منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الوضع الفلسطينى ما بعد عرفات ! (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=84734)

محمدعبدالوهاب 06-11-2004 02:32 PM

الوضع الفلسطينى ما بعد عرفات !
 
الوحدة الفلسطينية
يرى المراقبون أن من أهم التحديات التي يواجهها الفلسطينيون خلال مرحلة ما بعد عرفات، هو إثبات قدرتهم على الحفاظ على وحدتهم الداخلية، وتجاوز خلافاتهم التي يفرضها اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية.


عرفات خلال أيام النضال في لينان سعيا لإقامة الدولة الفلسطينية (الفرنسية)
ويجمع المراقبون على أن عرفات وبحكم تركيبته الشخصية وتاريخه النضالي كان قادرا على إمساك جميع الخيوط الفلسطينية بيديه، الأمر الذي يثير مخاوف العديدين من أن غيابه -الذي يحوم كالشبح في فضاء فلسطين- سيؤدي إلى تفكيك البيت الفلسطيني، فيما يذهب آخرون إلى حد التعبير عن خشيتهم من اندلاع حرب أهلية في البلاد.

بيد أن معظم صناع القرار السياسي الفلسطيني على اختلاف توجهاتهم يرفضون هذه المخاوف، ويؤكدون أن لا مجال للرهان على وحدة الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق يؤكد حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن غياب عرفات سيشكل خسارة كبيرة للفلسطينيين،" لكن فلسطين ستبقى لأنها كانت موجودة قبله، وستظل موجودة بعده".

ويدلل على ذلك ، في تصريحات للجزيرة نت، بأنه منذ سفر عرفات للعلاج في فرنسا، حرصت السلطة الفلسطينية بجميع مؤسساتها ومنظمة التحرير الفلسطينية وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية على عقد اجتماعات للتنسيق فيما بينها لمواجهة أي طارئ سياسي.

ورأى محمد نزال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عرفات لعب دورا كبيرا لتجنب وصول العلاقة بين السلطة وفصائل المقاومة إلى نقطة الصدام، كما هو حال هذه الفصائل التي لم تشهر سلاحها إلا بوجه الاحتلال الإسرائيلي.

غير أنه حذر في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من أن إسرائيل ستبذل جهودا كبيرة بالمرحلة القادمة من أجل دفع الأمور باتجاه حرب أهلية فلسطينية.

فيما شدد القيادي في حركة الجهاد خالد البطش على أن جميع الفصائل الفلسطينية ستمد يد العون للسلطة خلال المرحلة القادمة، وأنها لن تسمح بأي محاولات لإثارة الفتن بين مؤسسات الشعب الواحد.

وفيما يتعلق بمقدرة السلطة الفلسطينية على النهوض بواجباتها السياسية المقبلة، قال وزير العدل الفلسطيني السابق عبد الكريم أبو صلاح إن هناك قانونا يحكم عمل السلطة الفلسطينية، ويكفل بقاء حالة النظام حتى في حالة رحيل الرئيس.

بينما أكد المحلل السياسي طلال عوكل أنه من خلال فرض القانون فقط يمكن للقيادة الفلسطينية الجديدة والسلطة الفلسطينية أن تسيطر على الشأن الفلسطيني الداخلي والخارجي، منوها إلى أن عرفات خلف وراءه تركة سياسية داخلية صعبة تفتقر إلى المؤسسية.

وأيد عوكل ما ذهب إليه سكرتير المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي بضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، تأتي بقيادة فلسطينية تلبي طموحات الفلسطينيين وتحترم خياراتهم الوطنية، وتتمسك بثوابتها التي رفض عرفات التنازل عنها.


رفع غصن الزيتون لكنه لم يقطف ثمار السلام (الفرنسية)
العلاقة مع إسرائيل
ومع أن إسرائيل اعتبرت عرفات حجر عثرة في طريق التسوية السياسية، وأعلنت عن رفضها له كشريك بهذه التسوية، فإن السياسيين الفلسطينيين لم يبدوا متفائلين بأن غياب عرفات سيشكل دفعا للعملية السياسية.

حيث أشار الخريشة إلى أن العملية السياسية متوقفة منذ الاجتياح الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأضاف "إذا كانوا يعتبرون أن عرفات ليس شريكا، فجميع الفلسطينيين يرون أن شارون وحكومته لا يستحقون أن يكونوا شركاء سلام مع إسرائيل".

وفي الوقت الذي بدأ فيه القادة الإسرائيليون يتحدثون عن بدلاء لعرفات مقبولين بالنسبة لها، أكد مصطفى البرغوثي أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي رئيس يتنازل عن معاييرهم الوطنية الثابتة، ومن ضمنها قيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلت عام 1967، وعودة اللاجئين، وإزالة المستوطنات وكل أشكال الاحتلال من أراضي الدولة الفلسطينية.

فيما رأى نزال أن إسرائيل ترمي من وراء إظهارها الترحيب بقدوم بعض الشخصيات للقيادة الفلسطينية بأنها مجرد محاولة لزرع الفتنة بين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن إسرائيل هي التي أعاقت العملية السياسية عندما كان محمود عباس رئيسا للوزراء، "ومع ذلك فإن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون عباس الآن بديلا جيدا لعرفات" بالعملية السلمية.

_______________عباس أقوى المرشحين لخلافة عرفات


عرفات ورئيس وزرائه السابق محمود عباس
يبدو أن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس (أبو مازن) ذلك السياسي المشهور خارجيا أكثر منه محليا لديه أقوى الفرص لخلافة الرئيس ياسر عرفات.


وتسلم عباس منصب أول رئيس حكومة في عهد عرفات، ولكنه اضطر بعد أربعة أشهر إلى الاستقالة إثر إخفاقه في الحصول على سلطة الإشراف على الأجهزة الأمنية الفلسطينية من يدي الرجل الذي يحكم قبضته على السلطة.

ومنذ سبتمبر/أيلول عام 2003 ركن أبو مازن إلى الظل وابتعد عن الأضواء، ولكنه احتفظ بمناصبه الرئيسية الأخرى داخل حركة التحرير الوطني (فتح) وفي منظمة التحرير الفلسطينية، وحاول رأب الصدع وتجاوز خلافاته مع عرفات إلى حين سفر الأخير العاجل والمفاجئ إلى فرنسا للعلاج.

ولكن وعلى ضوء غياب عرفات في باريس قفز عباس إلى بؤرة الأحداث وسلطت عليه الأضواء بترؤسه لكل من منظمة التحرير ومركزية فتح.

وفي حالة تسلمه زمام الأمور إذا ما حصل مكروه لعرفات فإن منصبه السابق قد يعزز من آفاق العملية السلمية التي توقفت بالكامل منذ استقالته وعلى ضوء تفضيل البيت الأبيض له حيث سبق له لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش الذي تجاهل الرئيس عرفات.

وترأس عباس الوفد الفلسطيني في مؤتمر القمة الذي عقد بالأردن العام الماضي، وفيه أعلن رسميا عن خارطة الطريق وتعهد فيه باللجوء إلى الوسائل السلمية لوضع حد لاحتلال بلاده.

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون كان يرى في عباس شخصية يمكن التعامل معها بعكس وجهة نظره عن خلفه الحالي أحمد قريع، رغم أن شارون رفض تقديم تنازلات لعباس أثناء اللقاءات بينهما خاصة بشأن موضوع الأسرى الفلسطينيين وهو ما عجل في رحيله عن منصبه.

