|
الشارع ارحم من أبي
الشارع أرحم من أبي
بهذا العنوان الحزين والمبكي طالعتنا صحيفة عكاظ في عدد صادر لها قبيل ثلاثة ايام عن فتاة هائمة في الشوارع تدعى رزان تبلغ من العمر 19 عام تقتات على خيرات المحسنين واهل الخير هائمة على وجهها تذهب الى مصليات النساء اذا داهمها النوم ليتها كانت ضحية ظروف مادية او أي شئ آخر غير هذا النوع من الإغتيال الأعمى المجنون للبراءة والإنسانية فهذه الضحية هجم عليها والدها المدمن للمخدرات والمتعاطي لها فهتك عرضها ويا لله من سينقذها ومن سيسمع لها صرخة في مسر ح الجريمة النكراء استسلمت للأمر الجلل ولم تعد تستطيع ممارسة حياتها مثل بقية الفتيات الكنف ملبد بغيوم مروج ومدمن للمخدرات فاقد للأهلية و الرجولة في آن واحد (تخيلو) والضحية فتاة حتى وان كانت في التاسعة عشر ذهبت الى الشارع كرها لا طوعا لأن مثل هذه الحالات النادرة لم يعد لديها ما تخسره لكن تضل نيران الألم مشتعلة يزيدها الإنكسار من نفقة محسن والإستياء من نظرة شامت او مستغرب والتوجس من نوايا ذئب لايراعي حدود للظرف أو الحال (ولا تستغربونهم) حسبنا الله ونعم الوكيل من هنا انادي واعلم انكم ستشاركوني الأمر ان المتعاطي او المروج خطر كبير جدا جدا على من حوله في المجتمع والأسرة وأن المسؤولية تقع على عاتق كل من لديه علم بحال هذه العينات ان يعلم أنه لابد من وصول أمر أمثال هؤلاء الى جهات الإختصاص وتأمين من حولهم سريعا قبل اي كارثة ولو أستدعى الأمر عزله عنهم وأنه كلما تم التكتم على أمثال هؤلاء أو التساهل في إستشعار خطورتهم كان الوقع أشد الفتاة تنتظر عونا ينتشلها من هذا الجحيم هذه صورة للفتاة وتجدون التفاصيل الكاملة في العدد الحالي لزميلة عكاظ (مجلة رؤى) http://www.m5zn.com/uploads/2010/4/2...c58xe6x4qq.jpg اخوكم سنا البدر |
لا حول ولا قوة الا بالله العلي القدير
ابي العزيز : ان لم يكن حضنك الدافء سكن لي فاي حضن بعد حضنك ارتمي ان لم يكن ردائك ستر لي فاي رداء بعد ردائك المشقوق يسترني ان لم تكن يدك الكريمة تطعمني فاي يدً بعد يدك المشلولة تطعمني ان لم اكن استقي من حنانك لانعم بحياتي فاي نهر حنان بعد جفاف حنانك يسقيني اكاس الخمرة هذا اغلى من فلذت كبدك احبيبات الهلوسة التي تذهب بعقلك اغلى مني اهذا الحشيش التي يفسد دمك اغلى مني ماذا عساني ان اقول مصيبة واي مصيه اب يجني على ابنته ويلقيهاا كحثاله بين قمامة الحياة بعد ان انتزع منهاا زهرة حياتهاا رحماك يارب ... لك الله ياغاليتي لك الله فتعلقي به فليس لك احد سواه فالدنيا باعتك فبيعيهاا برضى من الله وندعوه الله ان يعوضك عن كل لحظة اسى عشتهاا ويرزقك جنة عرضهاا كعرض السموات والارض ام بالنسبة للمخدرات فحدث ولا حرج صار الكل يعرفهاا ويعرف اضرارهاا لكن لاحياة لمن تنادي جزاك الله كل خير غاليتي وجعلها في موازين حسناتك تقبلي مروري |
مرحبا بك في صمتها حكاية
جميل منك المرور والتعليق اخاك سنا البدر |
لاحول ولاقوة الا بالله
