|
من عبق الوداع
كنت اودعهم
ليتنى ما كنت احببتهم من عبق الوداع انا ما بينى وبينى ونزف قلمى سأكون هنا |
تلك هى نفسى
هل تعرف معنى الظل انى ظلك الملتصق دثرنى بقلبك لا تتركنى فى هذا الجليد ضللت الطريق دون عينيك ألا تدرى انى اغلقت حنايا القلب عليك افتش عن نفسى اين هى فوجدتنى انت.....ظلك الملتصق |
اجعلنى حرفا صامتا بين حروفك لا يكتب
او دمعا ساكنا بمقلتيك لا ينسكب اجعلنى زهرة تغفو بطيات الكتب لا تسأل الغيوم عنى جف فى قلبى المطر ولا تلومن قلبا هزيلا يحتضر لا ترسمنى بين عيونك امحنى كتلك الصور ما كنت املك فى اركانى غير امانى مضت وخطى عمر مرتحل وبعض اوراق تحوى جراحات لم تندمل |
هل تسمح لى ان اصف عينيك ..رغم انى لم ارهما ابدا
وان استشعر دفء يديك ..رغم انى لم أصافحك يوما وأن احس نبض قلبك...رغم انى لم أقترب منك رغما ... |
اتهاوى جزءا تلو الآخر
وانت تشاهد ربما يروق لك انهيارى ربما لأنك.... ملكتنى ربما لأنك استطعت فك طلاسمى ربما لأنك ...... مللت احتوائى أو....... سئمت بقائى وربما...... يعجبك احتضارى |
امهلنى قليلا كى التقط بعض الانفاس
كى اقف على قدمى والملم الاحرف المتناثرة بداخلى الضوء ينفلت عنى والرؤى حيرى خذ بيدى وامنحنى بعضا من ثبات ترفق بأشرعتى.. فالحزن يستشرى بأوصالى لا ترحل عن ديارى لتبقى بأوردتى لتتخذ منها وطنا لك |
عجبا لأننا نلقى اناسا يستكينوا بأنفسنا المسجونة
عجبا لأننا نصادف الحب حيث لا يحق لنا وعجبا ان يأتينا العشق وارواحنا مكبلة عجبا لأننا نفقد من نحب حين نجدهم ونظل نرثى عمرا لم نقضه معهم عجبا لهذا الالم الذى يستشرى بالاركان ويمزق الجنبات حزنا على فقدهم |
هل تسمح لى ان ابكى بين يديك
اقتل خوفى لأرى الامان فى عينيك دعنى ابوح بكلمة حب لن تزول واصوغ منها قصائد شعر تجوب الدروب دعنى اغنيك فى حروفى فى كلماتى واعزف منك لحنا يشدوه الوجود |
كم كتبت فى عشقى اجمل اشعار الهوى
اسمعتنى عذب الكلام كى لا يحاصرنى الدجى ارنمها ..ارددها..اسكبها فى شرايين الجوى اغمض عليها جفن العيون على طول المدى |
جئتك ونثرت كل حكاياى بين يديك
أخبرتك أنى خارج حدود الوعى ...مثقلة بأحمالى ...فساعدنى تعلم انى أضعف من أن أتحمل العواصف الفجائية احتجت لأن تطبق كفيك على ذاكرتى كى تنفض ما بها من ازدحام وجنون لكنك لم تدرك حجم مأساتى ..لم تلق بالاً أنى أترنح دون ثبات لم تبالى انى صرت بهذا الوهن لا تلقى علىّ اللوم لأنى لم اتشبث فى الأرض كالوتد فلقد طاحت كل أوتادى الآن ..ولقنت قلبى درس العمر أقسمت بألا أستجدى العون (من بشر) |
اركضوا خلف الدنيا كما تشاءون
واجمعوا ما استطعتم من ممتلكات وجواهر وأموال وابنوا برجا شاهقا من الانجازات كى تفرحون ولكن بعد انتهاء موسم الحصاد الدنيوى توقفوا لحظة ...وانظروا ماذا خلفتم وراءكم من (خسائر ) |
اشكرك لأنك حين تباعدت لم تترك لى رسالة
اعتمدت على ما خلفته بداخلى من احساس بالياس حدثك لسان حالك انى لا محالة ....سوف استسلم للا عودة |
علاج للهم والحزن والضيق
لقد كان الرسول الأعظم يدعو بالقرآن، ففي كتاب الله تعالى آيات محددة لأمراض محددة، ومن بين هذه الآيات آية عظيمة لا زال النبي الكريم يرددها كلما تعرض لأي همّ أو كرب أو ضيق، وكان يقول عنها: من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات، كفاه الله ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة، إنها: (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرش العظيم) [التوبة: 129]. فأنت عندما تدعو بهذه الآية إنما تعطي معلومة أو أمراً لدماغك أن يلجأ إلى الله فهو يكفيه، وكأن هذه الآية تذكرك بأن همومك مهما كانت عظيمة فالله أعظم (وهو ربُّ العرش العظيم) ومهما تعرضت لمشاكل ومواقف صعبة في حياتك، فإن الله يكفيك هذه الهموم فهو حسبك أي يكفيك لا حاجة لتلجأ معه إلى أي مخلوق: (حسبي الله) أي: الله يكفيني، أخي القارئ جرِّب هذا الدعاء سبع مرات صباحاً ومساءً، وانظر كيف ستتغير الأمور إن شاء الله. |
..راحو وانا كنت انتظر
..مامرني منهم احد ..الحزن ذاب بجلستي ..ومسباحي بحزني شهد ..حتى الطريق اللي وقف ..واصلت انا حزني ..رغم العذاب اللي لقيته صابره وابنتظر يمكن يجون ..ورغم المسافه بيننا من لهفتي كلي عيون ..ابنتظر يمكن يجون ..وبسئل اجروحي انا لو مايجون ..قالت اجروحي للسؤال اللي سئلته ماتمون ..هذا جنون ! |
نشتاق دوما الى صوت المطر
برغم ما يحمله من شجون وبرغم ما يوقظه من حنين نتلهف على رؤية الغيمات الثقيلة وانهمار القطرات الكثيفة نشتاق لموجات البحر فى جوف الشتاء ورياحة العاتية القارصة البرودة فـ للمطر انين وللشتاء وحشة وجنون |
يا عينى لن امنعك البكاء على الفراق
فالقلب لم يتعلم يوما سوى الوفاء اودعهم برحمة فى حزنى احببتهم والله لو يدرون للحياة مقادير..... |
اشواق ملتاعة
تتبلور كالجمر كضيعات الهجر كـ انهزامات الفجر كـ اشتعالات النجم بجوف الغيم |
الى اين ...