لقد غادر عباس منصبه غير مأسوف عليه من الكثير من الفلسطينيين الذين اتهموه بعلاقات حميمة مع كل من شارون وبوش، رغم أنه استطاع إقناع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها من الفصائل المسلحة الفلسطينية بإعلان هدنة مع إسرائيل ووقف الهجمات بدءا من يوليو/تموز عام 2003 وهو المعروف بمجاهرته في انتقاده لعسكرة الانتفاضة الفلسطينية.

وحصل تقارب مؤخرا بين عرفات وعباس بتشجيع ورعاية بعض الشخصيات الفلسطينية وربما لإسناد دور له في جولة الحوار مع الفصائل الفلسطينية لإقناعها بعقد هدنة جديدة.

ومن المعروف عن عباس عزوفه عن حب الظهور والابتعاد عن الأضواء وهو أمين عام اللجنة المركزية لفتح منذ عام 1969 ومن المشاركين في تأسيس حركة فتح ويعتقد أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في المفاوضات.

ومن هذا المنطلق كان عباس أول شخصية فلسطينية رفيعة بادرت عام 1974 إلى إجراء اتصالات مع السياسيين اليساريين ومجموعات السلام الإسرائيليية.

وقام عباس بأول زيارة شخصية له للاستفسار عن صحة رفيق دربه القديم في أول يوم مرضه في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد سنة تلت استقالته لم تشهد لقاء بين الرجلين قبل أن يعود بعد ذلك بيومين لمبنى المقاطعة ليكون إلى جوار رفيق دربه عرفات، وكان من المفروض أن يطير إلى باريس لزيارة الرئيس الفلسطيني ولكنها ألغيت بعد نقل عرفات إلى غرفة العناية المركزة.
المصدر: الفرنسية
..............


كلنا يعرف من هو ابو مازن !!!

______________


الاخوة فى الله

سيناروهات تحاك وتدابير محتملة تساق الى ما بعد عرفات
ترويج اعلامى وفرض سياسة الاملاءات على الشعب فاين الدفع قبلما نفاجىء
بكرازاىاخرمن طراز حديث


الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله


ودمتم بود

رزيقه 06-11-2004 05:26 PM

الف شكر محمد على النقل

وربنا يستر من الجاي

تحياتي لك

رزرز

محمدعبدالوهاب 06-11-2004 05:40 PM

رزرز
 
[align=right]السلام عليكم ورحمة الله

رزيقة
شكرا على المرور والاهتمام بشؤن المسلمين
فمن لم يهتم بشؤنهم فليس منهم

الرجا التأمل فيما يعتقد البعض

ان رجالات امريكا وبريطانيا نشطت جداً بعد مرض عرفات فابو مازن ودحلان وغيرهما يمثلون الجانب الامريكي بينما قريع وغير يمثل الجانب الاوروبي وعلى ذلك فأنا شخصياً اعتقد ان عرفات قد مات حقيقة ولن يعلن عن وفاته حتى تستطيع اوروبا السيطرة على الامور وتسهيلها لزلم اوروبا وما نقل الصلاحيات الامنية والمالية الجزئية الى قريع الا اكبر دليل على ذلك وعندما تنتهي هذه الامور سوف يعلن عن موت عرفات واشارة اخرى وهي ليلي الشهيد ممثلة المنظمة في فرنسا لم تظهر لمدة 24 ساعة وذلك للتشاور


ان مرض عرفات بالتسمم الذي اعلن عنه قد يلبس بدحلان وهذا بداية الخلل والاقتتال الداخلي فؤلاء اناس ليس لهم ذمة ولا يخافون الله،


وامور اخرى تحاك

اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين كيدا فاجعل كيده فى نحره واجعل تدميره فى تدبيره


رزيقة

لقد ظهرت كرامات فى شهر الانتصارات


صاروخ لم ينفجر لمحاولة اغتيال فاشلة استهدفت ابو الريش
فما كان من رجال المقاومة الا ان فككوه
وسوف يرجع على العدو ثانية
النصر اكيد بيقين الله
ولكن
لابد من حصر الخونة والحذر منهم

دمتم بود
[/CENTER]

رزيقه 06-11-2004 06:57 PM

اصبت اخي فيما كتبت

وان كانت حالة ياسر بفعل فاعل فقد خانوا اكبر من هذه الشخصيه ..

على الاقل بالنسبه لنا ...فالرنتيسي والشيخ وياسين خير شاهد على ما آل اليه الوضع في فلسطيننا الحبيب وكيف ان الخونه في كل مكان وقريب منهم... فلا اعتقد بان سياسة عرفات قد اضافت الجديد...ولعل الايام القادمه يحاول المسؤولون التخلص من معظمهم (الخونه) الذين دمروا بلدهم وقادتهم العظام

تحياتي لك اخي الفاضل

ورد الريف 06-11-2004 07:48 PM

هـلا وغـلا اخوي محمد..


لاحول ولاقوة الآبالله..


اللهم انصر اخواننا في فلسطين وبلاد المسلمين كافه ..اللهم آآمين..


يعطيك الف عافيه على النقل..


لك اجمل وارق تحيه،،

محمدعبدالوهاب 07-11-2004 02:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله
 
[align=right][font=Arialبارك الله فيكم امة الاسلام
رزيقة
ورد الريف



ياسر عرفات ( أبو عمار )

إن التضارب و المفارقات حول سيرة عرفات وجذوره , وفي الكثير من التصرفات والسلوكيات التي تعتبر ألغازاً , وفي الأحداث التي تدور على الساحة الفلسطينية , تأخذ أبعاداً أكبر من مجرد مكان ولادته ونشأته , إلى جوانب أخرى تتعلق بما ذكره باحثون وصحفيون وسياسيون وشخصيات مقربة منه وموالية له من أهل الانتفاع بما تحت يديه , تضيف بعداً في الجذور التي لا زالت غامضة لياسر عرفات.

اسمه الحقيقي: عبد الرؤوف عرفات عبدالرحمن القدوة.

اسمه الحركي: ياسر عرفات ( ابو عمار ).

ولادته : ولد في القاهرة / حي السكاكيني / حارة اليهود / بتاريخ 24/8/1929

فصيلة دمه : o+

عائلته : القدوة ( عائلة يهودية من أصل مغربي حسب المرجعية الإسلامية لآل الحسيني في المغرب )

جدّه : عبد الرحمن القدرة / قدم من المغرب إلى القدس في أواخر القرن التاسع عشر وكانت الدولة العثمانية تمنع الحجاج اليهود من الإقامة في مدينة القدس أكثر من ثلاثة أيام . وكان الأمين القيم على المسجد الأقصى هو الشيخ عصام السعيد ( وتعتبر عائلة السعيد فرعاً من عائلة الحسيني وتتصاهر معها )
أعلن عبد الرحمن القدوة إسلامه بعد ثلاثة أيام وبقي ملازماً للشيخ عصام السعيد في المسجد الأقصى , يعينه في كل ما يطلب منه, ثم تزوج أبنته ( وكانت عانساً ومقعدة ) فأنجبا ولداً سمياه عرفات.

والده : عرفات عبد الرحمن القدوة / نشأ في القدس وعمل خادماً بين عائلة السعيد وعائلة الحسيني وكان شبه منبوذ بسبب أصل والده وبسبب التمسك الشديد للعائلات الفلسطينية بتقاليدها وعاداتها في المصاهرة , ولذلك لم يزوجوه عندما بلغ سن الرجال .
كان يدير شركة في القدس لبيع القبعات الدينية للمهاجرين اليهود فأحرق الفلسطينيون محله وبيته , فهرب الى غزة وتزوج زهوة أبو السعود إحدى بنات عائلة القدوة ( عائلة بسيطة تعمل في صيد الأسماك ) , وأسس مرة أخرى شركة لبيع القبعات الدينية للمهاجرين اليهود , فهدده الغزاويون بالقتل وحرقوا منزله , فهرب إلى القاهرة وأقام في حارة اليهود وافتتح حانوتاً لتجارة الاجبان.

