عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2002, 03:21 AM   رقم المشاركة : 1
امير الاتحاد
Band
 
الصورة الرمزية امير الاتحاد
 






امير الاتحاد غير متصل

هنا حياةٌ ....... وهناك حبُ

عجزت وانا انادي لذاك الحب الباقي ...
نزفت بين الغوادي دما غزيرا من جرح متجدد ...
صرت الى موقف الصمت المتبدد..
وقفت مكتوف اليدين امام صفحاتي لاادري ماذا اكتب ...
ليس عجزا بل عزا لمن سااكتب ...
انا اتصبب شوقا وهو يتبختر مبعدا ...
اتاني جرحي الماضي عابر يسالني لماذا اكابر ...
هذه الدنيا تتجدد وهذه احدى اثار جرح جائر ...
سالني الست بعقل يفكر فترى ماهو سائر ...
انها الحياة وهو الحب ...
تصور في عقلي ماكنت عنه غافل ...
انهما مشهدان يفسران حالنا المائل ...
======================
المشهد الاول :
شاب عاقل وللحب حاضر ...
وجد نفسه وقد اصبح زوجا وعائل مثابر ...
انها ابنة عمه رآها صغيره بين عم وجيره ...
ثم رآها كبيره بين زوج وحب وفرش وثيره ...
حملت له يوما فصار من الفرح طائر ...
فولدت له يوما فهو الى الاباء صائر ...
كبر الابن وصار بين كتب ودفاتر ...
رعاه اباه دوما ورعته امه اياما ...
واحتفلو كل سنة بيوم هو اسعد الاياما ...
انه عيد ميلاد جديد وهو بالحق سعيد...
وفي يوم من ايام تزيد ...
اصبح الابن الى القبر ...
جرح من جرح ونسي من نسي ..
==============
المشهد الثاني :
في يوم ممطر وورود تزهر ...
كانت هناك عيون شاب تنظر ...
الى فتاة هي للقمر تنذر ...
اما فراق فتجلس واما يغيب فتحضر ...
ردت له البنت نظره ...
زاد في العيش بسطه ..
..
قال في سر نفسه ..
مااجمل هذه الحياة ...
ثم ابتسم محياه ...
فالتفت ليلقي نظرة الى من هي مناه ...
فوجدها الحياة ترد ابتسامته عندما حلم برجوع صباه ...
قال لها في حياء : مااجمل تلك الابتسامه على تلك الشفاه ...
فردت في حياء : لست اجمل من مَن قال تعسا لابن الشاه ...
.....
زاد بينهما القرب ...
واصبحو الى الحب يتقدمون ركضا ...
حتى قال لها يوما احبك فردت له وانا ايضا ...
وزاد بينهما الحب ..
واصبحو للفراق لحظة لايطيقون قربا ...
حتى قالت له يوما اود ان اكون معك دوما فرد لها انني ازيد قربا ..
احتفلو باول ميلاد لقصة حب...
وتتالت الاعياد...
وفي يوم حالك السواد...
حصل الفراق بين العباد...
فجرح من جرح ونسي من نسي ...
==============
في كلا الحالين جراح تجددت وامال تبددت ...
الا ترون بعد هذا ان الحب والحياة قد اقترنا ....؟