عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2002, 04:28 AM   رقم المشاركة : 39
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

[MARQ=RIGHT]الحديث السابع والثلاثون[/MARQ]


((إن الله كتب الحسنات والسيئات))

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك : فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلي سبعمائة ضعف إلي أضعاف كثيرة وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة)) رواه مسلم والبخاري

للنظر أحبتي في الله عظيم لطف الله تعالى وتفضله علي الخلق
وفيه الترغيب العظيم في فضل الله العميم ورحمته الواسعة التي وسعت كل شيء كما أنه يبعث في نفوس المكلفين الأمل المشرق ويدفعها للعمل الصالح وكسب الثواب الذي فيه النجاة في الآخرة والسعادة في الدنيا فما أجوده من حديث لترغيب القانطين من رحمة الله.
*قوله ((إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك : فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلي سبعمائة ضعف إلي أضعاف كثيرة))إذا هم المسلم بعمل حسنة ولم يعملها بمجرد الإرادة كتبت له حسنة لأن إرادة الخير سبب إلي العمل.

وإذا عمل عمل فهم بها ضاعفها الله عز وجل لأنه أحسن وأخلص العمل .

*قوله((وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة))أي من ترك فعل السيئة لله وخوف منه كتبت له حسنة ومن تركها خوف من الناس كتبت له سيئة ومن تركها رياء الناس فهو آثم لأن الرياء حرام .

وإذا هم بالمعصية وسعى لها وحال دونها القدر أنه يعاقب عليها.

فسبحان الله الحديث يحثنا بأسلوب الترغيب والترهيب ولولا فضل الله العظيم علي هذه الأمة لما دخل أحد لأن عمل العباد للسيئات أكثر من عملهم الحسنات .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة