مسلم أحبط عملية إرهابية ليهودي
 

مسلم أحبط عملية إرهابية ليهودي




كريم خان حال دون عملية إرهابية

أحبط المضيف المسلم "كريم خان" عملية إرهابية لراكب يهودي كان يحاول اختطاف طائرة تابعة لشركة "كانتاس" الأسترالية والارتطام بها في أحد الأبنية العالية بمدينة ملبورن الأسترالية.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر من لندن السبت 31-5-2003 أن راكبا أستراليا يهوديا يدعى "ديفيد مارك روبنسون" -40 عاماً- هاجم الخميس 29-5-2003 اثنين من طاقم طائرة من طراز "بوينغ 717" تابعة لشركة "كانتاس" الأسترالية وهي في طريقها من مدينة "ملبورن" إلى نظيرتها الأسترالية "لاونستون" بجزيرة تسمانيا، وعلى متنها 53 شخصا، بينهم 6 من أفراد طاقمها.

وأضافت الصحيفة أنه لولا المضيف المسلم الباكستاني الأصل "كريم خان" لكان الراكب اليهودي أودى بحياة الكثيرين من الركاب؛ لأن خان قاتله بعد أن كاد يصل إلى قمرة القيادة، ومنعه من تحقيق نيته في خطف الطائرة بقوة السلاح والارتطام بها في أحد الأبنية العالية بمدينة ملبورن.

وأشارت الصحيفة إلى أن روبنسون مثُل الجمعة 30-5-2003 أمام قاضٍ في ملبورن "وجه إليه تهمة محاولة خطف طائرة وتعريض حياة ركابها للخطر عبر التخطيط للقيام بعملية إرهابية" وفق بيان من شرطة المدينة، وقعه وبثه الملازم "جراهام أشتون".

وروى أشتون في مؤتمر صحفي بثت وقائعه وكالة أنباء "إيه بي سي" الأسترالية المحلية أن روبنسون الذي ترك عمله في شركة "إيبيكس" للكومبيوتر في إبريل 2003 دخل الطائرة "وفي حقيبته اليدوية سكين خشبية طولها 15 سنتيمترا، وكان لديه مثلها في ثيابه الداخلية أيضا. وبعد إقلاع الطائرة بقليل نهض من مقعده في الصف السابع، وهاجم اثنين من الركاب كانا بجواره وأصابهما بجروح طفيفة، ليحدث بلبلة بين الركاب، ثم اتجه نحو قمرة القيادة لاقتحامها بهدف السيطرة على الطيار ومساعديه".

ويمضي أشتون في روايته قائلاً: "إن المضيف على الطائرة كريم خان ركض خلف روبنسون، وحدث عراك بين الاثنين عند باب قمرة الطائرة، فتلقى خان صفعات ولكمات متتالية على وجهه من روبنسون الذي سحب السكين الخشبية الثانية من ثيابه هذه المرة إضافة إلى الأولى التي سبق أن سحبها من حقيبته اليدوية، وراح يطعن في الهواء بيديه يمينا ويسارا وكأنه أعمى لا يرى أحدا في طريقه، فتلقى خان طعنتين خلف الرأس سببتا له نزيفين دمويين في الحال، ومعه تلقت إحدى المضيفات تدعى دينيس هكسون لكمات في وجهها من قبضة روبنسون الذي بدا كثور لا يتصدى له أحد".

وأضاف: "عندها اكتسب خان المزيد من الشجاعة كما يبدو، وراح يلاكم روبنسون عند باب القمرة حتى سيطر عليه بأسلوب بطولي حقيقة، فاستسلم الأخير، ونجح المضيف في إحباط محاولة خطف لا ندري كيف كانت ستنتهي.. أعتقد أن كارثة وطنية كانت ستحدث".


{ ماذا تعتقد أن يفعل به هل يسجن أو يقتل أو ماذا ؟

أعز الله الأسلام والمسلمين بأمثال هذا الرجل المقدام ...