عتاب هذا أم قهر
غياب هذا أم هجر
صمتك يورقني
عيونك تصرعني
وخواطرك تنهكني
متربعة على أحلامي
وقسمتني زادي
وازحتيني عن خصوصياتي
وسلبتي مني سلوتي وانسي
وسجنتيني في ربوع الوحدة
أسيرا لخيالك
طائعا لرغبتك
مبتسما لجرحك
سجين هواك
وكم مرة اعتذرت
فتقبلين.....
وتعودين لإنهاك
قلبي المسكين
فا إلي متي أيتها الانثي
تدعين الحب ....
وأحلامي تذروها الرياح....
بكل لطف وامتنان
هام الرياض