إلى الآن لم أجد تعريفٌ شافٍ للحبِ حبيبتي,
تتقاذفني الزوايا,
فلا أجدُ إجابة,
غير أن الحبّ يكمنُ فيكِ,
,,
منذ ان غادرت هذا المكان,
وأنا أراكِ فيهِ,
كمرآتي,
التي تعكس صفحةَ نقاء الصباح من خلفِ نافذتي,
,,
كأنّي أحُيطُ بكلِّ أبجديات العشق,
ولا أكونُ إلا طفلٌ مبتدئ,
يحبذُ أن يبتدئ دوماً,
,,
ألا تحنين على صغيركِ الرضيع؟
ألا يأخذكِ الشغف إليه كما يأخذه إليكِ البكاء؟
,,
لا أعلم غاليتي,
فالنومُ يأخذكِ مني,
وأنا أرافقُ السهر,
بعمقِ قدرتي على التذكر,
,,
ولا أحسُ إلا بكِ,
بكِ,
بكِ,
,,
ما ألذّكِ,
وما أشد حموضة ابتعادك,
,,
- شقاوهـ, -