|
من الآلف الي الياء في دنيا الفناء ..
يولد الطفل في هذه الحياة ويفرحون اهله بقدومه وويستقبلون التهاني والتبريكات من الاقارب والاصدقاء وبالحقيقة يكون وقعها للأباء القدامى تهنئة جوفاء لاتعني لهم شئ والذين تعج بيوتهم بالابناء كحضيرة دجاج ممتلئة بالفراخ .. . وقد يكون لها وقع هذه التهنئة لمن كان هذا الطفل هو الطفل الاول بحياته والاسم الثاني الذي يدخل كرت العائلة بعد الزوجة المصونة فهذا الاب يستقبل الخبر بفرحه وحماس وقد يهدي زوجته هدية بهذه المناسبة .. وكل الطرفين الاباء القدامى والجدد يبدؤن بالبحث عن خروفين كبيرين ليتكبدوا تكاليف ( العقيقة ) ويبدأ الحاضرون بالتبريك والدعاء للطفل بطول العمر والتوفيق... الخ ومن ثم الهجوم علي تلك الخراف بدون رحمة أو شفقة .. وهو السبب الرئيسي لحظورهم ..! من هذه اللحظة بدأت رحلة ذلك الطفل الذكــر بالحياة وأصبح فرداً بالمجتمع ومحسوباً علي أهله ....
^ ^ ^ . للحديث بقية .. . |
هي فرحة كبيرة ولاشَك حِِينَ تشعُر بالأبوَّة..حِينَ تسمع من يقول لكَ ( بَابَا ) وَحِينَ تجِد من يحمِلُ أسمك ومن يُخلِّدُ ذِكراكَ .. من تَرَى فيه نفسُك وشخصُك .. وجميعنا كذكور .. فأن اول مانفكر به بعد الزواج هو ( المولود ) الجديد .. وصَرخَته المِدوية التي تهز معها كل الزوايا والأركان..هي صَرخة من نوع آخَر قد تخالطها دمُوع الفرح .. قد تمتزِجُ بها إبتسَامَة الأمنيَة ويالها من أمنيَة إنتظارناها طويلاً وحلمنا بها كثيراً وأعتقدُ أن ( المولُود ) الأول .. كافي لدعم وتقوية أواصُر المحبَّة بينَ والدَيهِ .. ولكي يشِعُّ النور بينَ أرجَاؤهُم .. وإن أردت تعرف قيمة المولود ( الأول ) ومايلحقه بوالدَيهِ من أثر طيِّب وإيجَابي لكَ أن تنظُر إلى زوجَين حِرِموا من ( الخلفة ) وكيف هي حياتهم رتيبة ومملة لاطعم لها ولاروح فيها!! تجدهم يجوبون الأرض طولاً بعَرضاً .. على امل ان يجدوا علاج هنا أوهناك .. ينفقون مئات الآلاف من الريالات .. في سبيل ان يطل عليهم هذا ( المولُود ) الذي طالَ أمَد إنتِظَاره .. عموماً لن أسهُب اكثرُ مِما أسهَبت وننتظر بقية الحديث اخي الأستاذ ( المِحتَار ) الى ذلك الحين لك أرق تحية معطرة بعبير الورد وياهلا؟! / / إنتـَـــر ما أتعبني شيء في حياتي منذ ان عرفت نفسي سوى أنني الكبير في كل شيء هكذا يقولون لي .. ومازالوا يقولون .. ومازالوا يرددون .. اصبر .. تحمَّل .. انسى .. تجاوز انت الكبير؟ / / أما أنا المسكين فأصدِّقهم أقنع نفسي اقول لقلبي ابتسم ايها الكبير لا تشتكي لا تتبرم حتى لو كنت تتألم؟! لو كنت تبكي من الداخل / / اعلم أنه صعب على قلبي أن يتحمل فوق طاقته ومع ذلك أقول له لا تعترض على شيء فقط اقبَل كل ما يقال لك فقط افعل كل ما يطلب منك؟ / / ولا لستُ ادري .. الى متى سيستمر هذا الوضع؟ الى متى سأظل الكبير في نظر غيري؟ بينما في نظر نفسي مازلتُ صغيراً؟ وهكذا اتمنى ان أكون؟ ولو لبعض الوقت؟ على الأقل لأحصل على جزء مما اريده جزء من حقوقي ابسط حقوقي؟ / / فيا الله .. كم اكره هذه الكلمة.. في قرار نفسي .. كم أمقُتها في داخلي ولكن .. ماذا افعل؟! لابد أن اقبلها؟ لابد ان أتعايشُ معها .. ألستُ الكبير؟! . |
صبآحك غير خيووو
وش فيك متشآىـم من آلآطفآل سلمك ربي لغآليك >>كآنك حطمتني هههههه(*_*) ننتظر آلبقيه خيووو مودتي |
هلا فيك اخي الكريم المحتار . .