والدته : زهوة أبو السعود / توفيت بالقاهرة عام 1931 ودفنت فيها .

زوجة والده : أم محسن
لهجته : يتجدث بلهجة مصرية أكثر منها فلسطينية.

إخوانه وأخواته:
• جمال / كان سفير منظمة التحرير في اليمن وتوفي في صنعاء.
• د. فتحي / وهو أقرب شبهاً لياسر عرفات , رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
• مصطفى /
• انعام /

إخوته من زوجة والده : محسن , ميرفت , مديحة.

زوجته : سهى الطويل / تنتمي لعائلة مسيحية من القدس .
والدها : صاحب ومؤسس المصرف العثماني.
والدتها : مديرة مكتب إعلامي في القدس.
جدها : أحد كبار الأقطاعيين في فلسطين
ابنته : زهوة / ولدت في الامستشفى الأمريكي بباريس في 24/7/1995

دراسته :
• تخرج من ثانوية فاروق الأول بالعباسية – القاهرة عام 1947
• تخرج من جامعة فؤاد بالقاهرة مهندساً 1951 – 1955
• تخرج من الكلية الحربية المصرية ملازم أول 1956

عشيقته: رشيدة مهران / صحفية تونسية

اول خطيبة له : حنان العرابي / من الاسكندرية .

أعماله :
• التحق بفرقة إغتيالأت حاولت قتل الحاج أمين الحسيني لصالح اليهود , وعندما تم اكتشافه هرب الى القاهرة 1947
• عضو في جماعة الأخوان المسلمين بمنطقة الحلمية بالقاهرة 1947
• رئيس رابطة طلبة فلسطين في جامعة الملك فؤاد الأول 1952
• التحق بجهاز الموساد الإسرائيلي في دفعة ايلي كوهين 1952
• مهندس في شركة مصر للإسمنت المسلح بمنطقة المحلة الكبرى 1955
• سلاح المهندسين – فرقة إدارة القنابل – أيام العدوان الثلاثي 1956
• مهندس في وزارة الأشغال العامة الكويتية – الكويت 1957
• تفرغ لانطلاق حركة " فتح " 1964
• رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية 6/9/1969
• رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية منذ اتفاق أسلو 13/9/1993

