|
هدية الأيام
أنت البحر الذي لا أمواج له
أنت الطير الذي لا جناح له و أيامك الماء الذي لا لون له كيف أني هويت السباحة فيك و استحليتها ولعبت الغميضة في شواطئك و عشقتها ونسيت أنك النورس الحزين لا تملك أن تحمل سفينتي و لا أن تهديني طوق الياسمين لا تستطيع أن تصون مهجتي و لا أن تنسيني عذاب السنين فالذنب حتما كان ذنبي رضيت أم أبيت أنا الوهم الذي نفخت فيه الحياة و التراب الذي أجلت له الممات لأغني يوما لأصنع حلما وناديتني من هناك لأنظم لك شعرا لأعزف لك لحنا فأهديتك وروودا من حديقتي الصغيرة ومسحت دمعاتك بطيبتي الكبيرة فماذا أهديتني ماذا أعطيتني أو بالأحرى ماذا سلبتني أهديتني الجراح والجراح لا تطيب أعطيتني الحزن وشمس الحزن لا تغيب وسلبتني بسماتي فما عدت أسألها وما عادت تجيب |
المهـــاجر . . . إن أجمل ما في الحياة عزيزي أن نحمل بين يدينا شعلةً نطفئها وقتما نشاء !! نطفئها ساعة الضياء او حتى عند سماعِ البُكاء عزيزي تجاربُنا في الحياة تدفعنا للبقاء لنمُد أيدينا ونأخذَ بكفنا ولو قليلـــاً من الماء ! فلا تنظر خلفك عزيزي وواصل بكلِ عزةٍ وكبرياء دمت لنـــا أيهـــا الرائع ولا حرمنـــا إيـــاكـ خـــالقي لكــ محبتــــي وتقديــــري . . . دنـــوو |
مشكور اخوي المهاجر
ع الطرح الجميل تحياتي لكـ |
| الساعة الآن 04:44 PM. |