ان الحياه فقط هي رجل





عذراً لأطالتي اخي الكريم ولحديثي لأنه لم يكن موجهاً لجميع الرجال
ولكن لبعض منهم الذين ارى كيف هي نظرتهم وتفكيرهم عن المرأه

وأشكرك لطرح هذا الموضوع

مـ الشوق ـلاك

قلب من ذهب 17-04-2011 04:27 PM

الغالي والقريب دوماً ( أنس ) ..
لا أخفيك أن لك مكانة داخلي ولقلمك صداه ومبتغاه في سطوري ..
نبحث دوماً عن السر والسحر الذي يميزك عن غيرك ..
فترتيب الأفكار وتناسق العبارات لحكمة أتخذها منهاجا ودستوراً ..

أخي الكريم ...

لكل زمن ظروفه ونحن لا بد أن نربي جيل يتعامل مستقبلاً مع مايناسبة
من الإرتقاء بالذات والفكر ويصبح واعياً بكل ما فيه... الحياة اصبحت تختلف
ولا بد أن نتعامل معها بما يناسبها من الظروف والأجواء نتمتع بدين حنيف
قد سبق أن تناول القضية بعدل وتروي والمرونة مطلوبة في جميع الحالات
إذاً يتوجب علينا أن نصحح المعتقدات التي تدور في غير موضعها ..
وننهض بالعقول والأذهان كي تعلم كيف تتعامل مع هذه المسئلة بطريقة
حضارية صحيحة تكفل لجميع الطرفين حقوقهم وتحميهم من حرمان المناصب
التي قد تكون جديرة بها ...!!

مع شكري ومتناني لقلمك ,, وذاتك ,,

في صمتها حكاية 18-04-2011 04:24 AM

نحمد الله أن شوقك لهذا القسم

يجعلنا نرى ابداعك ..

طرح قيم وهي قضية ليس بالساهل ولها من التفرع ما لا نستطيع احاطته

ساتكمل بشكل واقعي ..

اولا النظرة سهم من سهام أبليس يجعلك تفسرها لنظرة حب اعجاب

رغم برائة النظرة وطهر القلب ..

والنساء فتنه من فتن الارض لذلك الله حمى ابصاركم بان جعلنا نسدل الخمار

وطلب منكم غض البصرر ولغض البصر فوائد مالله اعلم بهاا

واهم فائده من فوائد غض البصر هو حماية القلب من الخوض في معارك الفتن

والوقوع في مصائب النظر ..

نحن كمجتمع سعودي محافظ لم يعتاد رجالنا على مخالطة النساء الغرب

هناك حاجز يفصل بيننا وهو تقوى الله

اخي الفاضل لك أن تتامل

قد منع ان تلبس النساء الخل خال خشية ان يسمع صوته

فيقع في قلب من سمعه شيء من الفتنه

او ان تتطيب خشية ان يشم رائحتها رجل فيقع ايضا في الفتنه

وحرم عليها التبرج والتزين امام الغرب حتى لايقع من يراها في الفتنه

حمى سمع الرجل وانفه وبصره حتى لا يقع في الفتنه

فكيف له ان يرى أمرأة بكامل زينتها تقع عينه في عينهاا ولا يصيبه سهم ابليس

ويقع في الفتنه والعياذ بالله الا من رحم ربي ’,

اخي الفاضل وبكل مصداقيه عندما دخلت للمستشفى لاجراء عملية

رأيت مالم يخطر على البال من بنات واولاد التطبيق الله يستر على الجميع

فلا تجعلو عيونكم فارغه وقلوبكم فارغه وحصنوهاا بتقوى الله

ومن فعل ذلك لن يقى في الفتنه ’,

هذا ما لدي والله اعلم

قلم ذهبي فبذلك لايختلف اثنين جزاك المولى على هذا الطرح القيم والاكثر رائع ..

قلب من ذهب 18-04-2011 10:01 PM

قيل ( الملايين رأوا التفاحة تسقط ولكن نيوتن فقط هو من ساءل عن السبب )

الراقية بفكرها المتسيدة بنظرتها الساكنة بين العقل والمنطق المتوحدة بشمولها
فاض من قلمك ما تسر العين لرؤيته ويسعد القلب لملامسته..
صدقيني يفتقد هذا القسم لمن يعطيه نفس اهتمامك ..؟!
عندما نظرت للوهلة الأولى لردك أحسست أنك قرأتي الموضوع بعمق
واعدتي التفكير مراراً وتكراراً لقد وقفتي على كل نقطة
وقمتي بتفسيرها بدقة
وجعلتي رقي اطلاعك يؤثر على ألفاظك التي أضفت على الموضوع الكثير من التشويق
مهما كتبت عن ما قدمه قلمك ما أوفيته حقه ولكن هكذا هي ..
( الأقلام الراقية )..يصعب تصنيفها ..
سيدتي : ملاك الشوق ..
نحن في زمن لابد أن نتخلص فيه من كل عادة تمسكنا بها قد تمنعنا من التقدم ..
فالمستقبل ينتظر جيل يتمسك بعاداته وتقاليده ولكن من منا يقف بعين الصدق
التي ترى الجانب المضيء ويترك الجانب المظلم أن لا اقصد أن نتنازل عن القيم
والمبادئ التي تربينا عليها .. وإنما كل شيء عالق بأذهاننا قد يعيق تقدمنا فقط
أتمنى أن فكرتي أصبحت جلية ...؟!