لقد رصدت الموساد منذ مطلع الخمسينات لتطور الأوضاع السياسية في البلاد العربية المحيطة بها وبخاصة في مصر وسوريا , فوجدت أن نجم حزب البعث في سوريا يصعد وأن الحزب ربما يستلم الحكم عما قريب. ووجدت إسرائيل أن سفير سوريا في الأرجنتين " أمين الحافظ " من المرشحين الأقوياء لتزعم البعث وتولي حكم سوريا . لذا سارعت إلى إرسال " ايلي كوهين " إلى " بينوس أيرس " ليقيم فيها تحت اسم " كامل أمين ثابت " ويدعي أنه مواطن سوري مهاجر , واستطاع ثابت فعلاً أن يوهم السوريين هناك بهويته الجديدة , وبدأ ينفق على النشاطات السورية بلا حساب حتى اعتبر من أبناء الجالية الأبرار . وحدث ما توقعته إسرائيل , وتولى البعثيون الحكم , وأصبح سفير سوريا في الأرجنتين رئيساً للدولة السورية . فطار كامل ثابت إلى دمشق وأقام فيها ونسج علاقته مع كبار القادة العسكريين والوزراء وأصبحت له " مونه " على الحكم , وكان يدخل معسكرات الجيش دون إذن خاص , بل ويقال أن إسرائيل كان لديها خلال حرب عام 1967 تفاصيل وخرائط عن المواقع المدفعية والدبابات السورية حصلت عليها من خلال كوهين الذي أعدم في ساحة المرجة قبل الحرب بعدة أشهر.
أذهلت المفاجأة يومها الشعب العربي من المحيط إلى الخليج لأن كامل أمين ثابت كان مرشحا لمنصب وزاري وكان نجمه في صعود , ويقال أنه كان يطمع في رئاسة الجمهورية , وكان على علاقة بصلاح البيطار , وقد استأجر شقة في الطابق الرابع من بناية مقابلة لدار الضيافة في شارع أبو رمانة , ومن يدري فلولا ( الخربطة ) في البث في الوقت الخاص للسفارة الهندية لما اكتشفوه ولأصبح – ربما – وزيراً للدفاع وربما رئيساً للجمهورية. ويقال أن المخابرات المصرية هي التي نبهت سوريا بوجود اختراق إسرائيلي على أعلى المستويات , ويقال أن المخابرات المصرية كانت تستقي معلوماتها من رجل مخابرات إسرائيلي اسمه " برل فرنك " استطاع تجنيده ضابط في المخابرات ألمصريه واسمه " عثمان نوري ".
الذي لا يعرفه كثيرون , أن الموساد غرس في مصر جاسوساً آخر في الوقت نفسه. بعد أن شعرت إسرائيل بالقلق من ثورة الضباط الأحرار , والشعارات التي رفعوها بتحرير فلسطين بخاصة وأن إسرائيل تعرف أن جمال عبد الناصر وجماعته قد صمدوا في حصار" الفالوجة " وأنهم قاموا أساساً بثورتهم احتجاجاً على فساد الجيش خلال حرب فلسطين. وخشيت إسرائيل من أن يتمكن عبد الناصر من تأليب الفلسطينيين وتحويلهم إلى قوة في مواجهة إسرائيل , بخاصة وأن مليوني فلسطيني هاجروا بعد الحرب إلى الخارج وهم يشكلون قوة لا يستهان بها , إن وجدت من يتعهدها بالتسليح والدعم ...
لذا أرادت إسرائيل أن تغرس جاسوساً في صفوف الفلسطينيين , ليتسلل إلى المراكز العليا , تماماً كما فعلت مع كامل أمين ثابت , ولأنها لم تجد يهودياً مصرياً يصلح لهذا الدور فقد اختارت عربياً من سكان حارة اليهود في القاهرة , ينحدر من أسرة اتسمت بالعمالة لليهود , وطردت من القدس وغزة بعد حرق منزلها ... " إنها أسرة عرفات القدوة!!!
فعندما قامت ثورة يوليو في مصر عام 1952 وبدأ عبد الناصر برفع شعارات فلسطينية , أفاقت إسرائيل فعمدت إلى تجنيد ياسر عرفات – وكان عمره 23 سنة – وطلبت منه سحب البساط من تحت أرجل عبد الناصر , وذلك بالعمل على تشكيل تجمعات فلسطينية سياسة وقام بتنفيذ التعليمات ...
فالتحق بجامعة فؤاد بالقاهرة وأسس اتحاد للطلبة الفلسطينيين , ومن هناك بدأ نجمه يصعد وكان خلال هذه الفترة يتردد على الإسكندرية للقاء تاجر يهودي معروف اسمه " ماركابي " قيل انه كان حلقة الوصل بين عرفات وإسرائيل , وقد تم اكتشاف جثته ( ماركا بي ) بعد أيام , ووفقاً لما ذكرته " حنان العربي " – أول خطيبة لعرفات – فأن ماركا بي كان يجتمع مع عرفات في منزلها حيث كان على صداقة بابنتيه " مريم , راشيل " , ولكن حنان العربي تتهم عرفات بقتل ماركابي , ولا يزال هذا الأمر لغزاً إلى اليوم ....
في عام 1957 اجتمع جمال عبد الناصر وشكري القوتلي واتفقا على خطورة الملك سعود وأنه يجب التخلص منه . وبعد أقل من شهر رفع " آلون" – مسؤول المخابرات المركزية الأمريكية – تقريراً إلى الملك سعود بأن هناك تعاوناً بين إسرائيل وبعض الأفراد داخل مصر , وأن هناك أكثر من خمسة تقارير وصلت إلى إسرائيل وأطلعت الولايات المتحدة عليها . وان المخابرات الأمريكية من خلال أجهزتها الخاصة تأكدت من صحة المعلومات : بأن مجموعة تخريبية من المصريين وبالاتفاق مع عناصر من المعارضة السعودية سينفذون عملية اغتيال الملك سعود في أحد لقاءاته العامة. فقام الملك سعود بترحيل أعداد كبيرة من المصريين و إلقاء القبض على البعض الآخر وزجهم في السجون . نشطت المخابرات المصرية في التحري عن كيفية وصول المعلومات إلى إسرائيل ودارت الشبهات حول ياسر عرفات ووضع تحت مراقبة الاستخبارات المصرية فهرب إلى " الكويت " قبل أن يكشف أمره.
كان كوهين يعلم أن المستقبل لأمين الحافظ لذا رمى شباكه حوله ... وهذا ما فعله عرفات , فقد كان يعلم – من خلال الموساد – أن المستقبل في مصر للضباط الأحرار لذا رمى شباكه حول " كمال الدين حسين " و " خالد محي الدين " واستطاع من خلالهما التعرف بجمال عبد الناصر وقد اعترف عرفات بذلك في حديث أدلى به فيما بعد للصحافية التونسية " رشيدة مهران " التي وضعت كتاباً عن عرفات, والتي يقال أنها كانت إحدى عشيقاته. - والتي يقال أيضا أن عرفات أمر باغتيال الرسام " ناجي العلي " لأنه أشار إلى هذه العلاقة في إحدى رسوما ته-.
في هذه الأثناء بدأت تتشكل طلائع فلسطينية ثورية من عدد من الطلبة الفلسطينيين منهم " خليل الوزير "- أبو جهاد - ," صلاح خلف " – أبو إياد - , فخري شقورة " , عبد الرزاق المجايدة " .. وكان من الطبيعي أن يندس عرفات بينهم , وبدأ يؤيد حركة فتح ويشاركهم اجتماعاتهم في ملتقاهم الأول ومركزهم التأسيسي , شقة أبو جهاد في حولي " بالكويت ".
كانت المخابرات المصرية ترصد عرفات وتشك فيه لذا ظلت تتعامل معه بحرص , وهذا يفسّر السر في أن عبد الناصر اختار " أحمد الشقيري " لزعامة منظمة التحرير, ويبدو أن هذا الاختيار هو الذي دفع عرفات إلى الهرب من مصر والإقامة في الكويت على أمل أن يتمكن هناك من تشكيل تجمع عجز عن تشكيله في القاهرة, وكانت المسألة تبدو وكأنها سباق بين إسرائيل وعبد الناصر . فعبد الناصر سعى إلى تأسيس منظمة التحرير,وإسرائيل سعت في الوقت نفسه إلى تأسيس منظمة بديله بواسطة عرفات, ولم تكن مصادفة أن تظهر المنظمتان في وقت واحد تقريباً الأولى يترأسها أحمد الشقيري , والثانية يترأسها عرفات, وكانت إسرائيل تعلم أن النصر في الصراع على زعامة الفلسطينيين , بين منظمتها وبين منظمة عبد الناصر يعود إلى الإنجازات على الأرض التي يمكن أن يحققها هذا أو ذاك , لذا أوعزت إلى عرفات بالبدء ببعض العمليات الفدائية المحدودة التي يمكن استخدامها في الدعاية والمزايدة على عبد الناصر مثل تفجير محطة مياه – وهي أول عملية عسكرية لفتح – ونفذ عرفات الأوامر وبدأ يدفع بسخاء للصحف اللبنانية لنشر هذه الأخبار وتلميع صورته وصورة ثورته والمزايدة على أحمد الشقيري واتهام منظمة التحرير بأنها أداة بيد الأنظمة العربية ..... كانت إسرائيل قلقة جداً من نمو منظمة التحرير وكان عرفات أكثر المعادين للمنظمة وقد حضر أول مؤتمر للمجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد في القدس عام 1964 لغرض واحد وهو التخريب على المؤتمر ....
وجاءت حرب حزيران 1967 نتيجة لتخطيط مسبق من الموساد أوجد الذريعة لإسرائيل كي تضرب مدينة " السموع " قرب الخليل بدعوى وجود قاعدة لعرفات فيها ... وحدث ما حدث .... واستغل عرفات النهاية المأساوية للحرب فسيطر على المنظمة وأصبح رئيساً لها ....
لم يتمكن عرفات من ملء الفراغ الذي يشكله أحمد الشقيري , الخطيب المارد , للهجة عرفات المصرية, وضحالة ثقافته العربية , أبعدته عن الجماهير , بعكس الشقيري الذي كان يلهب حماس الجماهير بخطاباته, وكان لا بد من عمل ما لرفع أسهم عرفات عربياً وفلسطينياً إذ أنه لم يكن من السهل إن يصبح شخص غير معروف و " يبرطم " بالعامية المصرية زعيماً للشعب الفلسطيني ...وتفتحت قريحة الموساد عن مسرحية " معركة الكرامة ".
