عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2002, 06:58 AM   رقم المشاركة : 13
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

[MARQ=RIGHT]الحديث الحادي عشر : (( دع ما يريبك إلي مالا يريبك ))[/MARQ]



عن أبي محمد الحسن بن علي بن ابي طالب سبط رسول الله صلي الله عليه وسلم وريحانته - رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( دع ما يريبك إلي ما لا يريبك )) رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع /3372

سبط: أي ابن ابنته فاطمة رضي الله عنها

وريحانته: ذلك لسروره به وإقبال نفسه عليه


البعد عن الشبهات قوله صلي اله عليه وسلم : ((دع ما يريبك إلي ما لا يريبك )) يأمر صلي الله عليه وسلم عن الأمور المشكوك فيها والأخذ بالأمور المتيقن منها وبهذا يحفظ المسلم عرضه من الذم ويحفظ نفسه من الوقوع بما حرم الله عز وجل ويطمئن قلبه من القلق والاضراب لان الشبهات سبب لحصول القلق والاضرابات في القلب ويؤدي به خلق الورع وهو عميم النفع في سد أبواب وسواس الشيطان عظيم الجدوى في الدنيا والآخرة


ترك المختلف فيه ليس من الورع علي الإطلاق :

الخروج من المسائل التي اختلف فيها العلماء ليس تركها من الورع علي
الإطلاق فمثلا المسائل التي فيها رخصة ليس لها معارض فاتباعها أولي من اجتنابها بحجة الورع كمن تيقن الطهارة وشك في الحدث وذلك لقوله صلي الله عليه وسلم : (( فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا)) متفق عليه مختصر البخاري ومختصر مسلم 48 الألباني

أقول هذا لأن البعض يترك الكثير من السنن وأمور الدين الثابته والرخص بحجة أن بعض العلماء أفتى بخلافها

فترك الخلاف يكون من الورع في المسائل المعضلة الكبيرة التى يعجز المرء من الوصول للحق فيها .


الورع لأهل الإستقامة: يكون الورع لائقا لمن استقامت نفسه بفعل الواجبات وترك المنهيات أما من يقع يقع بالكبائر ويترك الواجبات ثم يسعى لترك الشبهات فهذا ورعه مظلم مشكوك فيه .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة