ان دارت رحاهم مع رحانا . طحناهم وكنا الطاحنينا
بسم الله الرحمن الرحيم
الناظر للاحوال السياسية هذه الايام يرى ان هناك اضطرابات كثيره في الكثير من الدول المجاوره ومن احدى هذه الدول هي دولة اليمن المنفلت الامن فيها اساسا في الشمال اليمني في صعداء التي يتمركز فيها الجماعات الحوثية الشيعية المدعومه من ايران . وفي قراءة سياسية للاحداث الدائره هذه الايام وبعد دخول درع الجزيره للبحرين وافشال المخطط الايراني الصفوي فيه تبين بعض المعلومات النشاط الحوثي الشيعي في اليمن والمناوشات التي من شأنها اعادة رحى الحرب من جديد وهذا الامر يوضح لنا امر مهم جدا وهو ان دولة ايران هي دولة جبانه كما هي عادة الشيعة في كل مكان وهو الحرب بالوكاله ودعم الجماعات المسلحة وخلق بؤر لتوتر في كل مكان . وهذا الامر يعتبر ذكاء من ايران خلقه الجبن التي تعيشه قيادات ذلك البلد التي تأتمر بأمرته العديد من الشيعة الذين سلموا عقولهم لسادة تلك البلاد الذين سلبوا كرامتهم كأدميين وحولهم الى ادوات بأيديهم يحركونها كيفما ارادوا . فشل المشروع الصفوي بالبحرين بعد دخول درع الجزيره وتهديد كلا من تركيا وباكستان والمملكة العربية السعودية لأيران بزلزلة الارض من تحت اقدامهم جعلتها تتحرك بجهه اخرى ليست بأقل توتر وهي الشمال اليمني وجبهة الحوثيين هدفا منها لزعزة الامن وارهاق الجيش السعودي بفتح جبهات متعدده وهذا الامر لم تغفله الحكومه السعوديه ولا القيادة العسكرية التي تتحسب لكل طارئ . فالقوات المسلحة السعودية متأهبه لأي طارئ بحمد الله ومنته وهي رهن اشارة قيادتنا الحكيمة بعزيمة الرجال المخلصين الذين يدينون لله عز وجل بالاسلام ولولي امر هذه البلاد بالطاعة . فهذه القوات قادرة بأذن الله بأحراق الارض تحت اقدام الحوثيين ومن يدعمهم فدائما الالوية العسكرية المشاه والبحرية والمرعة على جاهزية قتاليه مستمره لردع كل معتدي تخول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد فما ذهب الى البحرين ماهو الا شيء يسير من جحافل قواتنا المسلحة القادرة على تغطية الحدودالسعودية بالكامل مع قوة ردع رهيبة . السياسة الايرانية جبانه دائما اقوالهم تأتي عكسا لافعالهم فهم لا يقاتلون الا من وراء جدر وهذه الجدر هي الجماعات الارهابية التي وجدت مستنقعات خصبه لها في اليمن ولبنان بحكم الانفلات الامني بتلك البلاد ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . فالمملكة العربية السعودية فيها الحرمين الشريفين التي تلقى عناية فائقة من دولتنا رعاها وبحجيجها الذي ياتون لها من كل حدب وصوب وهي قبلة العالم الاسلامي وهذا يعلل لنا السبب الذي يجعل البعض وخصوصا ايران محاولة العبث بامن البلاد وتحويل الحج الى كربلا وقم في عاشورا والاربعينيه واحداث بدع بالدين لهدف اضعافه وهذا ماتقف له المملكة العربية السعودية بالمرصاد . فأن دارت رحى الحرب طحناهم وكنا الطاحنينا بأذن الله تعالى .. احترامي للجميع |
اخو هدلا
الله يحييك ويحيي عطائك القيم ان ما يدور هذه الايام يمكن ان نطلق عليه فتن لا تتضح معالمها واهدافها الا بعد هدوئها واستقرارها لأن جانب منها يدار تحت الكواليس وجانب ظاهر وتارة تسير موجهة وتارة تلقائية وتعصف بها القوى الداخلية والخارجية وفقك الله |
للاسف ايران اعتدت على البعثه الدبوماسيه السعوديه بايران بالتكسير ورميها بالحجاره من متظاهرين كلاب
حتى علم المملكه تم انزاله ووضع العلم البحريني مكانه |
السلام عليكم
اخو هدلا تحيه لك وقلمك الرائع لاازيد قد اوفيت فقط اقول اللهم احفظ بلادنا وبلاد والمسلمين وادم عليها الامن والامان وادحر الرافضه الخائنين ورد كيدهم بنحرهم وطهر بلادنا منهم شكرا لك |
والله نحن معشر النساء لانفهم كثيرا
في السياسة وهذا من فضل ربي ولكن حول ما نسمع نحن نعيش بفتن ورحماك ربي واحتراما لقلمك مريت من هنا .. شاكرين لك اخوي على جهودك ودمت بود ’’ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تصوير جميل و واقعي جداً للأحداث الدائره في المنطقه فإنقسام الأحداث مابين المشرق والغرب العربيين ماهي إلا مناصفه ما بين إيران وأمريكا ونتيجة ً للمخططات الإيرانيه والأميركيه السياسيه والقائمه على إحداث الحروب الأهليه بين الجماعات والطوائف والشعب والقاده لا أعني من ذلك صلاح الحكام المخلوعين ( مصر وتونس ) والذين سيُخلعون ( ليبيا واليمن ) ولكن , أعني الأمر ذو أبعاد سياسيه أكثـر . لا يختلف إثنان على جُبن القاده الإيرانيين ولكن الإحتياط يجب منهم كون تلك الدوله في مرحلة تخصيب اليورانيوم وهذا ما يجعل المنطقه في أرجوحه تتأرجح وتحتُها نيران الخطر المحيطه بها من كل جانب . ومما لا شَك فيه بأن إيران بدأت تتدحرج بنفسها وبشعبها نحو الهاويه بأفعالها هذه وإن كان من ورائهات أغراضاً سياسيه يريدون الوصول إليها , كالزعامه والسيطره والهيمنه ومن ثم جعل طهران ( أو إحدى بلدان الشيعه ) مقرا للعاصمه الإسلاميه وهذا لن يحدث مادامَ أنّ الله معنا . ليحمي الله بلادنا , بلاد الحرمين الشريفين و سيردّ الله كيد الكائدين في نحورهم إن طالت رِقابُهم إلينا . وستعلَمُ إيرانَ أيَّ مُنقلبٍ سَتنقلِب . |
|
الساعة الآن 01:59 AM. |