منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   إلى متى.....؟! (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=30416)

البدر19 23-02-2003 12:09 AM

إلى متى.....؟!
 
إلى متى.....؟!
{ مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وماذا قوا أطيب مافيها}
عبارة قالها سلفنا الصالح يقصدون بها (حلاوة الإيمان) وحلاوة الإيمان
لا يستطيع أن يصفها لسان..ولا أن يصوغها بيان ..يرزقها الواحد المنان..
لمن أطاعه وأتبع نبيه وترك طريق العصيان ..
هي سعادة الحيران ..الطاردة لوساوس الشيطان..الموصلة لجنه الرحمن..فالكل يسأل الراحة النفسيه ..ويسعى لتحصيل السعادة القلبية ..فأهل اللهو في هواهم ..وأهل المعاصي في عصيانهم ...وأهل الفضائيات يحلقون في فضاء سعادتهم ..
تناسوا قول ربهم{إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا}
وإذا ناصحتهم وحاولت استبيان الحق لهم قالوا لك بتكبر وتزمر...ما البديل..؟؟
كلهم يزعمون بعصيانهم لخالقهم يبحثون عن السعادة لكنهم والله ضلوا الطريق فما عرفوا أن السعادة توجد في الحياة الهادئة ..المطمئنة ..الطيبة حياة منها الله على عباده ولكن يا ترى كيف السبيل إلى هذه الحياة؟!
إن الإجابة على هذا السؤال واضحة في قولة تعالى {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه} فهذه الآية الكريمة تهدي بإذن الله الضال عن طريق الحق , وقوة البصيرة على فاقدها..
فلا سعادة إلا في تقوى الله وطاعته.. فليس من شاهد الفضائيات سعيد ..وليس من سمع الأغاني سعيد..وليس من له جبروت الأرض سعيد..وليس من كان أغنى الناس سعيد..
ولست أرى السعادة جمع مال
ولكن التقي هو السعيد
وتقوى الله خير الزاد ذخرا
وعند الله للتقي مزيد
فالسعادة في تقوى الله وهي تلك الحلاوة واللذة الإيمانية القلبية التي يجدها العبد الصالح التقي في قلبه فسرعان ما تترجم على لسانة وجوارحه بل وحياته كلها ..وكثير هم الذين اهتدوا بعد ضلال ويؤكدون انهم بعد الهداية وجدوا ما كانوا يبحثون عنه .
فإلى متى السير وراء مزاعم الشيطان وارتكاب المعاصي والآثام ..إلى متى؟؟؟

منقول من منتدى اخر

دبه تسوي رجيم 23-02-2003 01:02 AM

الله يجزاك خير اخوي البدر على هذا الموضوع الرائع ويجعلها في موازين حسناتك

طيف حزين 23-02-2003 01:47 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخي الكريم .. البدر

سلمت يداك على هذا النقل لهذا الموضوع المهم .. فبارك الله فيك ..

جزاك الله عنا خير الجزاء وجعل عملك في ميزان اعمالك ..

فوالله ان حلاوة الدنيا في الايمان بالله ولذة مناجاته .. وان السعادة الحقة في قربه ورضاه

نسال الله ان يرضى عنا ويعفو عن خطايانا ..


الساعة الآن 07:13 AM.