كان العرب قد خرجوا من حرب حزيران مهزومين وكانوا بحاجة إلى بطل ... وكانت السلطات الأردنية قد سمحت لعرفات وجماعته بالإقامة في مدينة الكرامة على مقربة من نهر الأردن وكان عددهم لا يزيد عن مائتين (200) وبدأت إسرائيل تشن حملة إعلامية كبيرة بدعوى أن جماعة عرفات يهددون أمنها, ولكن هذه الحملة لم تعط أكلها بين العرب , فقررت القيام بمناورة عسكرية استعراضية تشتبك خلالها مع جماعة عرفات ثم تنسحب بدعوى أنها خسرت المعركة وانتصر عرفات فقد يرفع هذا من رصيده. وتقدمت مئات الدبابات الإسرائيلية فعلاً عبر النهر ومن عدة محاور, ولاحظ المراقبون أن تقدمها لم يسبقه تمهيد ناري بالمدفعية مما يؤكد أن العملية كانت استعراضياً لا أكثر ولا أقل. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان, فقد تدخل الجيش الأردني بصورة لم تكن تتوقعها إسرائيل, وانهالت قذائف المدفعية السادسة الأردنية على أرتال الدبابات الإسرائيلية التي كانت تعبر النهر باستهتار, كما أن المقاتلين الفلسطينيين , لم يرضخوا لأوامر عرفات الذي طالبهم بالانسحاب إلى جبال السلط بعد أن هرب على دراجة نارية إلى عمان , وقاد " صبري البنا" لجماعته على التلال , وصمد أبو إياد في الكرامة , وقاد أبو جهاد المقاتلين في المعابر الغربية, واستبسلت قوات الحجاب الأردنية في اصطياد الدبابات الإسرائيلية,وتحقق في مساء ذلك اليوم أول نصر من نوعه للعرب . وكما هو متوقع ( نَطّ ) عرفات أمام عدسات المصورين وسرق النصر من زملائه ومن أبطال الجيش الأردني . ولم تكن الحالة العامة في الأردن تسمح بإصدار توضيحات تكشف أكاذيب عرفات ودور الجيش الأردني في التصدي للإسرائيليين , فقد كان الملك حسين يرى فيما حصل إنهاضاً للحالة النفسية المنهارة لدى الشعب (؟؟؟) ... وظن الناس أن عرفات هو الذي قاد المعركة فارتفعت أسهمه , وأصبح خلال أقل من سنة أهم من الحاكم الفعلي في الأردن .
كانت خطة إسرائيل منذ البداية تقوم على سرقة أي إنجاز فلسطيني ثوري , وعزله عن الجماهير, وتدميره أولاً بأول... لذا فأنها وإن كانت قد خططت لرفع أسهم عرفات فلسطينياً إلا أنها لم تكن راغبة في خروج الحركة التي يتزعمها عرفات عن الحجم الطبيعي حتى لا تتمرد عليه فينقلب السحر على الساحر وتشكل خطراً على إسرائيل , لذا صدرت التعليمات لعرفات بالعمل على محورين :
الأول / شل التنظيمات الفلسطينية الأخرى .....
الثاني / التصادم مع الجيش الأردني .....
وأنجز عرفات المهمتين ببراعة فقام بشق صفوف الجبهة الشعبية إلى ثلاثة جبهات , وقاد الفلسطينيين إلى حرب أهلية خاسرة مع الجيش الأردني انتهت بمقتل عشرات الآلاف , وخروج المقاومة من الأردن, وإفساد العلاقة الأخوية المتميزة التي كانت تربط الأردنيين بالفلسطينيين وهي العلاقة التي كانت تحسب لها إسرائيل ألف حساب.
وصدرت التعليمات لعرفات أن ينقل " وساخته " إلى بيروت " للعمل " , وقاد الفلسطينيين هناك إلى حروب خاسرة مع جميع الطوائف اللبنانية بلا استثناء إلى أن قضى على الجالية الفلسطينية القوية في لبنان , ودمر كل الخيوط التي ربطت بين الشعبين اللبناني والفلسطيني , فأثار ذلك حفيظة بعض القادة الفلسطينيين , وشككوا في تصرفات عرفات وسلوكياته وانفراده في اتخاذ القرار , فقرروا استبعاد عرفات عن القيادة , وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني في لبنان وربطه بعلاقات وطنية وأخوية مع جميع الطوائف اللبنانية, والعجب كل العجب أنه ما أن أحس عرفات بما جرى حتى قامت إسرائيل باغتيال جميع القادة الفلسطينيين , الذين كان يمكن أن يشكل وجودهم خطراً على زعامة عرفات أمثال : كمال ناصر, وكمال عدوان , وأبو يوسف النجار, في بيروت عام 1973 , وعلي حسن سلامة , وزهير محسن عام 1979 , وما تبع ذلك من اجتياح إسرائيلي لبيروت لتصفية الشعب الفلسطيني الصامد, وللتغطية, نشرت إشاعات أسطورية عن سوبرمانية عرفات الذين يغير خط سير سيارته قبل دقائق من غارة إسرائيلية , أو يصحو في منتصف الليل لينام في بيت آخر , أو ينتقل بطائرته الخاصة في سماء الشرق الأوسط دون أن تستطيع إسرائيل اكتشافه , علماً أنه لما سقطت طائرته في ليبيا كانت إسرائيل هي التي اكتشفت مكان السقوط والتقطت إشارات استغاثة ودلت الأمريكان على موقع الطائرة !!!.
كانت إسرائيل ترى من أبواب الخطر على وجودها وأمنها القدرات العسكرية الإيرانية والعراقية في منطقة الشرق الأوسط, وكان لا بد لها من درء الخطر بهجوم إسرائيلي على كل من تلك الدولتين . وبعد مشاورات إسرائيلية وأمريكية تخوفت أمريكا على مصالحها وعلى حلفائها من الدول العربية , فطمأنت إسرائيل, وخططت لتصعيد الحرب العراقية الإيرانية وإطالة أمرها وتزويد الدولتين بالأسلحة لإنهاك الطرفين المتحاربين ...
إن أكبر مشكلة تؤرق إسرائيل بل ويهود العالم أجمع هي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين , ورغم كل المحن والمؤامرات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني فقد ظلت الجالية الفلسطينية في دول الخليج تشكل قلقاً لإسرائيل , فهي جالية كبيرة وغنية وقادرة على تحويل أية تحركات وثورات ضدها. لذا بات على إسرائيل الخلاص من تلك القدرات, وجاءت حرب الخليج فرصة, ذهبية لإسرائيل للقضاء على هذه الجالية, وقام عرفات بدوره كاملاً حسب تعليمات الموساد, حيث توجه عرفات يوم 28/7/1990 ( قبل احتلال الكويت بخمسة أيام ) إلى بغداد والكويت ,حيث كانت حالة القلق والتوتر بين البلدين ( وطبعاً لبذر الشقاق وتأزيم العلاقات تحت اسم الوساطة لحل الخلافات وإنهاء الأزمة الكويتية – العراقية) ( وكان دوره مكملاً لدور سفيري أمريكا في كل من بغداد والكويت ) , فقابل الرئيس صدام حسين وسانده بمطالبة الكويت بعائدات النفط المستخرج من حقول نفط الرميلة الواقعة ضمن الحدود العراقية , وأن على العراق التمسك بحقوقه ومكاسبه, وأنه سيحاول مع أمير الكويت – الشيخ جابر الأحمد الصباح – إقناعه بتلبية مطالب العراق .ثم توجه عرفات إلى الكويت وقابل أمير الكويت وأبلغه أن العرب يرفضون المطالب العراقية تحت التهديد والوعيد كما أبلغه أن صدام حسين يهدد ويتوعد إما بدفع مبلغ (10) عشر مليارات دولار فوراً, أو اللجوء إلى القوة العسكرية وربما احتلال الكويت بأكملها, مما اضطر أمير الكويت لطلب الحماية الأمريكية. فأعلن عرفات وقوفه وتأييده للرئيس العراقي فاستعدى الدول الخليجية كلها على الفلسطينيين دون مبرر فكانت الضربة التي لحقت بهم المسمار الثالث الذي دقته إسرائيل في الجسد الفلسطيني في المهجر ...
لقد أصبح الفلسطيني يائساً ومحارباً ومطارداً أينما حلّ وكان هذا هو المخطط الإسرائيلي منذ البداية والذي نفذه عرفات بحذافيره ... لكن إسرائيل التي اهتمت بملاحقة وتدمير الفلسطينيين في الخارج غفلت عن ورقة رابحة أحسن لعبها وهي ورقة الفلسطينيين في الضفة والقطاع , وجاءت الانتفاضات التي تزعمتها " حركة حماس " البعيدة عن نفوذ عرفات بمثابة الإعصار الذي يهدد الطموحات الإسرائيلية كلها ويفشل مخططاتها العرافاتية, وكان لا بد من التحرك .
حاول عرفات شراء الناس في الداخل كما اشتراهم في الخارج فلم يفلح ... وبسبب الخسائر المتلاحقة في صفوف الإسرائيليين تقرر أن تكشف إسرائيل أوراقها بالكامل وأوعزت إلى عرفات المسرحية الأخيرة ..... مسرحية الحكم الذاتي في أريحا وغزة .... وهدفها من هذه المسرحية ضرب حركة حماس في غزة من خلال حسابات يقودها عرفات من مكتبه في أريحا وقدمت له إسرائيل تعهدات وضمانات لحمايته الشخصية من الفلسطينيين والإسرائيليين , فحياة عرفات بالنسبة لها غالية ... إنه الجاسوس الأطول عمراً.... والأكثر حظاً .... فليست هناك موجات ( هندية ) تعطل عليه إرسالياته كما حدث لزميله كوهين ......