الله يعينهاويهدي والدها ويصلح الاحوال مصيبه فعلآ يعطيك العافيه تحيتي لك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاحول ولا قوة الله بالله العلي العظيم مثل هذه الاخبار الجارحه للقلب والمحزنه حقآ لا احب مشاهدتها والتصبح بها فترة الصباح واثناء تناولي لفنجان قهوتي ,,,,, يا اخواني ويا اخواتي ماذا تظنون من مدمن مخدرات ان يفعل او بمعنى اخر ماذا يوجد به من خير ؟؟؟؟؟ بل جميع اجزائه شر وشرُ خطييييير فيه حل وااااااااحد يامسلمون فقط لاغير للحد من انهيار الاسر وتشرد الابنااااااء الحل يجب ان يطبق في جميع بلدان المسلمين يجب ان لا يتزوج هؤلاء المتعاطين ؟؟؟ ولا تنخدع بنات المسلمين بهم كيف؟؟؟؟؟ انا اقولكم كييف ؟؟؟ يجب ان يكون هنااااااك تحليل شامل بأجهزه كشف دقيقه قبل الزواااااااج ,,,,,, تحليييييييييييييييييييييييييل قبل الزواج ياجمااااااعه للكشف عن المخدر هذا هو الحل الوحييييد اللهم احفظ ابناء المسلمين واسرهم وعاف مبتلاهم |
قد كان العيش هنا أمنٌ والبسمة دوماً تتهدا .. ونسيم الصبح يصافحنا بلحونِ سلامٍ تنادا تذكرت هذا البيت عندما أستهللت بكتابة الرد كم هم ضحايا المخدرات .. في وقتنا الحاضر كم هم المشردين في الشوارع أمثال هذه الفتاة كم هن الأمهات التي نشاهدها وبشكلٍ يومي عند باب الدكان أو في الأسواق يعتصرني الألم كثيراً عندما أرى أم لطفلين في الأسواق تطلب ماتطعم بها أبنائها أين من يعولهم أين من يكوسوهم أين وليِّ أمرهم .. ربنا عافنا بما ابتليت به كثيراً من خلقك |
أعرِف .. انه ليس للمنطق مكان .. في عالم يموجُ بالتناقضات .. في عالم كل همه ( المُخَدَّرَات ) !! وأعرفُ ايضاً .. انه ليس للقلب وجود .. في وقت .. قُتِلَ فيه الضَّمير .. في وقت .. اصبح فيه كالأسير .. مسلوب الإرادة .. لاحول له ولاقوة؟ ولكن ما اريده يا ( أبِي ) !! هو الإنسانية تعاملني بها .. ولو قليلاً منها.. ما ابحث عنهُ يا ( أبِي )!! هو الكرامة تشعرني بها .. ولو جُزءاً منها .. بَل ما أتمناهُ .. وأحلمُ بهِ يا ( أبِي )!! ان أحتفظ بما تبقَّى من ذاتي .. ماتبقَّى من كبريائي .. ان بَقِيَ منها شيء .. يسمَّى ذات .. او كبرياء؟ مَظْلُوْمَة أنا مَعك!! فهلاّ ساعدتني .. ووقفت معي؟ هلاّ استجبت .. لمطالبي العادلة؟ هلاّ أشعرتني .. ان هناك جزءاً مني .. مازال له قيمة وإعتبار؟ وهلاَّ احسستني .. ان هناك شيئاً .. يستحق ان احيا من اجله .. ان اكون سعيدَة بسببه .. ان اكون فخورة به؟ اعلم ان هذا ليس هو المنطق .. ليس هكذا يقول العقل .. على الأقل بالنسبة لك.. من وجهة نظرك.. فهكذا تعودت منك.. ان اُوصَم بالمثالية .. وكأنني كذلك حقاً؟ ان أبدُو طبيعية ؟ وكأنني غير ذلك؟ ولكن !! هلاّ نحَّيت العقل قليلاً .. وإستجبتَ لعاطفتك .. ولو لجُزء من الوقت؟ على الاقل لأجلي.. فلستُ اي انسانَة؟ هكذا قُلت أنت يوماً .. وهكذا كررته دوماً .. هل تذكُر؟ . |
سنا البدر
ماذا اقول او ماذا اكتب لاحول ولاقوة الا بالله نحن في عالم غريب اصبحنا نخاف حتى من اهلينا.. الاب يجني بابنته تبا لك ايها الاب التافه ولكن ماذنب رزان المسكينه.. ذنبها انها في الشارع اين الحكومه والجهات المختصه لهذا النوع منهم.. لابد مسا ندتهم ومد يد العون لهم كل الشكر لك على النقل عبير الورد |
هايدي
فهد الفريدي إنتر عبق الحروف عبير الورد لقد أضفيتم على الموضوع أبعاد أكبر شكرا لكم من القلب |
حسبي الله ونعم الوكيل
موقف يصعب ترجمته بالرد عليه ويصعب علي حال تلك الفتاه التي اصبحت ترتاد الشوارع والسبب ظلم وتهكم والدها المخدرات اصبح داء منتشر كفانا الله واياكم شرور هذه الدنيا لأأملك تعليق :( يعطيك العافيه اخوي مـ الشوق ـلاك |
| الساعة الآن 04:25 PM. |