عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2002, 11:19 PM   رقم المشاركة : 1
مشعل البراق
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية مشعل البراق
 







مشعل البراق غير متصل

موت مؤقت للورق((قصة قصيرة لم تكتمل بعد ))أنتم مدعون لوضع النهايةهنا نعرف ابداعك

كان يوما يبدو كئيباً من أولة وفي فجر ذلك اليوم قررأن يكف عن هذا الهراء وأن يتوقف عن هذا العبث ...ألقى بقلمة على أوراقة البيضاء في أستسلام يشبة الموت وقام يجوب أرجاء الغرفة ذهابا ومجيئاً يبدو علية القلق والارتباك وعدم التركيز كانت عيناة كالجمر تؤكدان أنة لم يذق طعم النوم لحظة واحدة طوال الليل ...وتحول عقلة آلي دوامة تأخذة آلي دوائر مفرغة شديدة القسوة .......ثم التفت آلي المرآة وقال يخاطب نفسة ...لن أكتب بعد اليوم نعم لن أكتب ...يجب أن أعترف أنني قد أصبحت مفلساً ...في عالم الحرف ...ولماذا أجبن عن قول الحقيقة ....لماذا لا نواجة أنفسنا بالحقيقة ..لماذا نكابر ..يجب على أن أتوقف عن الكتابة ...يجب أن لا أجازف بتاريخي ...ألتفت فجأة نحو الباب ثم مد يدة نحو أوكرة الباب مغادرأ تلك الغرفة التي زرعت في نفسة الاكتأب ...خرج ليكمل سير أفكارة ...كان السير في الشارع يبدو صعبا الشارع تملاءة الوجوة ثم بدأ في قراءة الوجوة التي خرج اصحابها آلي الشارع مثلة في هذا الوقت المبكر جدا ولكن لا بد ان اسبابهم تختلف عن اسبابة رجل يعبر الشارع ببطء يتوكأ على عكازة يبدو اعمى ياللهول يالقسوة هذة الحياة لا احد يكترث بة ولكنة مصر على السير ايا كانت النتائج ...اخذ ينظر الية يصيح علية احدهم الا ترى وقال في نفسة لا استطيع متابعة هذا المنظر اشعر انة سيسقط او تدهسة سيارة ....وبينما هو يقطع المسافة الفاصلة بين الشارع والشارع الاخر لفت نظرة فتاة تقف على الرصيف تبدو ملامحها تنم عن رقة وجمال ذي حياء ..توقف كي يستمتع بالنظر آلي هذا الجمال الباهر ..كانت تبدو قلقة كانت تنظر آلي ساعة يدها بين كل لحظة واخرى ثم تنظر آلي الطريق من جهة اليمين ...تبدو مظطربة ...قال في نفسة ربما تنتظر شخصاً مهماً .....تتوقف سيارات التاكسي آلي جوارها يحثونها على الركوب فتشير بالرفض وبقيت واقفة كما هي طويلا بدأ قلقها يتزايد ويتحول آلي أضطراب ....كان هو يتأمل ويتابع وجة الفتاة تحولت ملامحها في لحظة خاطفة من ملامح الانقباض والقلق آلي ملامح الفرح والبشاشة والارتياح لمعت عيناها بالسعادة تضيئها ابتسامة ارتسمت عليها من القلب ...وبحركة تلقائية تحركت عيناة مع اتجاة حركة عيني الفتاة فوقع نظرة على شاب وسيم ممتلئ بالحيوية يتقدم بخطى متوثبة نحو تلك الفتاة .....وتشع عيناة بنفس البريق الذي يشير آلي معنى واحد لا يختلف علية اثنان .......عندها نظر آلي نفسة كيف يبدو هزيلاً والاخرين يشعون بالنظارة ...تمتم قائلاً لماذا ؟؟؟؟يدلف من الشارع الكبير آلي حارة صغيرة بعد أن أمتلات رئتاة بهواء الصباح النظيف الرطب وتحركت تلك الكتلة الجاثمة على صدرة وبدأت تلك الطبقة الكثيفة العازلة تتبدد وتتلاشى ..وتنقشع عن احساسة ..شعر فجأة بقوة غريبة تنفجر داخلة فتغيرت سرعة خطواتة وانطلقت قدماة في رشاقة وخفة ...قرر العودة ..دخل غرفة مكتبة أحس بحنين غريب آلي أوراقة البيضاء وقلمة الحبر الاسود جلس آلي مكتبة ...وبينما يستعد للكتابة .........كان الباب يطرق بقوة غير معهودة ..ضج المكان ...هرع آلي الباب .......

هذة دعوة للجميع لوضع نهاية لهذة القصة
مع تحيات أخوكم مشعل البراق...م....ح....ن







التوقيع :
من يبحث عن الهوج لا يعشى من الضوء ....ومن يرنو الى القمم لا يبصر الوهاد