اخبرنى ... حزمت امتعتك .. وأغلقت الحقائب .. وهممت بالرحيل .. الى اين المسير... والى متى المغيب ؟؟....... |
أحتاج لأن أرسو قليلا براحتيك
لأن أذرف الدمع بين يديك لأن يتجسد عمرى.... على سفح كفيك.... |
هناااك اناااس .. قد لاتربطك بهم اي علاقه
ولكن لمجرد وجودهم على الارض تشعر بالنشوه والارتيااح تقف كثيرا عند اسماائهم.. تتأمل عباارااتهم دوون ملل تبحث عن اي شي وكل شي يمت لهم بصله تتامل المكاان والزماان.. اللحظاات التي استغرقوها بوجودهم حولك تتبااها حينما يشيرون اليك بأمر ماء وكأن الدنيا بما فيها تطاطات تحت قدميك ترتخي لتلامس همساات اثاارهم العطره على الارض تتأمل في الوجوه محااولا استبااط تلك الاثاار التي غرسوها في محيطك علها تكوون حقيقه .. فلهم صاادق الوفاء .. لانهم هم الوفاء ..ولان الوفاء من يصنعونه |
|
برغم ان هناك أشياء تؤلمنا حين نذكرها
إلا اننا دائما ما نستعذب التفكير فيها |
لحظات تتسرب سريعا من بين يدى
تنثر الكلمات هنا وهناك تتركنى فى حيرة ..ايها ألملم.. |
|
رسمتنى فى عينيك نجما يحترق
والهدب ترعى النار كى تزيدها احتراقا |
دارت على قلبى الدوائر مسرعة
تحتمى الدمعات بمرفأى الظمآن قد كنت احسب الايام تمهلنى لكنها سرعان ما اهدتنى من اوجاعها احزان ازمل الذكرى بوشاحها الباكى يا الف يا ليت لو عادت بجمالها الايام |
يحزنني الربيع، يحزنني أن أرى مواكبه الجميلة تسير في الفضاء فلا يراها البشر إلا من كوى ضيقة نقبت في الجدران الحديدية.
مي زيادة: |
أنا وأنت سجينان من سجناء الحياة, وكما يُعرَف
السجناء بأرقامهم يُعرَف كلُّ حي باسمهِ. مى زيادة |
سأتسمع إلى جميع الأصوات علِّي أعثر على
لهجة صوتك. وأشرِّح جميع الأفكار وأمتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديري لآرائك وأفكارك. وسأتبين في جميع الوجوه صور التعبير والمعنَى لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك ومعناك. وسأبتسم في المرآة ابتسامتك. فى حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك, وفى غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك. سأتصورك عليلاً لأشفيك, مصابًا لأعزيك, مطرودًا مرذولاً لأكون لك وطنًا وأهل وطن, سجينًا لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص, ثم أبصرك متفوقاً فريدًا لأفاخر بك وأركن إليك. وسأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب, وكيف تشتاق, وكيف تحزن, وكيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلاّ الانفعال النبيل. وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو, وإلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب. مى زيادة |
لأخرجن من الدنيا وحبكم ..بين الجوانح لم يشعر به احد
المتنبى |
النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها..
النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!.. مما عبر عنى جبران خليل جبران |
|
اعترف انى اشفق على نفسى
اشفق على تلك الدموع المجهدة على هذا القلب المنهك على عقلى الذى لا ينام اشفقت على البكاء منى على القلق منى على الخوف منى على الصمت منى اشفقت على كون قلبى هو قلبى فلترحل ايها القلب عنى ليتنى ارتع فى ثبات الفقد ليتنى انزع انفاسى كى استكين ليتنى اغفو ولو برهة من خيال |
اسطر اهات الحائرين
اشجان التائهين فى دروب العشق الحزين زخات البكاء بقلوبهم ..والام الحنين اسطر صمت حديثهم وانين الجرح الدفين هنا عبق للالم ..هنا مذاق الدمع والانين |
|
الاغتراب والوحدة احساس قاسى
وخاصة لو كنت بين عدد لا نهائى من البشر |
ندور بفلك احزاننا فى ثبات
يتجاذبنا الحب الصادق احيانا ويفلتنا احايين واحايين ليعلن عدم قدرته على استيعاب سرعة دوراننا ... حول آلامنا |
امنى نفسى انى سأراك كثيرا رغم انى اعرف انك حلم بعيد
|
لك قلب ملائكى
عذب كالطفولة |
احتاج للنوم
|
| الساعة الآن 02:39 PM. |