.. http://files2.fatakat.com/2010/10/12881520591726.gif شهور السنة الهجرية هي الشهور الهلالية التي هي عند الله تعالى في كتابه كما قال تعالى..إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم..الشهور التي جعلها الله تعالى مواقيت للعالم كلهم قال الله عز وجل. .يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس..مواقيت للناس كلهم بدون تخصيص لا فرق بين عرب وعجم ذلك لأنها علامات محسوسة ظاهرة لكل أحد يعرف بها دخول الشهر وخروجه فمتى رؤي الهلال من أول الليل دخل الشهر الجديد وخرج الشهر السابق. http://files2.fatakat.com/2010/10/12881520591726.gif أما الشهور الإفرنجية فهي شهور وهمية غير مبنية على مشروع ولا معقول ولا محسوس بل هي شهور اصطلاحية مختلفة بعضهم واحد وثلاثون يوما وبعضهم ثمانية وعشرين يوما وبعضهم بين ذلك لا يعلم لهذا الاختلاف سبب حقيقي معقول أو محسوس ولهذا طرحت مشروعات في الآونة الأخيرة لتغيير هذه الأشهر على وجه منضبط لكنها عورضت من قبل الأحبار والرهبان فتأمل أيها المسلم كيف يعارض رجال دين اليهود والنصارى في تغيير أشهر وهمية مختلفة إلى اصطلاح أضبط لأنهم يعلمون ما لذلك من خطر ورجال دين الإسلام ساكتون بل مقرون لتغيير التوقيت بالشهور الإسلامية بل العالمية التي جعلها الله لعباده حيث عدل عنها المسلمون لتغيير التوقيت بالشهور الإفرنجية. وقد سئل الإمام أحمد رحمه الله فقيل له: إن للفرس أياما وشهورا يسمونها بأسماء لا تعرف فكـَرِه ذلك أشد الكراهية. http://files2.fatakat.com/2010/10/12881520591726.gif ومن أهمية اتخاذ كل مسلم السنة الهجرية تاريخا له هو تعلق العبادات من صيام (كصيام رمضان وست من شوال ويوم عرفة وعاشوراء) وحج بيت الله الحرام وغيرها من العبادات بالشهور والسنين التي تعرفها العرب, دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقِبط، فلا يليق بالمسلمين أن يقدموا الشهور العجمية والرومية والقبطية على الشهور العربية. قال تعالى..يَسْـئَلُونَكَ عَنِ الاهِلَّةِ قُلْ هِىَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِhttp://files2.fatakat.com/2010/10/12881520591726.gif وعلينا أن نشكر الله على ما يسره لنا من هذا الحساب البسيط الميسر . إن على الأمة الإسلامية أن تجعل لنفسها وجودا وكيانا مستقلـّين مستمدَّين من روح الدين الإسلامي وأن تكون متميزة عن غيرها وفي كل ما ينبغي أن تميز به من الأخلاق والآداب والمعاملات لتبقى أمة بارزة مرموقة لا تابعة لغيرها هاوية في تقليد من سواها تقليدا أعمى لا يجر إليها نفعا ولا يدفع عنها ضررا، وإنما يظهرها بمظهر الضعف والتبعية وينسيها ما كان عليه أسلافها ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، فالتاريخ اليومي يبدأ من غروب الشمس، والشهري يبدأ من الهلال والسنوي يبدأ من الهجرة. هذا ما جرى عليه المسلمون وعملوا به واعتبره الفقهاء في كتبهم في حلول آجال الديون وغيرها. http://files2.fatakat.com/2010/10/12881520591726.gif عباد الله إن كل عام يجد يعد المرء نفسه بالعزيمة الصادقة والجد ولكن تمضي عليه الأيام وتنطوي الساعات وحاله لم تتغير إلى أصلح فيبوء بالخيبة والخسران ثم لا يفلح ولا ينجح فاغتنموا الأوقات عباد الله بطاعة الله وكونوا كل عام أصلح من العام الذي قبله فإن كل عام يمر بكم يقربكم من القبور عاما ويبعدكم عن القصور عاما يقربكم من الانفراد بأعمالكم ويبعدكم من التمتع بأهليكم وأولادكم وأموالكم. http://files2.fatakat.com/2010/10/12881520591726.gif عباد الله، والله ما قامت الدنيا إلا بقيام الدين ولا نال العز والكرامة والرفعة إلا من خضع لرب العالمين ولا دام الأمن والطمأنينة والرخاء إلا باتباع منهج المرسلين، فاعتصموا بطاعة الله عن عقوبتكم.http://files2.fatakat.com/2010/10/12881520591726.gif و حاسبوا أنفسكم عن أيامها، وأعلموا أن ما ذهب منها لن يستخلف. قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب –رضي الله عنه...حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا وقال الحسن البصري –رحمه الله..المؤمن قوّام على نفسه يحاسبها لله، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة". http://files2.fatakat.com/2010/10/12881520591726.gif ..يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.. http://files2.fatakat.com/2010/10/12881520591726.gif |
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود عساج ع القوه ننتظر جديدج القادم |
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي تقبلي شكري تقديري بباي |
الساعة الآن 02:45 AM. |