يلتقي اليوم الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أعضاء اللجنة التأسيسية للاتحاد السعودي للاعلام الرياضي لوضع الاطر الاساسية لهذا الاتحاد الذي أصبح مطلباً ملحاً في وقت نحن أحوج اليه من أي وقت مضى.. وفي ظل ما يحدث في الوسط الرياضي.. وما تتطلبه المرحلة من فكر وتضامن وتضافر.
الزيارة التي قام بها الأمير محمد العبدالله الفيصل لأكاديمية النادي الأهلي لم تسعد الاهلاويين ولا الرياضيين فحسب.. ولكنها جاءت أولاً تلبية لدعوة خاصة من الأمير خالد بن عبدالله رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الذي يرى، والجميع يوافقونه الرأي، ان الأكاديمية بحاجة لدعم كل الرياضيين خاصة وانها انشئت لتواكب التطلعات الرياضية الحديثة ولتدعيم رياضة الوطن بعناصر مؤسسة بالشكل الصحيح ومؤهلة تأهيلاً رياضياً شاملاً.
كما جاءت هذه الزيارة في وقت يتطلع فيه كل الاهلاويين ليضع «محمد وخالد» يدهما معاً لدعم قلعة الكؤوس للعودة الى طريق البطولات مجدداً..
وثالثاً لكسر حاجز الابتعاد عن المجال الرياضي الذي أراده «أبو تركي» لنفسه ولم يرده أي رياضي محب. وللحديث بقية.

نحن مطالبون بنشر الوعي الاعلامي بين مختلف شرائح الجماهير الرياضية المشاهدة والقارئة والسامعة.. فمن ياترى مسؤول عن وعي اللاعبين والادارات من قبلهم.
كيف التصرف حيال بعض اللاعبين الذين يصرحون بآراء وأفكار بعيدة كل البعد عن معنى الاحتراف الذي يمارسونه ولا يدركون معناه؟!
ان اعارة لاعب من ناديه لناد آخر محكوم بعقد ومدة معينة تطابقت فيها رغبات الناديين واللاعب.. على ان يعود اللاعب لناديه الأول مباشرة ما لم يكن هناك تفاهم آخر بين الأطراف الثلاثة. ولكن ان يخرج اللاعب ليعلن على الملأ انه مرتاح بناديه الجديد ولن يعود لناديه الأول فهذا يعني خروجاً عن النص الذي يعكس حقيقة ما يعرفه اللاعب عن الاحتراف.

ودع الموسم الرياضي «الاستثنائي« بصخبه واثارته بفرحه وحزنه بضحاياه والكاسبون ثلاثة اولهم الهلال ببطولتين وثانيهم الشباب بأغلى لقب وثالثهم الاهلي بجيل جديد ووجوه شابة.
وما عدا ذلك فالخسائر طالت الجميع مع تفاوت النسب فمن دفع مائة مليون كمن دفع مائة الف فالمحصلة في الاخير جاءت سلبية وخزينة خاوية!!
«تصفية النفوس»
انتهى دور الاندية وحان وقت المنتخب.. تصريح ختامي للامير نواف بن فيصل يحمل مدلولات كبيرة وتطلعات اكبر في ان يكون الجميع مع الاخضر الكبير في مهمته العالمية.
وحتى تكون البداية «صح» وقبل ان يبدأ اللاعبون المعسكر يجب ان يعقد اجتماع لتصفية النفوس التي «تعكرت» خلال لقائي المربع وهذا دور الخلوق فهد المصيبيح.
«هنا الفارق»
كسب الشباب اللقب الاغلى لان لاعبيه دخلوا اللقاء وهم يبحثون عن الكأس وخسر الهلال لان لاعبيه وجماهيره كانوا يفكرون كيف سيحتفلون باللقب. المسألة باختصار احترام للمنافس وجهد داخل الملعب لا يرتبط بالاسماد ولا التوقعات!!
«الفكر يكسب المال»
قدم الزميل عادل عصام الدين مدير القناة الرياضية جهدا خرافيا واخرج القناة من الفقرات «المعلبة» ونجح في ان يكسب السباق مع قنوات تملك «المال» والكوادر نبارك للزميل النجاح الكبير والتغطية المتميزة لاحداث الموسم