|
الحصاد المر.............vvvv
القوات الإسرائيلية تقتل 297 طالبا فلسطينيا وتجرح 2690 خلال الانتفاضة كشف تقرير صادر عن دائرة الإعلام التربوي في وزارة التعليم الفلسطينية عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في [29/9/2002 وحتى 31/10/2002 ][297 طالبا] وجرحت أكثر من ألفين و690 طفلا كانوا منتظمين في مقاعد الدراسة منهم المئات سببت الإصابات لهم إعاقات دائمة. وذكر التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت 75 معلما و160 طالبا وطالبة وأغلقت سبعة مدارس بأوامر عسكرية في الوقت الذي تعطلت فيه الدراسة في 850 مدرسة بينما تعرضت 197 مدرسة لمداهمات وعمليات تفتيش. وأشار التقرير إلى أن التلاميذ الفلسطينيين خسروا ألفا وثمانمائة يوم دراسي. يذكر أن المستوطنين شاركوا في الاعتداءات على المؤسسات التعليمية الفلسطينية. وأصيب عشرات الطلاب الفلسطينيين نتيجة انفجار عبوات ناسفة زرعها أعضاء المنظمات الإرهابية اليهودية في كل من بلدة جبل المكبر وبلدة الظاهرية في منطقة القدس المحتلة بالتواطؤ مع قوات الاحتلال، ولم يتم حتى الآن الكشف عن هوية منفذي هذه العمليات. واعتبر التقرير أن الحق في التعليم من الحقوق الأساسية للإنسان، وتنص على ذلك العديد من الاتفاقيات الدولية التي أقرتها أجهزة ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، وان الحق في التعليم قد ورد في كثير من المواثيق والمعاهدات الإقليمية والتشريعات المحلية في الدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة. |
السلام عليكم.... اخي الغالي ( مختصر ) مشكور على الموضوع الهادف وعلى كل ما تبذله من جهد بارك الله فيك ويعطيك العافيه اما بعد... لعل شهر يونيو أيضا يعد بالنسبة لـ إريل شارون أفضل الفترات التي شهدت توفير غطاء سياسي لبرنامجه الأمني ضد الشعب الفلسطيني. فقد كان الخطاب –الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جورج بوش وعرض فيه تصوره لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني- أكبر مكسب سياسي لشارون منذ أن تولى الحكم. فقد مثّل هذا الخطاب في الواقع ضوءا أخضر فاقعا لشارون، ليس لمواصلة سياسة القمع ضد الشعب الفلسطيني فحسب، بل أيضا لتصعيد هذا القمع بشكل غير مسبوق. والنتيجة كانت أن شارون أصبح يواصل سياسة القمع دون أن يخشى من ردة الفعل العالمية. وقد صدرت دعوات داخل الائتلاف الحاكم واليمين الصهيوني تدعو شارون إلى استغلال المناخ الدولي الحالي، وتوسيع سياسة القمع ضد الشعب الفلسطيني، واستخدام أدوات عسكرية لم تستخدم من قبل، إلى جانب دفع المشروع الاستيطاني قدما بدعوى العمل على إقناع الفلسطينيين بأن استخدامهم العنف لن يجلب لهم سوى الخسارة. تحياتي |
| الساعة الآن 11:36 PM. |