والمذابح والماسي التي قاد الفلسطينيين خلالها لم تترك للمواطن الفلسطيني العادي لحظة واحدة ليسأل نفسه : من هو عرفات هذا ؟ من هو أبوه ؟ ومن هي أمه ؟ ولماذا لا تعرف له عائلة أو بلدة أو عشيرة ؟ مثل باقي خلق الله من الفلسطينيين؟؟!!
قال اسحق رابين – رئيس وزراء إسرائيل – مخاطباً ياسر عرفات في حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأمريكي – بيل كلنتن – في واشنطن بعد التوقيع على اتفاقية ( أوسلو ) بتاريخ 28/8/1995 بحضور الرئيس المصري – حسني مبارك - , والملك حسين – ملك الأردن – ووزير الخارجية الأمريكي – كريستوفر – ووزير خارجية روسيا – كوزيريف – ووزير خارجية النرويج – غونال – ورئيس وزراء اسبانيا – غونزاليس – وشمعون بيريز – ممثل الحكومة الإسرائيلية ومحمود عباس – ممثل السلطة الفلسطينية -.
" أني أتساءل إذا كنت يهودياً ؟"
فامتقع وجه ياسر عرفات , وضج الجميع بالضحك وصفقوا طويلاً , فيما استمر إسحاق رابين على جديته في الحديث قائلاً للضيوف وللمراسلين الصحفيين :
" إن هناك صفات أساسية في اليهود يتمتع بها السيد عرفات "
وأضاف قائلاً:
" في تراثنا اليهودي قول مأثور يرى أن رياضة اليهود هي فن الخطابة " ثم تابع بعد فترة من الجدية مخاطباً عرفات الذي زاد تجهمه قائلاً :
" بدأت اعتقد أيها الرئيس عرفات أنك قد تكون يهودياً ".
هذا الحوار الذي بدا بسيطاً في حينه لم يكن بسيطاً في مدلولاته وإنما كان يرمي إلى أهداف بعيدة و إلى أمور سعى كثير ممن بحثوا في أصول عرفات وجذوره إلى التقصي عنها.
قال أحمد جبريل – الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة- مخاطباً فيصل الحسيني – مسئول ملف القدس – والوفد المرافق له أثناء زيارتهم إلى دمشق للاجتماع مع القادة السوريين وقادة الفصائل المعارضة لعملية السلام, وتحدث جبريل عن جذور عرفات وأصوله ثم قال :
" يا فيصل أنت ابن عبد القادر الحسيني, والحاج أمين الحسيني تحالف مع الألمان من أجل قضية فلسطين , وعندما صدر قرار مجلس الأمن الداعي إلى تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية , رفض الحاج أمين التوقيع على هذا القرار وغادر إلى لبنان وبقي هناك إلى أن توفاه الله , الحاج أمين كان يحذرنا من ياسر عرفات , وكان يقول لنا هذا الرجل ليس من آل الحسيني ... كما يدعي . وبعد تدقيقنا في هويته والرجوع إلى المرجعية الإسلامية لآل الحسيني في المغرب , أفادتنا هذه المرجعية بأن عرفات ينحدر من أسرة يهودية هاجرت إلى فلسطين اسمها " القدوة" وعمل والده بعد ذلك خادماً لدى آل الحسيني في القدس .
كان عرفات يفاوض الإسرائيليين سراً في أوسلو وتعهد لهم بإغلاق كل المؤسسات الفلسطينية في القدس , وأن الاتفاق بين " يوسي بيلين " و " محمود عباس " ينص على أن عاصمة الدولة الفلسطينية – إذا أقيمت – ستكون " أبوديس " وليس القدس كما يدّعي أبو عمار " ."
ولم يرد فيصل الحسيني على أحمد جبريل حتى بالحد الأدنى الذي يتناسب وما قاله,
وقد أُعِدَّ تقرير سري بهذا الحوار لعرضه على ياسر عرفات.
اطلع مراسل جريدة " الراى العام " الكويتية في القدس – أحمد منصور - على التقرير السري الذي رُفع إلى ياسر عرفات عن مقابلة فيصل الحسيني لأحمد جبريل, ونشر في عددها الصادر بتاريخ 12/12/1996 بعنوان " أصول عرفات وجذوره " وكذلك الصحفي الكويتي " يوسف سليمان المطوع " بعنوان " العرق دسّاس " كما تناوله الدكتور عبد الله النفيسي في زاويته " عدسة مجهر " نقلاً عن كتاب الباحث " أندرو جاةزوتوني ووكر " والتي نشرت في صحيفة " الوطن " الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 11/12/1996
ذكر " داني روبنشتاين " في صحيفة " هاآرتس " الإسرائيلية :
" هناك حقائق ثابتة لدى كثير من الباحثين , إلا أنها غير مريحة لياسر عرفات , فمن يتصل بديوان ياسر عرفات من الصحفيين أو الباحثين مطالباً بالحصول على معلومات حول سيرة حياته , يقولون له إنه ولد في القدس , على اعتبار أن القدس هي أفضل الأماكن التي تجسّد المشكلة الفلسطينية والتي تؤكد أن الرجل الذي يجلس على رأس السلطة الفلسطينية نشأ وترعرع على أرض وتراب فلسطين وهذا تضارب في المعلومات حول سيرة عرفات وجذوره ".
ولئن جمعت هذه الروايات إلى بعضها البعض ووثقت بالفعل , فأنها تكون حلاً لكل ما يدور على الساحة الفلسطينية من أحداث , وتميط اللثام عن كثير من التصرفات والسلوكيات التي يعتبرها بعض المراقبين ألغازاً , ولعل الأيام القادمة تأتي بالمزيد ..
قد يقول قائل : ليس من المعقول أن يكون عرفات جاسوساً ..... ولهؤلاء نقول :
إن السوريين أيضا قالوا مثل هذا الكلام عن كامل أمين ثابت , وظل الشعب السوري عدة أشهر لا يصدق ولما عرض وقائع التحقيق مع الجاسوس من خلال شاشة التلفزيون . فهل من المعقول أن يكون هذا الشاب السوري الوديع ورجل الأعمال المعروف جاسوساً واسمه " كوهين " ؟! وبعد إعدامه اعترفت إسرائيل بحقيقة شخصيته, وبعد حرب حزيران طلبت استرداد جثته مقابل تسليم مئات الأسرى السوريين .
ومثل هذا نقول عن عرفات .... فمنذ عام 1952 وعرفات هذا شخصية مشبوهة لا أحد يعرف لها أصلاً ولا فصلاً , وقد حشر نفسه في صفوف الثوار حتى أصبح رئيسهم, وجر الفلسطينيين إلى مذابح في الأردن , ولبنان والكويت ثم فلسطين , حتى أصبح المواطن الفلسطيني لا يطلب إلا لقمة العيش . ولقد تم قتل جميع قادة فتح وبطرق متنوعة ومشبوهة رتبها عرفات , وليس لأنه له حاسة سادسة كما يزعم , وإنما لأنه لم يكن على قائمة الاغتيال. وإسرائيل التي استطاعت أن تصل إلى منزل خليل الوزير ( أبو جهاد ) عام 1988, وصلاح خلف, وهايل عبد الحميد , ومحمد العمري عام 1991 في تونس, وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي – د. فتحي الشقاقي – في مالطا عام 1995 , ثم توالت اغتيالات رموز الانتفاضة من جميع التنظيمات والحركات الإسلامية .
ألم تستطع اغتيال عرفات ؟!!!!
كان بإمكان إسرائيل أن تصطاد طائرة عرفات الذي ينتقل مثل السندباد في سماء الشرق الأوسط ..... أليست هي التي عثرت على طائرته عندما سقطت وقمت بأبلاغ السلطات الأمريكية عن مكانها؟.
ألم يسبق أن أصدر مناحيم بيغن – رئيس وزراء إسرائيل – عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان , أمراً لوزير دفاعه – اريل شارون- بتأمين الحماية وعدم التعرض لعرفات وهو في البحر في طريقه من لبنان إلى تونس – وكان على مرمى طلقة رصاص - ؟ مما أثار يومها غضب شارون فقال : سأبقى أشعر بالذنب والخطأ لعدم قتل عرفات .
الحل الأخير هو حل صهيوني .... إنها المصيدة التي يستدرج بها الإسرائيليون أجيال الثورة الفلسطينية ومنظماتها وقادتها, بعقد مفاوضات سرية مع عرفات, وتوقيع اتفاقيات " وهمية " تعطي عرفات بموجها حكماً ذاتياً تمهيداً لقيام دولة فلسطينية , وتسمح إسرائيل لجميع الفدائيين والتنظيمات الفلسطينية بالدخول إلى الضفة والقطاع تحت قيادة عرفات, فتكون إسرائيل قد أحكمت قبضتها على جميع التنظيمات الفلسطينية ورموزها التي تشكل الخطر الأكبر على أمن إسرائيل, ومن ثم على الشعب الفلسطيني بأكمله.
وبالفعل, وكما قال رئيس وزراء إسرائيل – إسحاق رابين-: لقد تم وضع الفلسطينيين في زجاجة , واني أمسك الزجاجة من عنقها متى أشاء وكيف أشاء, ولا تلزمني أي قوة دولية بالتعهدات والاتفاقيات, فلنا حلفاء وأصدقاء وجيران يؤيدوننا ويقفوا إلى جانبنا.
ومن يقرأ البنود السرية في الاتفاق يجد أن عرفات قد نفذ مهمته بحذافيرها, ولولا الانتفاضة وحركة حماس لظل نشاطه مستتراً , لكن الانتفاضة فضحته, ولسوف يعمل جاهداً على اغتيال الانتفاضة, ثم اغتيال الشعب الفلسطيني – إذا لم يتم تهجيره وبالتالي اغتيال الوطن الفلسطيني. ومن يدري ماذا بعد ذلك ؟؟؟!!
وبعد موت عرفات , أو اغتياله لدفن أسراره معه, أو نفيه لانتهاء دوره, ستقيم له إسرائيل نصباً أهم وأكبر من النصب الذي أقامته لكوهين . [/font]
[/CENTER]

