عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2005, 09:16 PM   رقم المشاركة : 1
شـــوق العتيبــي
Band
 
الصورة الرمزية شـــوق العتيبــي
 





شـــوق العتيبــي غير متصل

جـــاني ولدها يبتسم بين الاطفال

جـــاني ولدها يبتسم بين الاطفال

--------------------------------------------------------------------------------

جـــاني ولدها يبتسم بين الاطفال *** ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امــه

مناسبة القصيدة جميلة

فهو أحب فتاة وأحببته وطال الوجد بها

ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها

من رجل غريب

شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة

لعله ينساها وما ذاك بحاصل

فعلا تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات

فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا

قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول

ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه

فأول ما وصل لحارتهم كان برفقتها أحد أصدقاءه القداما الخاصين

فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم

فسأل الصديق صاحبنا

أنظر لهذا الطفل هل تعرفه

فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير

يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة

فأجاب الشاعر بهذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري

أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف

والذي استطاع أن يجعلنا أن نشاركة عطفته وألمه

فقال هذه الأبيات:






راحت ثمان سنين حـل iiوترحـال
راحـت ثمـانٍ كلهـا iiمدلهـمـه


قضيتها بالحـب والشـوق رحـال
شوقٍ تحـدى كـل ياسـه iiوهمـه


وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمـان الكارثـة والمطمـة


جاني ولدها يبتسم بيـن iiالاطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة امـه


وركضت له دمعي على الخد iiهمال
ومن كثر شوقي قمت بلحيل iiاظمه


ساعة حضنته الطفل في يدي iiمـال
شميت ريحتها على اطراف iiكمـه


واستلهمت نفسي مقاديم iiالأهـوال
وتم الضياع واكـدت لـي iiمتمـه


ليت الغياب اللي شغل غربتي iiطال
ولا دور العاشق على حرق iiدمـه


واليوم بنت الناس في بيت iiرجـال
وحب على غير الشرف لي مذمـه


مجبور اعود واشتكي كل iiالأميـال
بنفـسٍ حزينـه كائبـه iiمستهمـه


يرجع غريبٍ سكتـه بـر ورمـال
يموت .. يحيا .. يندفن .. ما iiيهمه