عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2006, 02:48 PM   رقم المشاركة : 8
طـلال التركي
ضيف
 






اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلوب بس متوزي
بسم الله
يسعدني ويشرفني ان اتحاور معكم .. وان ابين وجهة نظري لهذا الموضوع المتميز كصاحبه الاخ .. طلال .. لك مني كل الشكر والامتنان
طبعا هي تعتمد على صاحب هذا المقطع اللذي اراد بسوء قصد ونيه ان يشوه سمعت بنات السعوديه .. بأن يضع اساميهم على اي مقطع بلوتوث جنسي او صور او ماخلافه
قضيه مهمه وتستحق التدقيق .. مقطع بلوتوث اسمه ( فتاة سعوديه ) تراه عند شخص اخر بأسم ( فتاة يمنيه ..!) وتراه مره اخرى عن شخص ثالث بأسم ( فتاة كويتيه ..!)
فهي كما قالو الاخوة الاشخاص هي محاولة لتشويه سمعت السعوديه اولا واخرا
طبعا اسباب هذه الحاله الشاذه واللتي اسال الله ان يمحيها من مجتمعاتنا وان يعرف الجميع انها تشويه سمعه عائله قبل كل شيئ تعتمد على ضعف الوازع الديني لدى الجناة إلى جانب ضعف الوازع السلطاني كما جاء في الأثر :(إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن).
ان مايقوم به هؤلاء هداهم الله جريمه ويجب ملاحقتهم وفضح مذكراتهم امام الملأ لكي يتعض غيرهم ...
اخواني الكرام .. اخي طلال
ان من أخطر الأمور المجاهرة بالمعصية ونشرها بين الناس قال تعالى: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة}. وقد قرر العلماء أن الفاحشة جريمة وأن إشاعتها جريمة أخرى تضاعف عليها العقوبة ومثل هذه السلوكيات التي ترفضها الأمة ويرفضها المجتمع شاذة ومردها سقوط مثل هؤلاء المتهورين فيها الى سوء التربية والأخلاق والى أنهم يظنون أن العاقبة هينة.
اخواني الكرام
هناك إعلاماً خسيساّ يستغل مثل هذه الأحداث والمواقف السلبية الموجودة على الانترنت أو «البلوتوث» لاصدار حكم عام على شعب المملكة، أو يحاول ان يشوه صورة المملكة وقيمها وأخلاقها وعاداتها الأصيلة.

من وجهة نظر شخصيه ان أحد الحلول المهمة لعلاج هذه المشكلة تتمثل في استيعاب مؤسسات المجتمع (الأسرة، المسجد، المدرسة، وسائل الإعلام، الأجهزة والمصالح الحكومية العامة والخاصة) لأبعاد العملية الاتصالية والتقنية في المجتمع، دور هذه المؤسسات ينحصر في التوعية وآلية الاستخدام الأمثل، والحد من التجاوزات الخاطئة، إلى جانب التنسيق بين هذه الجهات لتوحيد جهودها.

ان لدينا أخطاء في السابق لا نرغب تكرارها مع مثل هذه الحوادث والمواقف الاتصالية، فمنذ بداية التسعينات وبدء انتشار القنوات الفضائية في المجتمع، وما واكب ذلك من تحريم لهذه القنوات ورفض كثير من أبناء المجتمع لهذه القنوات، نجد انها فرضت نفسها وبدأنا جميعاً نتعامل معها وفق استخدامنا الأمثل لها، كذلك في بداية الالفية الجديدة وظهور تقنية جوال الكاميرا ثم «البلوتوث» نجد اننا لم نستوعب بعد أبعاد هذه التقنية الجديدة، وبالتالي صار هناك أخطاء وثغرات وأناس يدفعون الثمن لحماقتهم أحياناً ولجهلهم في أحيان أخرى لاستخدام هذه التقنية، حيث لاتزال إلى اليوم بحاجة ماسة إلى قضية الاستيعاب الفكري والسلوكي لهذه التقنية، التي سيتلوها لاحقاً الجيل الثالث من الاتصالات، فعلينا أن نستوعب مثل هذه التطورات ونكيّفها بالاستخدام الأمثل الذي لا يلحق الضرر بنا كأفراد أو مجتمع ككل.
بارك الله فيكم وتقبلو تحياتي ..



أخي العزيز والغالي مطلوب الف شكر وتقبل مداخلتي


فعلا مجمتمعنا يتعرض لهجوم شرس من كل الجهات واستهداف الفتاة السعودية أصبح أمر واضح ,, ولكن علينا ألا نغفل عن بعض الحقائق التي جعلت من الفتاة السعودية سلعه يتداولها كل دنيء على وجه الأرض

أولا: الفتاة السعودية تعاني من الكبت الأسري والقمع الفكري لذلك هي غير مؤهلة لمواجهة المجتمع الخارجي فتجدها فريسة سهلة جدا في كل مكان على سبيل المثال لا الحصر لديك "البالتوك" ماذا تفعل بناتنا بالصوت والصورة !!!!!! في الأسواق ماذا تفعل بالصوت والصورة !!!!
هذا على سبيل المثال لا الحصر ,,,
القصد من ذلك ليس تشويه الفتاة السعودية ولكن هي التي يقع عليها اللوم فيما يحصل حيث جعلت من نفسها سلعة رخيصة في كل مكان (((ليس كل السعوديات ولكن الشر يعم))) الفتاة السعودية لم يؤهلها المجتمع لمواجهة موجة التطور السريع والانفجار التكنولوجي لذلك تجدها تقف أمام كل ماهو مستحدث حائرة أي السبل تختار , وللأسف بعد الحيرة نجدها تختار الملسك الذي يوافق الزمن الحاضر لا ما يتفق مع دينها ومبادئها....


وللاسف ان المجتمع السعودي مستهدف لانه مجتمع محافظ ومع شديد الاسف ان بعض الشباب السعودي لهم دور في تشويه صورة مجتمعناوجميع المواقع المشبوهه نسبه كبيره من مرتاديها من شبابنا هداهم الله



تحياتي لك


طلال التركي