.................منقول ...........
فهل هذا معقول
وكان امر الله مفعول

الاخوة الكرام
جزء مما يعتقده البعض عن حياة هذا الرجل
وما خفى كان اعظم !

دمتم بود

الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله

محمدعبدالوهاب 07-11-2004 03:48 PM

السلام عليكم
 
وفي التطورات الصحية لحالة الرئيس ياسر عرفات أكد نبيل أبو ردينة المستشار السياسي لعرفات استقرار حالته الصحية، موضحا أن عرفات ليس في غيبوبة حاليا وأن وضعه لم يصل إلى نقطة اللاعودة.

وأعرب أبو ردينة الذي كان يرد على أسئلة الصحفيين خارج مستشفى بيرسي العسكري بفرنسا عن أمله بأن يتم الوقوف على ما يعاني منه الرئيس الفلسطيني على وجه الدقة خلال الأيام القليلة المقبلة.

في هذا السياق ذكر مراسل الجزيرة في باريس نقلا عن مصادر فرنسية أن عينة من دم عرفات نقلت إلى دولة أخرى لفحصها والوقوف على طبيعة المرض الذي يعاني منه. ولم يستبعد رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع أن يكون عرفات قد تناول سما دُس له.

وفي باريس قال مقربون من عرفات إن زوجته سهى كلفت وزير الشؤون الأمنية السابق محمد دحلان نقل رسالة إلى القيادة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية, دون الكشف عن مضمون الرسالة.

قريع والفصائل

من جانبه دعا رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع الفصائل الفلسطينية إلى عدم اللجوء إلى السلاح وإلى المشاركة في تحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن بالأراضي الفلسطينية وذلك عقب اجتماعه مع ممثليها بغزة.

وأكد قريع على اللجوء إلى الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى المواقف الموحدة، مشيرا إلى أنه تم بحث قضايا تتعلق بالوضع السياسي والأمني.

واعتبر قريع أن أهمية الاجتماع تكمن في أنه يجمع بين الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية وقادة الفصائل تحت عنوان "الوفاء للرئيس أبو عمار" الذي يرقد بين الحياة والموت في فرنسا.

وبدورها أكدت حركة حماس ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة في حال غياب الرئيس عرفات. فيما دعت حركة الجهاد قريع والأجهزة الأمنية إلى الحفاظ على الجبهة الداخلية وأمن المواطن.


المصدر: الجزيرة + وكالات


دمتم بود

رزيقه 07-11-2004 07:01 PM

يعطيك العافيه محمد ...بصراحه اشياء كثيره اول مره اعرفها

..ياما تحت السواهي دواهي

تسلم على النقل

محمدعبدالوهاب 07-11-2004 10:25 PM

عرفات في خطر وقريع وعباس يتوجهان لباريس غدا


القيادة الفلسطينية تضع ترتيبات الحفاظ على الاستقرار في غياب عرفات(الفرنسية)

قال مسؤول فلسطيني كبير للجزيرة إن الوضع الصحي للرئيس ياسر عرفات غاية في الخطورة.

وأفاد مراسل الجزيرة في رام الله بأن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء أحمد قريع ووزير الخارجية نبيل شعث سيتوجهون إلى باريس غدا لمعرفة حقيقة الحالية الصحية لعرفات.


وأوضح المراسل أن جميع المؤشرات تؤكد أن توجه المسؤولين الثلاثة إلى باريس يعني تطورا نحو الأسوأ فيما يتعلق بحالة عرفات.

وفي ضاحية كلامار بباريس حيث يرقد عرفات بمستشفى بيرسي العسكري استمرت حالة التكتم على حقيقة حالته مما يعزز فرضية أنه في غيبوبة.

وأعلنت الأجهزة الصحية التابعة للجيش الفرنسي أن وضع الزعيم الفلسطيني الصحي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ إعلان التقرير الصحي الأخير، بينما تجمع عدد من المتظاهرين المتعاطفين معه أمام المستشفى.



استعادة الأمن
وفي وقت سابق قررت القيادة الفلسطينية تنفيذ خطة لاستعادة الأمن والنظام بالضفة الغربية وقطاع غزة في ظل غياب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

جاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي الفلسطيني في مقر المقاطعة برئاسة رئيس الوزراء أحمد قريع.

وهذا هو أول قرار مهم تعلنه القيادة الفلسطينية منذ نقل عرفات إلى باريس للعلاج، وأكد وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات أن الخطة الجديدة سيبدأ تنفيذها على الفور وتشمل نشر قوات إضافية لإنهاء ما أسماه حالة الفوضى في الأراضي الفلسطينية.