فوق الغيوم 19-04-2011 01:18 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قلب من ذهب وقلم أيضآ من ذهب

طرح قيم ومميز

أخي الكريم

بالنسبه للرجل غير السعودي تشبع تشبعآ كاملآ من رؤية النساء فهو يجدهن أمامه في كل مكان متبرجات

في العمل في المستشفى في المنتزهات وحتى في الطرقات فأصبح من الطبيعي ان لايوليها أدنى أهتمام ولايبالي بها

أما الرجل السعودي فمنذ نشأته وهو لايرى الا وجه محارمه فما بالك ان يرى أمرأه بكامل زينتها تبتسم له وهو الذي لم يرى ذلك طوال حياته

سيظن بل سيجزم انها واقعه في حبه فتجده فاغرآ فاه وهو لايعي شئ مما يدور حوله فيركض ويتلعثم وقد اصابته لوثة الحب كما يظن

وهذا ماحدث للاسف مع كثير من الشباب السعودي ممن وقعوا ضحايا بنات الليل في الخارج

ولو ظلت الامور على ماهي عليها نساء متحجباات لايرى منهن شيئآ لكان الامر هينآ

اما اختلاط وتبرج ونظرات حب زائفه فهو حتمآ يحتاج إلى ان يقوي صلته بالله أكثر

والابتعاد عن الاماكن التي يكثر فيها الاختلاط

وغض النظر فهو السلاح الاكيد للتغلب على ذلك

قلب من ذهب 19-04-2011 08:00 PM

أولاً وقبل كل شيء : نحن نحمد الله على سلامتك ..
وندعو الله لك دوام الصحة والعافية ..


أسعدني كثيراً وقوف قلمك المهذب بالقرب من كلماتي ..
فما زلت اردد أن هذا المجتمع لا شك يميزه التأصل في الدين ..
فما منا من رجل أو امرأة إلا يذهلك بتقواه وقربه من ربه ..
وعلمه بأمور دينه وتأدبه مع خالقه ..
وهذه نعمة من الله يحسدنا عليها كل من عرف طهر سريرتنا وصدق
تقوانا وإخلاصنا لبارئنا .. نسأل الله آلا يغير علينا ..


سيدتي ( في صمتها حكاية )

قد تكوني رأيت بعينك على كثب ما يحدث من افتتان ..واختلاط ..
ولكن هناك من هم من ( الحضر ) .. التي تكتفي بتغطية رأسها فقط ..
أو منهم من الوافدين .. المقيمين .. لا يطبقون العادات والتقاليد التي تربينا
عليها كمجتمع محافظ .. فبالتأكيد سوف تكون هذه المرأة في كامل زينتها ..
وقد تستخدم كل ما ذكرتي أعلاه من زينة .. وعطر .. وخلخال ..
أذاً كيف هو حال الرجل في مثل هذه الظروف ..؟!


المعضلة الثانية : لو أنا افترضنا أن المرأة كانت بحجابها
كيف وهي فيها من الحياء ما يربكها اثناء تحدثها او تعاملها مع الرجال
وهذا طبيعة عملها لا بد أن تشخص وتلامس إذا كان الأمر ضرورياً
لمريض مثلاً فما بال هذه المرأة هل سوف تجرأ على ذلك ..
وهي لم تتعود على مثل هذه الطقوس ..ونقس على ذلك في بعض المجالات


لا بد أن نجعل الرجل يتقبل المرأة كشخص مكمل له في هذا المجتمع دون التفكير
الأدنى في جنسها فالعمل لا يفرق بين الجنسين وينهض بهمها لتنافس والتكافؤ
وترك العواطف والفطرة خارج هذا النطاق ..؟!


ونجعل المرأة تتعامل مع الطرف الأخر بما يحفظ مكانتها واحترامها وهي بدورها
لا تخالف دينها ... لو كانت تسهم في تقدم مجتمعها بجهد وإخلاص ورقي ..

ثانياً : واخيراً ..

كان قلمك ينقل روائع المجتمع وطهارته والعفة التي تلامس كل أنثى تشربت دينها
وجعلته نصب عينيها وتخذته درعاً تحمي وتحافظ بدورها من خلاله على ثقافتها
ودورها كأنثى مسلمة في هذا المجتمع ..؟!