لا اعتقد ومن وجهة نظري ان السبب الرئيسي هو ( الاكل ) فاغلب الناس يوجد ببيتها ( لحم ) يعني مافيه جوع ولله الحمد فتلبية الدعوه هو الاساس لكثير من الناس وربما من يأتي للاكل نسبة بسيطه لا اكثر لك ودي الممدوح |
مني فاهم اش نناقش ؟؟
|
اخي الفاضل / المحتار كأنني أحسست من خلال طرحك ,, أنّك تقصد بشكل غير مباشر ذلك الأب الذي لايهمّه إلّا أن يُكثر من عدد أفراد أسرته وهذا هو همّه الوحيد دون التفكير في الاهتمام بهم ورعايتهم ومتابعة حاجاتهم .. النفسيّه والماديّه .. وقد يكون إحساسي خاطيء فيما تقصده وسوف تتابعه في طرحك .. احترامي وتقديري |
اقتباس:
المحتار مـأجمل الاطفال ومأروع مقدمهم حتى لوكان الطفل العشرين شاهدت برنامج من فتره استضافوا فيه زوجين يستعدان لاستقبال مولودهما الاول من التجهيزات وانتظار الابوين تجزم انهما امتلكا سعادة الدنيا كلها بقدوم ذلك المولود ربما بعد ان يكبر يصبح زيادة عدد اومحسوب عليهم كما ذكرت هذا يعتمد على أي الابناء يصبح وماذا سيكون بانتظار البقيه |
الأخ الفاضل المحتار
لكل منا نظره في الأمور ومن منظورك الشخصي ان اجتماع الأقارب بسبب الأكل ولكني اراها من منظوري الشخصي الفرحه بقدوم ذلك المولود ولكل منا وجهة نظر بنتظار القادم يعطيك العافيه مـ الشوق ـلاك |
انتر
فزولها مدى الممدوح الدماغ فوق الغيوم ملاك الشوق .. تحية طيبة الموضوع ليس نقاشياً ولا يتحدث عن قضية معينة وأنما مجرد كتابة حرة وسرد لحياة هذا المخلوق الذكر و التطرق لتفاصيل حياته بمجتمعنا بقالب سلس للقارئ .. لااكثر ولااقل فاقرب مايكون الي ( الرواية القصيرة ) والحبكة الروائية و بطلها ( الذكر) في هذه الحياة .. ولكــم الشكر علي المرور ولكم أرق التحايا ولي عودة بأذن الله للمتابعة |
تـدري وش معنـى (الحـزن.. مثــل اللي مآنطق كلمـة [يبـه] من مولدهـ .. جآبتـه امه على الدنيـآ {يتيم.. حب يسمعهـا تجيه من ولـدهـ .. واكتشف بعــد الزوآآج انـه ...{ عقيـــــــــــم} .... دائماً قلمكـ مميز اخووي المحتــار ,, مثل مايقولون اصآآبع ايدك مو سوى .. كذلك الذكوور في مجمتعنا .. كل وآحد له طريقة تفكيره ,, وسبحآآن الله الذكوور لين اكبروا وجاهم عيال.. يربونهم بالاشياء الناقصه عندهم ويقارنون بتربيتهم وبتربية عيالهم .. وما الى ذلك,, فاحسنت في سـرد هذه الروآيه التي لاتتطابق عند كل الذكوور .. وتقبل مروري ’’ سنـوفهـ ’’ |
| الساعة الآن 11:03 PM. |