الأمن الفلسطيني في حالة استنفار(الفرنسية)

وأوضح عريقات في تصريح للجزيرة أنه جرى بحث إمكانية إعلان هدنة في الفترة المقبلة، موضحا أن أي هدنة لن تكون مجانية لأنها تتضمن التزاما من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ومضيفا أن القيادة الفلسطينية تسعى لتوحيد الصف الفلسطيني وتؤكد التزامها دائما بخارطة الطريق.

يأتي ذلك في إطار سلسلة اجتماعات تعقدها مؤسسات السلطة في محاولة للحفاظ على استقرارها، ويرى مراقبون أنها تهدف لضمان نقل السلطة بشكل طبيعي ولتفادي وقوع أعمال عنف إذا غيب الموت الرئيس عرفات.

وفي القاهرة قال الرئيس المصري حسني مبارك إن "الرئيس عرفات مازال على قيد الحياة وإن الله قادر على كل شيء" مشيرا إلى أنه يجب حاليا تقييم الموقف وليس الحديث عن وفاة الرئيس عرفات أو مكان دفنه احترما لمشاعر الفلسطينيين.

وأعلن مبارك في لقاء مع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الحاكم أن الفصائل الفلسطينية ستقعد اجتماعا في مصر للترتيب لمرحلة ما بعد عرفات. وقال مبارك إن مصر تجري اتصالات مكثفة لترتيب الحوار الفلسطيني لتحديد مستقبل القيادة وكيفية إدارة عملية السلام.



ترتيبات إسرائيلية
من جهته أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز مجلس الوزراء الإسرائيلي في اجتماعه الأسبوعي أن القيادات الفلسطينية تحاول وقف ما أسماه العنف.

وفي وقت سابق أعلن موفاز أن إسرائيل انتهت من ترتيبات دفن ياسر عرفات في قطاع غزة في حالة وفاته. وقال إن إسرائيل تنتظر الإعلان رسميا عن وفاة عرفات وستنفذ الترتيبات النهائية بمجرد تلقي طلب من السلطة الفلسطينية.

وأضاف موفاز أن السلطات الإسرائيلية مستعدة لتسهيل عبور الراغبين في المشاركة في تشييع جنازة الرئيس الفلسطيني إذا غيبه الموت، موضحا أن الجيش الإسرائيلي سيخفض إلى أدنى حد ممكن المراقبة الأمنية على القادة العرب وغيرهم الذين سيدخلون إلى قطاع غزة من مصر للتشييع.




>>>>>>

رزيقة

نسأل الله الرحمة للجميع

السؤال صعبٌ خطير

نسأل الله التثبيت عند السؤال

اللهم لقنا حجتنا

انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله

رضينا بالله ربا وبلاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا

دمتم بود

محمدعبدالوهاب 08-11-2004 10:59 AM

زوجة عرفات تتهم القيادة الفلسطينية !!!!!
 
وجهت سهى عرفات قرينة الرئيس الفلسطيني نداء للشعب الفلسطيني عبر الجزيرة وصفت فيه المسؤولين الفلسطينيين الذين يعتزمون التوجه إلى باريس اليوم بأنهم "حفنة من المستورثين يريدون دفن الرئيس ياسر عرفات حيا".

وقالت إن الرئيس عرفات بخير "وهو عائد إلى وطنه وإنها لثورة حتى النصر". وقد رفض بعض أعضاء الوفد الفلسطيني المتجه إلى باريس التعليق على ما جاء في نداء السيدة سهى عرفات.

ومن المقرر أن يصل اليوم إلى باريس كل من رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ووزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث وروحي فتوح رئيس المجلس التشريعي.

وذكر وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه أن المسؤولين الفلسطينيين طلبوا تصريحا من السلطات الفرنسية لزيارة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مستشفى بيرسي العسكري بضاحية كلامار بباريس للوقوف على حقيقة وضعه الصحي.

وتأتي زيارة الوفد الفلسطيني حسبما أفاد عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للوقوف على حقيقة الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني مضيفا أن قريع وعباس مستاءان من قلة المعلومات التي وصلتهما بهذا الشأن, وأنهما يرغبان في التحقق بنفسيهما من الوضع الصحي لعرفات.

وأعلن بارنييه أن عرفات على قيد الحياة ولكنه في حالة خطيرة جدا ومعقدة وإن كانت مستقرة على حد تعبيره مضيفا أنه يعالج بطريقة جيدة في فرنسا طبقا لرغبة عائلته والمقربين منه.

تجديد المطالبة
وأكد بارنييه أيضا أنه سيلتقي قريع وعباس وشعث لتجديد مطالبته للسلطة الفلسطينية بالمسارعة في عملية الإصلاح ومكافحة الفساد وما أسماه الإرهاب وإعادة تنظيم الأجهزة الأمنية.

واعتبر أن الانتخابات الرئاسية الأميركية مهدت الطريق لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ودعا إلى إجراء انتخابات فلسطينية, مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي للمساعدة على تنظيمها.

كما أعلن نبيل شعث أن صحة الرئيس عرفات مستقرة منذ ثلاثة أيام وأنه يمكن أن يفيق من غيبوبته حسب رأي الأطباء. وأضاف في تصريح لشبكة تلفزة سي إن إن الإخبارية الأميركية أن أعضاء عرفات الحيوية تعمل ولم يسجل أي تدهور في نشاطه الدماغي ولا في الكبد خلافا لما تردد.

وأشار إلى أن الفريق الطبي المعالج أعطي مواد منومة للزعيم الفلسطيني بهدف إجراء فحوص مثل تنظير القولون والجهاز الهضمي.

وفي رام الله قال مسؤول فلسطيني كبير للجزيرة إن الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني غاية في الخطورة. وأوضح مراسل الجزيرة أن جميع المؤشرات تؤكد أن توجه المسؤولين الثلاثة إلى باريس يعني تطورا نحو الأسوأ فيما يتعلق بحالة عرفات.

وأعلنت الأجهزة الصحية التابعة للجيش الفرنسي أن وضع الزعيم الفلسطيني الصحي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ إعلان التقرير الصحي الأخير، بينما تجمع عدد من المتظاهرين المتعاطفين معه.

استعادة الأمن
وفي وقت سابق قررت القيادة الفلسطينية تنفيذ خطة لاستعادة الأمن والنظام بالضفة الغربية وقطاع غزة في ظل غياب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

جاء ذلك في ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي الفلسطيني في مقر المقاطعة برئاسة رئيس الوزراء أحمد قريع.

وهذا هو أول قرار مهم تعلنه القيادة الفلسطينية منذ نقل عرفات إلى باريس للعلاج، وأكد وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات أن الخطة الجديدة سيبدأ تنفيذها على الفور وتشمل نشر قوات إضافية لإنهاء ما أسماه حالة الفوضى في الأراضي الفلسطينية.

يأتي ذلك في إطار سلسلة اجتماعات تعقدها مؤسسات السلطة في محاولة للحفاظ على استقرارها، ويرى مراقبون أنها تهدف لضمان نقل السلطة بشكل طبيعي وتفادي وقوع أعمال عنف إذا غيب الموت الرئيس عرفات.

المصدر: الجزيرة + وكالات

وما خفى كان اعظم

سبحان من يعلم السر واخفى .

انا لله وانا اليه راجعون


ودمتم بخير

ودام الود بيننا


الساعة الآن 04:46 AM.