قلب من ذهب 28-04-2011 07:12 AM

أي الأعذار تفي كي أقدمها لك ..؟
ولكن هي الحياة عندما تأخذنا إلى بعيد ولا نستطيع الإقتراب
فكم من الوقت سرقني من الأشياء ومنح الأشياء ووضع الاشياء
ولكن عندما كتبت كنت أدرك أن قلمك دال على فكرك ورقيه ..
فحملت العذر بحياء وقدمته بستحياء فأنا أحترم قلمك أشد الاحترام
وله وقعه وصداه داخلي واعتذر عن تأخر ردي على قلمك ولكن كما قلت سلفاً مشاغل الحياة ابعدتني عنكم ..؟

السيدة الراقية .. ( فوق الغيوم )..
لقد حكى قلمك الواقع وسرد حقيقة الشارع السعودي من حيث تقبل هذه القضية فمن الصعب التأقلم على مثل هذه الأجواء والتكيف معها في ظل العادات والتقاليد ولكن لا يفوتني ذكر شيء معين ..
كيف يستطيع الشاب السعودي في ظل التطورات في المجتمع أن يتقبل هذه القضية وينسجم معها ولا أخفيك أن العمل قادم مع الفتاة والإختلاط ليس قضية الرجل فقط بل المرأة في نفس الإطار ..هل من طريقة تجعل الفكرة اوضح للطرفين وتنمي هذه العلاقة باحترام تحفظ في ظلها حقوق المرأة ومشاعر الرجل ...؟

اكرر اسفي لك واعتذر عن الرد المتأخر ولكن الله وحده العالم ..
قلمك له شأن عظيم لا أنكره وكما أشاهده أحد الاعمدة العظيمه في ودنا لا عدمنا حضورك الراقي ,,

الاصدقاء 30-04-2011 12:49 PM

لا .. لا احبك. وانما، ولاتواخذيني، اعشقك .. واموت فيك
 
.



يقول عليه الصلاة والسلام، .. فيما معناه ..
( ما تركت على الرجال فتنة .. اشد من النساء )

.
.

مرت علي معلومة عن الرجل الفرنسي قبل - مو اقل من - ..
15 سنة - يعني منطقيا، الوضع الان حتى صار اسوء -
( ولو في عشر خطوط اقدر احطها تحت الكلمات، كان حطيت )
انه .. في ضوء استبيان عُمل ..
حول حقيقة نوايا وخواطر الرجل الفرنسي حين حديثه مع المراة
ان كان تسيطر عليها .. او تنتابها الشهوة والجاذبية الجنسية
فكانت النتيجة :
ان 7 من بين كل 10 رجال، بالفعل اقروا بذلك
وشخصيا، اتخيل - على الاباحية اللي عندهم - الـ 3 الباقيين ..
وصلوا مرحلة من التشبع، ففترة فيهم فتنة نساء


. . .


الفرق بينهم .. وبيننا
- او بينهم .. وبين اي تجمع بشري له ظروف اخرى في مكان اخر من العالم -
اننا - نحن تحديدا -
لازلنا بدائيين - وان شئت، قل همجيين - في معاملاتنا وتعاملاتنا
.. وعموما
، .. يعني - تقريبا - في كل شئ


هم، انما .. يلتفوا على "طريدتهم"
بالانسانيات، .. والذوق، .. والاخلاق، .. والتحضر
.. حتى يوقعوهن في شراكهم

وينجحوا في ذلك، لان في مفهومهم - الذي ضحكوا به على المرأة -
ان طالما وصل لغايته بالاقناع .. والتراضي
، فهو يستحقك
.. وما بقي لك حجة لرفضه يا امرأة !؟

الا اذا كنتي ..
صاحبة مبادئ دينية متخلفة عفى عليها الزمان
، .. "حسب معتقدهم - المنحرف - المعاصر"


. . .



فطرة الحياة .. اللي سنها الخالق تبارك وتعالى لخلقه :


"قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم
ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون
وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن
ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها
وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن"



"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج
فانه اغض للبصر واحصن للفرج
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء"



"فانحكوا من النساء ما طاب لكم مثنى وثلاث ورباع
فان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم
ذلك ادنى الا تعولوا"


.
.


من زمن قريب، .. يمكن يرجع لجيل واحد فقط
كانت المراة في الحجاز والجنوب تعمل في السوق .. والحقل والمرعى
وفي البادية، كانت المراة تستقبل ضيف زوجها في غيابه ..
وتجالسه بحشمتها .. وتكرمه باصول الضيافة


وكان الرجال قد رُبوا على مخافة الله وعلى مكارم الاخلاق ..
فكانوا يحترمون حرمة النساء،
.. على الرغم من الابتلاء بالفتنة بهن

فما كانت نظرة وانحراف فِكر الشهوة الحيوانية مستولي عليهم ..
اللي تتحدث عنه في شباب اليوم للنساء


فاذا الايمان ضاع، فلا امان


واذا الراعي ضيع الامانة،
واهل علمنا .. مفلسين، ..
فكانت ذروة اجتهادهم لحل الوضع "مسيار"
.. فالله يستر ويحفظ بناتنا من هالزمن






اخر الكلام، ..
تتعدد الاشكال .. والصورة واحدة
، .. سوئنا من سوء غيرنا
، وان كان فينا اشد




الله يصلح الحال ..
، وشكرا اخي الكريم







.


الساعة الآن 02:08 AM.